يسرا وأنيس.. من اللجوء إلى شواطئ ريو

■ يسرا مارديني .. من قوارب الموت إلى المجد الأولمبي | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم تكن يسرا مارديني تدري أن السباحة التي تعلمتها منذ الصغر في دمشق ستكون سبباً في إنقاذ حياتها مع 19 شخصا آخرين عندما حاولت عبور بحر إيجه، للوصول إلى اليونان بعد الفرار من الصراع الدائر في سوريا.

وفي أغسطس 2015 فرت عائلتها إلى لبنان بعد تهدم منزلها في دمشق ومنها انتقلت إلى أزمير في تركيا.

وفشلت المحاولة الأولى ليسرا لعبور بحر إيجه برفقة شقيقتها، بعد أن ضبطتهما قوات خفر السواحل لكنهما وجدتا نفسيهما و18 لاجئاً سورياً آخرين في قارب لا يسع سوى لسبعة أو ثمانية أشخاص، مر بعض الوقت ثم توقف محرك القارب.

لم يكن بالقارب من يجيد السباحة سوى يسرا، وشقيقتها سارة، وسيدة أخرى فتولوا لثلاث ساعات ونصف الساعة مهمة دفع القارب قبل الوصول إلى شواطئ اليونان.

ولم يختلف الأمر مع مواطنها رامي أنيس الذي ولد في حلب، وصاحب أسرع زمن سوري في سباق مئة متر فراشة.وبعد اندلاع الصراع في سوريا 2011 قررت أسرة أنيس، الذي كان يبلغ 20 عاماً وقتها السفر إلى تركيا للانضمام إلى شقيقه إياد، الذي كان يدرس اللغة التركية.

Email