ركلات الترجيح تعيد كتابة التاريخ

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

اهتمت الصحافة الأوروبية، بفوز نادي ريال مدريد الإسباني بلقب الأبطال للمرة الحادية عشرة في تاريخه، عقب مباراة مثيرة ضد جاره اتليتكو انتهت لصالح النادي الملكي بركلات الترجيح (5-3)، ليعيد التاريخ نفسه ، حيث حصل الريال على اللقب العاشر عام 2014 أمام المنافس نفسه.

ففي إسبانيا، احتفلت الصحافة المدريدية بالنصر الصعب الذي حققه النادي الملكي، فقد عنونت صحيفة «ماركا» على صدر صفحتها الأولى «مجد لا نهاية، 11 دوري أبطال أوروبا»

واعتبرت الصحيفة ان «ريال مدريد قدم افضل عرض في ربع الساعة الاول، ولكنه بعد ذلك فقد المبادرة»، مضيفة ان الفريق لم يحرز اللقب الا «بفضل شخصيته في المناسبات الكبيرة وهيبة لاعبيه».

وأضافت الصحيفة، ان الفريقين خلال المباراة تركوا أرواحهم، وحاولوا خلال الأشوط الإضافية إنهاء المباراة، ولكن النهاية كانت للركلات الترجيح، حيث كانت اللحظة الحاسمة إهدار خوان فران لركلة الاتليتكو، ليتمكن بعدها كريستيانو رونالدو من تسجيل الهدف الحاسم.

ومن جانبها، عنونت صحيفة «آس» على صدر صفحتها الأولى «الحادي عشر - راموس تم اختياره رجل المباراة الذي عاد وسجل على الأتليتكو في النهائي».

وقالت الصحيفة «اللقب الحادي عشر سيدخل التاريخ كأصعب الالقاب التي احرزها ريال مدريد حتى الآن»، واضافت «لم يقدم ريال مدريد مباراة جيدة، ولكن الطريقة التي اعتمدها واكمل بها حتى النهاية مع فريق نصف مشلول تجعله يستحق الثناء».

كما افرزت مساحة لتصريحات النجم الكولومبي وريال مدريد الإسباني خاميس رودريغيز، والذي اكد بانه يرغب في البقاء بالنادي الملكي لفترة طويلة.

حسرة كاتلونية

ومن جانب آخر، شنت الصحافة الكاتلونية هجوما مباشرا على النادي الملكي، حيث اعتبرت ان الفوز جاء بسبب الأخطاء التحكيمية، وأن اتليتكو يجب ان يكون هو الفريق المتوج باللقب.

وعنونت «سبورت» على صدر صفحتها الاولى «العقوبة القصوى - ريال مدريد يفوز باللقب الحادي عشر في أكثر النهائيات ظلما».

وقالت ، إن قائد الفريق الملكي المدافع سيرجو راموس، سجل هدفه الاول عن طريق تسلل واضح، بينما عاند الحظ لاعبي أتلتكو مدريد خاصة إضاعة لاعب الفرنسي انطوان غريزمان ضربة جزاء في الشوط الاول.

كما اتهمت الصحيفة، مدافع ريال مدريد بيبي، بالتمثيل خلال المباراة لإضاعة الوقت، والمحاولة في الوقت ذاته إجبار الحكم على إعطاء البطاقات للاعبي الاتليتكو.

ومن جانبها، تشابهت عناوين صحيفة «الموندو ديبورتيفو» مع «سبورت» من حيث المعنى والمضمون.

وقالت الصحيفة، إن الحكم تغاضى عن هدف التسلل الذي أحرزه راموس لصالح الفريق الملكي، إلا ان الدقائق الاخيرة شهدت إرسال لاعب الأتلتيكو كاراسكو المباراة للأشواط الإضافية، مضيفة بأن الحظ عاند الفريق الذي لا يستحق الخسارة خلال ركلات الترجيح.

إشادة فرنسية

ومن جانبها، أشادت الصحافة الفرنسية بالإنجاز الذي حققه المدرب زين الدين زيدان مع فريق ريال مدريد، ليصبح أول مدرب فرنسي يحرز لقب دوري أبطال أوروبا.

وعنونت صحيفة «ليكيب» على صدر صفحتها الأولى «عظيم» في إشارة للإنجاز الذي حققه اللاعب السابق للمنتخب الفرنسي وريال مدريد.

وقالت الصحيفة، إن زيدان استطاع ان يرد على كل من شكك في قدرته على قيادة النادي الملكي خلال الفترة الحساسة التي عاشها النادي عقب إقالة المدرب الإسباني رافاييل بينيتيز، حيث تمكن خلال خمسة شهور فقط من توحيد الفريق، حيث تمكن من تقليص الفارق مع نادي برشلونة إلى نقطة واحدة واحتلال مركز الوصافة في الدوري الإسباني، وصولا إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا.

وأضافت الصحيفة، أن زيدان هو الذي شرف الكرة الفرنسية خلال المباراة، وليس لاعب ريال مدريد كريم بن زيمة ولاعب اتلتيكو أنطوان غريزمان اللذين لم يقدما المستوى المطلوب خلال المباراة على حسب قول الصحيفة.

اهتمام إيطالي

اهتمت الصحف الإيطالية بالفوز الذي حققه النادي الملكي، خاصة ان مدينة ميلانو الإيطالية هي من استضافت المباراة النهائية للبطولة.

وعنونت صحيفة «لاجازيتا ديلو سبورت» على صدر صفحتها الاولى «نهائي يوقف القلب».

وقالت الصحيفة، ان الحظ عاند سيميوني الذي كان على بعد خطوة من المجد.

فيما عنونت صحيفة «كورييري ديلو سبورت» «النجوم بركلات الترجيح - كما حدث قبل عامين الريال انتصر واتلتيكو انهزم».

Email