أرسنال يستضيف ستوك سيتي

سيتي وليستر.. قمة الأحلام المتناقضة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يسعى مانشستر سيتي بقيادة مدربه الإسباني خوسيب غوارديولا، للتعويض عن خسارته الأسبوع الماضي على أرضه أمام تشيلسي، وذلك عندما يحل ضيفاً اليوم على ليستر سيتي حامل اللقب في المرحلة الخامسة عشرة. وكانت هذه المرة الأولى منذ أبريل 2009، يخسر مانشستر سيتي على أرضه في الدوري بعد تقدمه.

وبنتيجة الخسارة، تراجع سيتي للمركز الرابع برصيد 30 نقطة، بفارق الأهداف خلف ليفربول. وسيفتقد النادي الشمالي نجمين بارزين هما الأرجنتيني سيرجيو أغويرو والبرازيلي فرناردينيو، الموقوفان لطردهما أمام تشلسي. وعلى عكس أدائه اللافت الذي توجه بإحراز اللقب الموسم الماضي، يقدم ليستر سيتي أداء متواضعاً هذا الموسم.

وبدلاً من أن يكون في موقع الدفاع عن لقبه، يجد نفسه يكافح للابتعاد عن منطقة الخطر. ويحتل النادي المركز السادس عشر برصيد 13 نقطة فقط، ولكنه تأهل في المقابل إلى الدور الثاني من بطولة دوري أبطال أوروبا في مشاركته الأولى فيها، برغم تلقيه خسارة قاسية أمام بورتو البرتغالي بخماسية نظيفة الأربعاء في الجولة الأخيرة، بعدما كان ضامناً تأهله.

فرصة

وستتاح الفرصة لأرسنال الثاني لانتزاع الصدارة مؤقتاً، في حال فوزه على ضيفه ستوك سيتي بفارق هدفين. ويحقق أرسنال نتائج جيدة هذا الموسم، إذ اكتسح في المرحلة السابقة وستهام 5-1، منها ثلاثية للتشيلي اليكسيس سانشيز، اتبعها بفوز كبير (4-1) على بازل السويسري في دوري أبطال أوروبا. ويتشارك المهاجم سانشيز مع مهاجم تشلسي الإسباني دييغو كوستا صدارة ترتيب الهدافين برصيد 11 هدفاً لكل منهما.

مهمة سهلة

ويبدو الطريق معبداً أمام تشلسي لمواصلة عروضه الجيدة وتحقيق فوزه التاسع توالياً والحفاظ على صدارته للدوري، عندما يستضيف وست بروميتش البيون السابع غداً ويتصدر النادي اللندني الترتيب برصيد 34 نقطة، بفارق 3 نقاط عن جاره وأقرب منافسيه أرسنال الذي يستضيف ستوك سيتي التاسع.

ويمر تشلسي بقيادة المدرب الإيطالي انطونيو كونتي في أفضل مراحله منذ فترة طويلة. وتعد هذه البداية، الأفضل لبطل موسمي 2010 و2015، منذ ستة أعوام.

وحقق النادي في المرحلة الماضية فوزه الثامن توالياً على مضيفه مانشستر سيتي الرابع 3-1 في مباراة قمة. وفي حال حقق تشلسي فوزه التاسع على التوالي، سيكون الإنجاز الأول من نوعه منذ 2007.

موسم مثالي

ويبدو هذا الموسم للنادي اللندني، نقيض الموسم الماضي الذي شهد إقالة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على خلفية النتائج السيئة. ويقود النادي هذه السنة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي الذي احتفظ بمعظم اللاعبين الذين كانوا في تشكيلة العام الماضي.

وقال جناح تشلسي الإسباني ماركوس الونسو للموقع الإلكتروني للنادي «الفوز في مباراة تلو الأخرى يمنحك الثقة، ولكن يتعين عليك مواصلة العمل يجب أن نحافظ على هذا الإيقاع كما في المباريات الثماني الماضية وتقديم مباراة جيدة أخرى ضد وست بروميتش».

وسيواجه تشلسي فريقاً تتحسن عروضه الأخيرة، إذ إن ألبيون لم يخسر في مباراتيه الأربع الأخيرة، ويتبوأ حالياً المركز السابع في الترتيب برصيد 20 نقطة. ويعود الفوز الأخير له على ملعب تشلسي إلى 32 عاماً، إلا أنه تعادل مرتين في زياراته الثلاث الأخيرة إلى «ستامفورد بريدج».

مواجهة

كما تبرز في المرحلة نفسها، مواجهة غداً بين توتنهام الخامس برصيد 27 نقطة، و يونايتد السادس برصيد 21 نقطة.

وسحق توتنهام ضيفه سوانسي بخماسية نظيفة في المرحلة السابقة التي شهدت مواصلة يونايتد نتائجه المتواضعة بتعادله 1-1 مع مضيفه إيفرتون الذي سجل ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة.وهذا التعادل هو الثالث ليونايتد في المراحل الثلاث الأخيرة والسادس في آخر 8 مراحل، ما زاد منسوب الضغط على مورينيو في موسمه الأول مع «الشياطين الحمر». واعتبر البرتغالي بعيد المباراة الأخيرة، أن «النتائج لا تعكس حقيقة مستوى فريقه على أرض الملعب».

Email