الأزرق يمنّي النفس بتسلم الدرع «هدية» من حامل اللقب

يونايتد يرفض تتويج ليستر من «أولد ترافورد»

■ مانشستر يونايتد كان الأفضل أغلب فترات اللقاء وأوقف خطورة ليستر | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

تأجل تتويج ليستر سيتي باللقب الأول في تاريخه، بعدما اكتفى بالتعادل أمام مضيفه مانشستر يونايتد 1-1 أمس على ملعب «اولد ترافورد» في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وكان ليستر بحاجة إلى الفوز بالمباراة من أجل حسم اللقب قبل مرحلتين على ختام الموسم، لكن عليه أن ينتظر الآن خدمة من تشيلسي بطل الموسم الماضي الذي سيهديه اللقب في حال تعادله أو فوزه على ضيفه وجاره اللدود توتنهام، الذي يتخلف الآن بفارق 8 نقاط عن فريق المدرب الايطالي كلاوديو رانييري.

ويملك ليستر فرصتين لحسم اللقب في حال فوز سبيرز، الاثنتان عندما يستضيف ايفرتون السبت المقبل أو عندما يحل ضيفا على تشلسي في المرحلة الختامية.

وفي المقابل، رفع يونايتد رصيده الى 60 نقطة في المركز الخامس بفارق 4 نقاط عن المركز الرابع الاخير المؤهل الى دوري الابطال والذي يحتله جاره مانشستر سيتي الذي يلعب لاحقا مع مضيفه ساوثمبتون.

ويملك يونايتد مباراة مؤجلة أيضا يخوضها في العاشر من الشهر الجاري خارج أرضه أمام وست هام بعد ثلاثة أيام على لقائه مع مضيفه نوريتش سيتي وقبل أن يختتم مشواره على أرضه ضد بورنموث.

بداية ليستر

واستهل ليستر الذي غاب عنه هدافه جايمي فاردي للمباراة الثانية على التوالي بسبب الايقاف، اللقاء بشكل مخيب إذ وجد نفسه متخلفا منذ الدقيقة 8 إثر هجمة مرتدة مرت خلالها الكرة بالأرجنتيني ماركوس روخو من الجهة اليسرى قبل أن يعكسها إلى جيسي لينغارد الذي مررها للاكوادوري انتونيو فالنسيا، الذي تخلص من النمسوي كريستيان فوخس قبل أن يلعبها عرضية لتصل إلى الفرنسي انتوني مارسيال الذي أودعها الشباك، مسجلا هدفه الخامس عشر هذا الموسم في جميع المسابقات (أكثر من أي لاعب في يونايتد).

لكن ليستر لم ينتظر طويلا للرد على مضيفه إذ تمكن من إدراك التعادل في الدقيقة 17 عبر القائد الجامايكي ويس مورغان بكرة رأسية بعد عرضية من دانييل درينكووتر.

ثم تبادل بعدها الفريقان بعض الفرص في الدقائق المتبقية من الشوط الأول دون أن يتمكن أي منهما من الوصول إلى الشباك.

اقتراب ليستر

وفي بداية الشوط الثاني كان ليستر قريبا من الوصول إلى الشباك عندما توغل داني سيمبسون في الجهة اليمنى، قبل ان يلعب كرة عرضية نحو الياباني شينجي اوكازاكي الذي انقض عليها لكنه وصل اليها متأخرا بسنتيمترات (50).

وحصل بعدها ليستر على عدة فرص أبرزها للجزائري رياض محرز الذي قام بمجهود مميز قبل أن يسدد من خارج المنطقة لكنه الحارس الإسباني دافيد دي خيا كان له بالمرصاد (71).

وبقي الوضع على حاله في الدقائق المتبقية مع أفضلية ميدانية واضحة لليستر الذي حاول جاهدا خطف هدف التتويج، لكن الهدف كاد أن يأتي من الجهة المقابلة عبر كريس سمولينغ لكن القائم ناب عن الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل وأنقذ فريق رانييري (78).

وانتقلت بعدها الأفضلية لمصلحة يونايتد الذي وصل إلى منطقة ضيفه أكثر من مرة لكن دون أن يوفق في وضع الكرة داخل الشباك.

وتعقدت مهمة ليستر في الدقائق الأربع الأخيرة بعد أن اضطر لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين إثر طرد درينكووتر بالإنذار الثاني بعد خطأ على الهولندي البديل ممفيس ديباي، وذلك وسط مطالبة لاعبي يونايتد بركلة جزاء، لكن الحكم اعتبر ان الخطأ ارتكب خارج المنطقة (86).

Email