مورينيو يبحث عن فوزه الأول على سانت جيمس بارك

هاري كين يحسم ديربي شمال لندن

كرة كين في طريقها إلى مرمى أرسنال | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

قاد هاري كين، فريقه، توتنهام لحسم ديربي لندن، والفوز على ضيفه أرسنال 1 - 0، خلال المباراة التي جمعتهما أمس، ضمن منافسات المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وسجل كين هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 49، ليعزز صدارته لقائمة هدافي الدوري الإنجليزي، برصيد 23 هدفاً بفارق هدفين أمام المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول. ورفع توتنهام رصيده إلى 52 نقطة في المركز الثالث، مؤقتاً، وتوقف رصيد أرسنال عند 45 نقطة في المركز السادس.

وبهذا الفوز، ثأر توتنهام من الهزيمة التي تعرض لها أمام أرسنال في الدور الأول من الدوري، عندما خسر 0 - 2، وحقق فوزه الثاني على أرسنال في آخر ثلاث مواجهات جمعتهما، حيث فاز توتنهام على أرسنال 2 - 0 في الدور الثاني من الدوري في الموسم الماضي، قبل أن يخسر في الدور الأول من الموسم الماضي 0 - 2. يذكر أن هذا الفوز هو الخامس عشر لتوتنهام في الدوري هذا الموسم، مقابل الخسارة في خمس مباريات والتعادل في سبع، فيما تعد هذه الهزيمة هي الثامنة لأرسنال هذا الموسم، مقابل الفوز في 13 مباراة والتعادل في ست.

ويأمل جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد، أن يضع حداً لإخفاقه في تحقيق أي فوز على نيوكاسل يونايتد في عقر داره، ملعب سانت جيمس بارك، عندما يلتقي الفريقان اليوم.

وفشل المدرب البرتغالي في تحقيق أي انتصار هناك في ست مواجهات بالدوري، خلال فترتيه السابقتين مع تشيلسي، حيث تعادل في ثلاث وخسر في مثلها. وقال مورينيو في مؤتمر صحافي أول من أمس «خسرت وتعادلت مرات عديدة، وأتمنى أن تكون النتيجة مختلفة هذه المرة».

«نيوكاسل فريق جيد، نجح في الاستفادة من فترة الانتقالات الأخيرة، وضم كينيدي و(إسلام) سليماني، وهما لاعبان مميزان، يمكنهما دعم صفوف الفريق». وأضاف «رفائيل بنيتز يعرف جيداً كيف يقتنص النقاط، ولهذا أعتقد أن المباراة ستكون صعبة». ويحتل يونايتد المركز الثاني في الترتيب، برصيد 56 نقطة. ويتوقع أن تشهد المباراة عودة بول بوغبا إلى تشكيلة يونايتد الأساسية، بعد أن جلس على مقاعد البدلاء في الفوز على هدرسفيلد تاون الأسبوع الماضي.

وواجه بوغبا انتقادات في الآونة الأخيرة، بداعي عدم التزامه الخططي، لكن مورينيو انبرى للدفاع عن صاحب أكبر صفقة انتقال في تاريخ يونايتد. وقال مورينيو «أعتمد على بول كلاعب خط وسط. ليس ظهيراً أيسر وليس مهاجماً. يتوقف الأمر على الخطة الموضوعة، لكنه سيبقى دائماً لاعب خط وسط». «توجد وجهات نظر مختلفة وكثيرة، فنحن نعيش عالماً متعدد الآراء، وهذا يسبب ارتباكاً عند الجمهور. لست على خلاف مع بول. من الصعب أن يتفوق لاعب آخر على بول في وسط الملعب».

وأشار مورينيو إلى أن المدافع لوك شوك (22 عاماً)، قد يوقع عقداً جديداً وطويلاً مع يونايتد، بعد أن بذل اللاعب جهوداً للعودة إلى صفوف الفريق. وقال مورينيو «خلال الأشهر الأخيرة ابتعدت عنه الإصابات، التي تتسبب أحياناً في عرقلة تطور اللاعبين، وهذا أمر يسعدني. التطور الطبيعي أن يحصل على فرصة للبقاء في يونايتد لسنوات أخرى مقبلة».

