برشلونة يهزم ريال مدريد في مباراة قمة ودية مثيرة
وجه برشلونة أول لكمة إلى ريال مدريد قبل بداية الموسم الجديد بفوزه 3-2 في مباراة قمة ودية مثيرة الليلة الماضية في ميامي.
وسيلتقي الغريمان التقليديان مرتين في أغسطس آب في كأس السوبر الاسبانية لكرة القدم ورفعت مواجهتهما في كأس الأبطال الدولية من التوقعات حيث سجل جيرار بيكي هدف الفوز في المباراة المشتعلة.
وافتقد ريال كريستيانو رونالدو، الذي لا يزال في عطلة، لكن الفريقين كانا قريبين من قوتهما الضاربة. واختار إرنستو بالبيردي مدرب برشلونة الجديد نيمار في تشكيلته رغم التكهنات المحيطة بمستقبل المهاجم البرازيلي في النادي.
ومع ذلك كان ليونيل ميسي هو الذي افتتح التسجيل بعد مرور ثلاث دقائق فقط بعدما تفوق على لوكا مودريتش قبل أن يضع الكرة في شباك الحارس كيلور نافاس عقب اصطدامها بالمدافع رفائيل فاران وتغيير اتجاهها.
وسيطر برشلونة على اللعب وضاعف ايفان راكيتيتش النتيجة بتسديدة قوية بعدما ساعد لويس سواريز على وصول تمريرة نيمار العرضية المنخفضة إلى لاعب الوسط الكرواتي عند حافة منطقة الجزاء.
وكانت الجماهير التي ملأت استاد هارد روك على موعد مع ليلة مثيرة وكافح ريال ليعود للمباراة فوضع ماتيو كوفاتشيتش الكرة ببراعة في شباك الحارس يسبر سيليسن من عند حافة منطقة الجزاء.
وبعد ذلك بدأ ماركو أسينسيو وأنهى هجمة مرتدة خاطفة ليدرك التعادل في الدقيقة 36. ولعب أسينسيو في الجهة اليسرى في هجوم مدريد بدلا من رونالدو.
وبعد استراحة طويلة تم خلالها اطلاق الألعاب النارية والأضواء والموسيقى في أجواء تشبه نهائي دوري كرة القدم الأمريكية بدأت المباراة من جديد بالإيقاع السريع نفسه.
ووضع بيكي برشلونة في المقدمة مجددا في الدقيقة 50 عندما حول تمريرة نيمار من ركلة حرة إلى الشباك قبل أن يهدر المهاجم البرازيلي فرصة من مدى قريب. وتصدى نافاس لمحاولة من سواريز كما أبعد دفاع مدريد كرة لصمويل أومتيتي من على خط المرمى.
وكان برشلونة مسيطرا ومصمما على عدم التفريط في تقدمه لدرجة أن راكيتيتش اعترض بشدة على الحكم خاير ماروفو بسبب قرار ضد فريقه وهو ما يظهر أن المباراة أكبر من كونها مجرد لقاء ودي عادي.
وهذه أول مرة يلتقي فيها الفريقان وديا منذ 1991 والثانية فقط خارج اسبانيا. وبالنظر للنجاح الذي حققته فمن المتوقع أن يتكرر هذا الاستعراض مرة أخرى.
