ناسيونال الكولومبي بطلاً لكوبا ليبرتادوريس

ت + ت - الحجم الطبيعي

توج أتلتيكو ناسيونال الكولومبي، بلقب كأس أميركا الجنوبية للأندية «كوبا ليبرتادوريس»، للمرة الثانية في تاريخه، إثر فوزه (1ـ صفر) أمس، على ضيفه إندبندينتي دل فال الإكوادوري، في إياب نهائي البطولة، بمدينة ميديين الكولومبية.

كانت مباراة الذهاب، التي أقيمت بالإكوادور الخميس الماضي، انتهت بالتعادل (1ـ1)، ليفوز الفريق الكولومبي (2ـ1) بمجموع المباراتين، ويستعيد اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 1989.

وتقمص ميغيل بورخا، دور البطل في المباراة، بعدما سجل هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة التاسعة، ليعيد الأندية الكولومبية إلى منصة التتويج بعد غياب 12 عاماً، منذ أن حصل أونس كالداس على البطولة عام 2004.

والتحق أتلتيكو ناسيونال، بهذا التتويج بركب المتأهلين لبطولة كأس العالم للأندية التي ستقام باليابان في شهر ديسمبر المقبل، ليصبح أول فريق كولومبي يصعد للمسابقة.

كانت أندية ريال مدريد الإسباني «بطل أوروبا»، وأوكلاند سيتي النيوزيلندي «بطل أوقيانوسيا»، وكلوب أميركا المكسيكي «بطل اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي»، بلغت المسابقة في انتظار التعرف إلى هوية ممثلي قارتي أفريقيا وآسيا، وبطل الدوري الياباني.

إنجاز

وحصل أليكسيس هنريكيز، قائد فريق أتلتيكو ناسيونال الكولومبي، على لقبه الثاني ببطولة كأس ليبرتادوريس لكرة القدم.

كان اللاعب البالغ «33 عاماً» توج باللقب بقميص أونسي كالداس الكولومبي، في 2004 عندما فازوا في النهائي على حساب بوكا جونيورز الأرجنتيني.

وقال المهاجم الكولومبي المخضرم لشبكة «فوكس سبورتس»: «أشكر الرب على تتويجي مرتين بهذا اللقب مع فريقين كولومبيين مختلفين».

كان هنريكيز، انضم لصفوف أتلتيكو ناسيونال في 2012، وعزز نفسه كلاعب أساسي في صفوف الفريق مع ثلاثة مدربين، سانتياجو اسكوبار، وخوان كارلوس، اوسوريو، ورينالدو رويدا.

تشجيع

ووجه الرئيس الإكوادوري، رافائيل كوريا، هو وعدد من مسؤولي ومواطني البلاد الشكر إلى فريق بلاده إندبنديينتي ديل بايي على أدائه في نهائي بطولة كأس ليبرتادوريس لكرة القدم رغم خسارته للقب أمام أتلتيكو ناسيونال الكولومبي.

وكتب الرئيس الإكوادوري على حسابه بموقع (تويتر) «أوجه التهنئة إلى إندبنديينتي ديل بايي، فخر بلادنا. لا يوجد شيء يدعو للأسف. لقد صنع التاريخ. أتلتيكو ناسيونال بطلاً كبيراً».

إشادة

كما أعرب مواطنو الإكوادور عن تقديرهم لأداء إندبنديينتي ديل بايي خلال البطولة التي فاز فيها على فرق كبيرة من بينها ريفر بليت وبوكا جونيورز الأرجنتينيين وجريميو البرازيلي وبوماس أونام المكسيكي، ثم تأهل للنهائي للمرة الأولى في تاريخه.

وقال أحد المذيعين في الراديو إن ما حدث لا يمثل خسارة على الإطلاق، مبرزاً روح إندبنديينتي ديل بايي التضامنية مع ضحايا الزلزال الذي ضرب الإكوادور في 16 أبريل الماضي، حيث تبرعوا بالأموال التي تلقوها بدءاً من ثمن نهائي كأس ليبرتادوريس للضحايا.

وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الإشادة والثناء على الفريق الإكوادوري.

Email