توقع

وتوقع المدرب الألماني لليفربول، يورغن كلوب، استقبالاً بارداً جداً لمدافعه الهولندي فيرجيل فان دايك في ملعب فريقه السابق ساوثهامبتون، وذلك عندما يلتقي الفريقان اليوم. وستكون المباراة الأولى لفان دايك أمام الفريق الذي تركه من أجل الالتحاق بليفربول الشهر الماضي، في أغلى صفقة بالنسبة لمدافع، بعد أن بلغت 75 مليون جنيه استرليني.

وبعد بدايته الواعدة جداً مع فريق كلوب، وتسجيله هدف الفوز على الجار اللدود إيفرتون (2-1) في الدور الثالث من مسابقة الكأس، فشل ليفربول في تحقيق الفوز في أي من المباريات الثلاث التالية التي شارك فيها فان دايك، ضد سوانسي (0 -1) وتوتنهام (2-2) في الدوري، وألبيون (2-3) في الدور الرابع من الكأس.

تركيز

واعترف كلوب أنه سيتحدث مع فان دايك بشأن المحافظة على تركيزه في مباراة الأحد على ملعب «سانت ميريز»، مضيفاً «كلنا بشر، نتأثر بالظروف. لن تكون مباراة عادية، كيف بإمكانها أن تكون كذلك؟»، بما أنها تجمع اللاعب الهولندي البالغ 26 عاماً بالفريق الذي دافع عن ألوانه منذ 2015. وواصل المدرب الألماني: «أعتقد، وبحسب معرفتي بمشجعي كرة القدم، أنهم يريدون تعكير كل شيء سنحاول فعله، بهدف مساعدة فريقهم، وسيطلقون صافراتهم (استهجاناً).

هل هذا شيء جيد؟ لا أعتقد ذلك. هل سيؤثر (في ليفربول)؟ لا أعتقد ذلك؟». ورأى كلوب أن على جمهور ساوثمبتون الشعور بالرضا تجاه ليفربول، عوضاً عن الغضب، لأن الأخير دفع الملايين لفريقه، مضيفاً بشأن صفقة فان دايك بالذات «لا أعتقد بأن ساوثمبتون سيقول بأننا سرقناه، بل كانت صفقة علنية. بإمكانهم أن يقولوا شكراً على كل الأموال التي أصبحت في حوزتهم».

ومن جهته، أكد فان دايك، أن الانتقادات التي يواجهها في مستهل مشواره كأغلى مدافع في التاريخ، لا تؤثر فيه أو في تحضيراته لخوض مباراة العودة إلى ملعب «سانت ميريز»، مضيفاً «لأني قمت الآن بخطوة كبيرة (الانتقال إلى ليفربول)، مقابل الكثير من المال، فسيتم تحليل كل تفصيل».

وواصل «لن ينظر أحد إلى الأمور الجيدة التي تقوم بها. الكل سيراقب الأشياء السيئة التي تقوم بها، وهذا هو واقع الأمور. لكني أناقش المسألة مع الأشخاص الذين يرغبون بجعلي أفضل ما أنا عليه.. وهم المدرب واللاعبون المحيطون بي».

 

تاريخ

لن يكون فان دايك اليوم اللاعب الوحيد من ليفربول الذي يواجه فريقه السابق، إذ يضم «الحمر» في صفوفهم لاعبين آخرين انتقلوا إليه من ساوثهامبتون وهم السنغالي ساديو مانيه وناثانييل كلاين والكرواتي ديان لوفرن وآدم لالاما، كما أن اليكس اوكسلايد - تشامبرلاين الذي انتقل في أغسطس من أرسنال إلى «أنفيلد»، بدأ مسيرته أيضاً مع «ذي ساينتس».

Email