البرازيل تأمل في محو ذل المونديال

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستعد البرازيل، لمسابقة كرة القدم في أولمبياد ريو دي جانيرو، المنتظر انطلاقها 5 أغسطس المقبل، بشكل لا مثيل له، حيث تتعرض بطلة العالم 5 مرات، لضغط كبير، بعد مرور عامين على خسارة المنتخب الأول على أرضه 7-1 أمام ألمانيا في قبل نهائي كأس العالم.

وتملك البرازيل بقيادة نيمار مهاجم برشلونة، أغلى تشكيلة في البطولة.

وقال الحارس فرناندو براس، إن التعامل بنجاح مع الضغط المتزايد سيكون عاملا حاسما في أداء الفريق.

وأضاف حارس بالميراس «تعرضنا للإحباط بسبب كأس العالم لكننا أيضا أحرزنا اللقب العالمي 5 مرات. القميص الأصفر له ثقل لكن هذا يضع ضغطا أيضا على المنافس. يجب أن ينصب تركيزنا على الجوانب الإيجابية».

ورغم أن جماهير أصحاب الأرض ستدعم الفريق، إلا أن مستواه الحالي لا يساعده كثيرا وكذلك لا يقف التاريخ إلى جانبه.

السامبا رابعاً

واحتل منتخب البرازيل تحت 23 عاماً، المركز الـ 4 في تصفيات أميركا الجنوبية في العام الماضي، وجاء خلف الأرجنتين وكولومبيا وأوروغواي لكنه ضمن التأهل بصفته المضيف.

ورغم فوز البرازيل 3-1 على جنوب أفريقيا في مارس الماضي، إلا أن الفريق خسر 0-1 أمام نيجيريا قبلها بأيام قليلة.

وإضافة إلى ذلك أحرز الفريق صاحب الأرض اللقب الأولمبي 3 مرات فقط خلال 23 مشاركة منذ 1908.

المكسيك منافس قوي

وأكبر منافس للبرازيل ربما يكون نفس المنافس الذي فاز عليها لينتزع الميدالية الذهبية قبل أربع سنوات.

وتتطلع المكسيك، صاحبة الذهبية الأولمبية الوحيدة، من بين منتخبات أميركا الشمالية في اللعبة، إلى استعادة كبريائها هي الأخرى أيضاً.

وخسر المنتخب الأول للمكسيك 7- 0 أمام تشيلي في كأس كوبا أميركا في يونيو الماضي، لكن الفريق سيعتمد مرة أخرى على المهاجم أوريبي بيرالتا الذي سجل هدفي الفوز على البرازيل قبل 4 سنوات في اللقاء النهائي الحاسم في لندن.

وربما تواجه البرازيل، منافسة أيضاً من بعض المنتخبات الأوروبية مثل السويد والدنمارك والبرتغال وألمانيا.

لقب السيدات

وفي منافسة السيدات ستتطلع البرازيل إلى الفوز بلقبها الكبير الأول، بعد إحراز الميدالية الفضية في أثينا وبكين.

لكن الفريق صاحب الأرض سيخوض البطولة بفريق جديد، وينتظر أن يتلقى دفعة من المشجعين لتعويض الفجوة مع باقي المنافسين في ظل احتلال المركز الـ 8 في التصنيف.

وستشارك 8 من أول 10 منتخبات في العالم، بينما تصب الترشيحات في صالح الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا.

Email