أرسنال يؤكد تخصصه في شباك إيفرتون

كرم سوانسي يخطف الأنظار من عقدة مورينيو

ت + ت - الحجم الطبيعي

في الوقت الذي احتفل فيه الأرجنتيني سيرجيو أغويرو بوصوله إلى الهدف 177 في تاريخه مع مانشستر سيتي، وبات على بعد هدف وحيد من أن يصبح الهداف التاريخي لمتصدر الدوري الإنجليزي، عانى مدرب النادي الآخر في المدينة مانشستر يونايتد من انتكاسة جديدة، بعد أن ترسخت عقدته في عدم الفوز بعد التأخر بهدفين، طوال مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان يمكن أن تكون عقدة البرتغالي مورينيو حديث هذه الجولة من البريمرليغ، إلا أن الكرم الحاتمي الذي امتاز به لاعبو سوانسي، أنسى الجميع ما يعاني منه مورينيو الذي لم يسبق له أن خرج منتصراً خلال فترتيه في تشيلسي وفترته الحالية في مانشستر يونايتد، متى ما تأخر فريقه بهدفين نظيفين.

فقد وجد ليستر سيتي نفسه متقدماً على مضيفه سوانسي سيتي في الدقيقة الخامسة والعشرين من اللقاء الذي جرى، أول من أمس، على ملعب الحرية في العاصمة الويلزية كارديف، بعد أن سجل المدافع الأرجنتيني فيديريكو فيرنانديز في مرماه أول أهداف المباراة التي انتهت بفوز ليستر على مضيفه 2 - 1.

والهدف هو الحادي عشر الذي يسجله أحد لاعبي سوانسي في مرمى فريقه منذ بداية الموسم الماضي للدوري الإنجليزي الممتاز، وهو رقم من الصعب الوصول إليه من بين جميع أندية البطولة حالياً، إذ إنه يتفوق بفارق الضعف تقريباً عن أقرب الأرقام السلبية للأندية المنافسة، حيث يقف النادي الويلزي في قمة الكرم، بعيداً عن أقرب ملاحقيه.

وإذا كان سوانسي يعاني من كرم لاعبيه، فإن المدرب البرتغالي المميز جوزيه مورينيو، يعاني من عقدة غريبة، لا تتفق مع قدراته التدريبية، فلم يحدث أن تمكن من الخروج منتصراً من أي مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، متى ما تأخر الفريق الذي يتولى مسؤولية تدريبه بهدفين نظيفين، وحدث ذلك في 18 مباراة سابقة، وتكرر المشهد مرة أخرى، أول من أمس، عندما تأخر يونايتد بهدفين نظيفين أمام مضيفه هيديرسفيلد تاون الذي تقدم بهدفين نظيفين في الشوط الأول، قبل أن يقلص مارك راشفورد الفارق، ولكن لم ينجح يونايتد في الخروج حتى بالتعادل، لتتواصل عقدة مورينيو في الفشل في تحقيق الفوز بعد التأخر بهدفين، حيث وصل إلى 19 مباراة لم ينجح خلالها في كسر هذه العقدة، بل نجح مرة واحدة فقط في إدراك التعادل، وخسر في 18 مباراة من أصل 19 تأخر فيها بهدفين نظيفين.

7

vوعلى الرغم من تلقي فريقه خسارة قاسية أمام ضيفه أرسنال، أمس، 2 - 5، فإن واين روني حصل لنفسه على رقم قياسي خاص، فقد بات اللاعب العائد إلى صفوف إيفرتون، أكثر من يسجل أهدافاً في شباك بيتر تشيك، خلال مباريات الدوري الإنجليزي، منذ أن انضم الحارس التشيكي إلى تشيلسي، ومن بعده أرسنال، وخلال فترة روني في يونايتد ثم عودته إلى إيفرتون، حيث تمكن من تسجيل 7 أهداف في شباك الحارس المخضرم، وهو الهدف الثاني عشر له في شباك أرسنال، ولكن هذا الرقم لم يكن وحده اللافت في اللقاء الذي جرى على ملعب غوديسون بارك في مدينة ليفربول، حيث نجح أرسنال من جانبه في تحقيق مجموعة من الأرقام التي أكدت قدرة الفريق الهجومية بعد أن بات أول فريق يتمكن من تسجيل 100 هدف في شباك إيفرتون في البريمرليغ، بعد أن أنهى المباراة فائزاً 5 - 2.

23

كما تمكن «المدفعجية» من التأكيد على قدراته في استخدام الضربات الرأسية، فبعد أن تمكن مسعود أوزيل من تسجيل ثاني أهداف الفريق من ضربة رأسية رفع أرسنال رصيده من الأهداف المسجلة بهذه الطريقة منذ بداية السنة الحالية، 2017، إلى 23 هدفاً، كأكثر فريق في البطولة الإنجليزية يتمكن من التسجيل عبر الضربات الرأسية، كما حاول الفريق 10 مرات تجاه مرمى إيفرتون في الشوط الأول، وهو أكبر عدد من المحاولات على مرمى المنافس يقوم به أي فريق منذ بداية الموسم الحالي.

ولم يكتف أوزيل بمنح الفريق الهدف الثاني الذي منحه التقدم في المباراة، بعد أن تقدم إيفرتون بهدف روني، وعادل مونريال لأرسنال، حيث تمكن أوزيل من صناعة 8 فرص لبقية لاعبي أرسنال، وهو أكثر لاعب يتمكن من صناع فرص تسجيل لفريقه منذ بداية هذا الموسم، كما وصل برصيده إلى صناعة 43 هدفاً، بعد أن صنع الهدف الثالث الذي سجله الفرنسي لاكازيت، والذي بات بدروه أكثر فرنسي في الدوريات الخمس الكبرى ينجح في التسجيل هذا الموسم، بعد أن وصل إلى 27 هدفاً منذ بداية السنة الحالية، بين ليون وأرسنال.

وكان الفوز خير هدية للفرنسي أرسين فينغر مدرب أرسنال الذي احتفل أمس بذكرى ميلاده، وهي المرة الثالثة التي يتمكن فيها فينغر من تحقيق الانتصار في يوم ذكرى ميلاده، بعد أن فعل ذلك من قبل عامي 2005 و2006.

140

تمكن الإسباني ناتشو مونريال لاعب أرسنال من تسجيل هدف التعادل لفريقه في مرمى إيفرتون، وهو ثاني أهدافه خلال آخر 3 مباريات، وكان قد سجل هدفاً وحيداً في 140 مباراة سابقة.

Email