واتفورد يضاعف محن يونايتد ومورينيو

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

زاد واتفورد محن ضيفه مانشستر يونايتد ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو عندما ألحق به الخسارة الثانية على التوالي في الدوري والثالثة في مختلف المسابقات بالفوز عليه 3-1 أمس على ملعب «فيكاريدج رود» في واتفورد وأمام نحو 21 ألف متفرج في المرحلة الخامسة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وافتتح إيتيان كابوي التسجيل لواتفورد في الدقيقة 34 ثم أدرك ماركوس راشفورد التعادل لمانشستر يونايتد في الدقيقة 62 قبل أن يسجل البديل خوان كاميلو زونيغا الهدف الثاني لواتفورد في الدقيقة 83 ويختتم زميله تروي دييني التسجيل بالهدف الثالث من ضربة جزاء في الثواني الأخيرة.

وهو الفوز الثاني لواتفورد على مانشستر يونايتد في تاريخ الدوري والأول منذ 30 عاماً وتحديداً منذ 16 سبتمبر 1986 عندما تغلب عليه 1- 0 على الملعب ذاته، علماً أن فوزه الأول كان قبلها بعام واحد.

ووضع واتفورد حداً لسلسلة 11 خسارة متتالية أمام «الشياطين الحمر» في مختلف المسابقات.

في المقابل، مني مانشستر يونايتد بخسارته الثانية على التوالي في الدوري بعد الأولى أمام جاره وغريمه مانشستر سيتي 1-2 في المرحلة الماضية، والثالثة في مختلف المسابقات بعد سقوطه أمام مضيفه فيينورد روتردام الهولندي صفر-1 في الجولة الأولى من الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» الخميس الماضي.

وهي المرة الأولى التي يتعرض فيها مورينيو لثلاث هزائم متتالية منذ 14 عاماً عندما كان يقود مواطنه بورتو.

استحقاق

واستحق واتفورد الفوز لأنه كان الطرف الأفضل في المباراة خصوصاً في شوطها الأول واستغل تواضع أداء لاعبي مانشستر يونايتد على الرغم من دفع مدربهم مورينيو بقوته الهجومية الضاربة بقيادة القائد واين روني والعملاق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش وماركوس راشفورد والفرنسي أنطوني مارسيال.

ودفع مورينيو الذي مني بخسارتين متتاليتين في 4 أيام و3 في أسبوع، بالتشكيلة الأساسية بعودة 5 لاعبين من أصل 8 أراحهم في المباراة ضد فيينورد روتردام وهم كريس سمولينغ ولوك شو والإكوادوري انطونيو فالنسيا وواين روني والبلجيكي مروان فلايني.

تغيرات

ولم تنفع التغييرات التي قام بها مورينيو في الشوط الثاني خصوصاً دخول الإسباني خوان ماتا والهولندي ممفيس ديباي في ترجيح كفة فريقه علماً أن تبديله الأول كان اضطرارياً، حيث خرج مارسيال بسبب إصابة تعرض لها إثر تدخل قوي بحقه من المدافع الأوروغوياني ميغل انخل بريتوس والذي كان مصدر هدف التقدم لأصحاب الأرض.

في المقابل، كانت تبديلات مدرب واتفورد، الإيطالي والتر ماتساري ناجحة خصوصاً إشراكه للدوليين المغربي نور الدين أمرابط والكولومبي خوان تسونييغا لأن الثاني سجل الهدف الثاني من صناعة الأول، واصطاد ركلة الجزاء التي حسم بها تروي ديني النتيجة في الوقت بدل الضائع.

وتجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 9 نقاط وتراجع إلى المركز السادس علماً أنه بدأ الموسم بقوة بـ3 انتصارات متتالية على بورنموث وساوثمبتون وهال سيتي، فيما رفع واتفورد رصيده إلى 7 نقاط بفوزه الثاني على التوالي بعد الأول على مضيفه وست هام يونايتد في المرحلة الماضية بعدما استهل الموسم بتعادل مع ساوثمبتون وخسارتين أمام تشلسي وأرسنال.

Email