انهيار «فيفا».. وعلي بن الحسين منقذ الأخلاق

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

دخل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» مرحلة الفوضى الشاملة بعد حالة الانهيار لهيكله التنظيمي، وتواصل مسلسل فضائح الفساد الذي يزلزل الاتحاد منذ مايو الماضي، وسط اتهامات أعضاء حاليين وسابقين في «فيفا» وشركاء في شركات للتسويق الرياضي بتهم الفساد ، وأعلن «فيفا» في بيان أمس أن رئيسه المستقيل بلاتر أُعفي من جميع مهامه..

وأن عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي سيتولى الرئاسة بالوكالة حتى انتخاب رئيس جديد، باعتباره أقدم نائب للرئيس، جاء ذلك بعد إعلان لجنة الأخلاق المستقلة في «فيفا»، إيقاف بلاتر وبلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي 90 يوماً بسبب فضيحة فساد، ما يحظر عليهما القيام بأي نشاط كروي محلياً أو دولياً، وقررت اللجنة إيقاف الكوري الجنوبي تشونغ مونغ 6 سنوات، وفالكه الأمين العام السابق 90 يوماً.

ويعد بلاتيني وتشونغ من بين 3 مرشحين رسميين لخلافة بلاتر في رئاسة «فيفا»، إلى جانب الأمير علي بن الحسين، ما يشير إلى أن فرص الأمير علي بن الحسين أصبحت كبيرة لتولي المنصب، وخاصة مع تحقق ما كان يدعو إلىه بشأن كشف ومحاربة الفساد في «فيفا»، وهو ما تحقق أخيراً من خلال قائمة الاتهامات، وقرارات الإيقاف الأخيرة، وينظر إلى الأمير علي بن الحسين باعتباره «مُنقذ الأخلاق» في «فيفا» ومحارباً للفساد.

وذكر بيان لجنة القيم أنه يمكن تمديد الإيقاف لفترة أخرى لا تتجاوز 45 يوماً، ما يعني أن الإيقاف ربما يستمر إلى ما بعد موعد «كونغرس فيفا» المقرر 26 فبراير المقبل.

من ناحية أخرى تم تكليف الإسباني انخل فيار مكلفاً بتولي مهام رئاسة (يويفا)، باعتباره الأكبر سنا ، وأكدت اللجنة التنفيذية لـ (يويفا) دعمها لبلاتيني الذي "سيتخذ مختلف الاجراءات" لاستئناف قرارايقافه، وفي الوقت نفسه أكد وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو أن إيقاف بلاتر لا يعرض تنظيم مونديال 2018 لأية مخاطر.

وطالبت اللجنة الأولمبية الدولية أمس بـ «مرشح موثوق من خارج عالم كرة القدم وعالي النزاهة»، وأعرب بلاتر عن خيبة أمله، لعدم اتباع لجنة الأخلاق لقانوني الأخلاق والانضباط، واللذين يسمحان للمتهم بالاستماع إليه.

Email