صافرات الاستهجان تشغل إسبانيا عن لقاء لوكسمبورغ

■ بيكيه خلال مباراة إسبانيا وروسيا البيضاء في التصفيات الأوروبية | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قبل ساعات قليلة من إمكانية حسم تأهله إلى بطولة أمم أوروبا 2016، يخشى المنتخب الإسباني بقيادة مديره الفني فيسينتي دل بوسكي من مواجهة صافرات الاستهجان ضد اللاعب جيرارد بيكيه أكثر من خشيته من مباراته أمام منتخب لوكسمبورغ المتواضع اليوم.

وقال المدير الفني لفريق ريال مدريد رافايل بينيتيز هذا الأسبوع: إن التحدث بشكل مقتضب عن كرة القدم في إسبانيا أمر يثير دهشته. وأشار مدرب الفريق الملكي من خلال تصريحه الأخير إلى قلة الاهتمام بالتحدث عن اللعب وما يجري داخل الملعب، وهو الرأي الذي يدعمه بشكل كبير ما يحدث داخل المنتخب الإسباني.

ولا يتحدث أحد في إسبانيا عن منتخب لوكسمبورغ أو عن النتائج المترتبة على عودة تياغو الكانتارا أو عن الفرصة الجديدة السانحة أمام الفارو موراتا لشغل مركز رأس الحربة في منتخب «الماتدور» أو حتى عن الصراع المحتمل بين الحارسين ايكر كاسياس ودافيد دي خيا للفوز بمكان في التشكيلة الأساسية للفريق في بطولة أمم أوروبا، حيث استحوذ جيرارد بيكيه على النصيب الأكبر من الاهتمام، بعد أن أصبح في بؤرة الأحاديث والجدال.

 مساندة

وأصبح العداء المعلن ضد بيكيه يثير حنق وضيق لاعبي المنتخب الإسباني، الذين أعربوا عن مساندتهم للاعب مطالبين الجماهير بالامتناع عن إطلاق صافرات الاستهجان في مواجهته.

وقال كاسياس: من الأفضل أن نغفل عن هذا الموضوع وعدم الاستمرار في التركيز معه. إذا شارك جيرارد مع المنتخب، فهذا لأنه يريد ذلك لأنه إذا لم يرغب في هذا الأمر فإنه لن يقوم به. سنحاول أن ندفع الجماهير إلى مساندة الفريق وسنتحد جميعاً من أجل القيام بأشياء جيدة تزيد من شغف الجماهير، وتساعد على عودة المنتخب للقيام بأشياء مهمة.

ومن جانبه، قال نوليتو مهاجم المنتخب الإسباني: من يقومون بإطلاق الصافرات في مواجهة بيكيه، فهم يقومون بهذا ضد جميع اللاعبين». وقال بيكيه في تصريحات لشبكة «ماركا» الإذاعية: الوقت سيضع كل شخص في مكانه. كل شيء سيستقر مع مرور الوقت. هذا أمر واضح.

ويخوض المنتخب الإسباني مباراة اليوم في مدينة لوغرونيو التي لعب فيها آخر مبارياته عام 2011، عندما فاز على ليختنشتاين بسداسية نظيفة. وتمتع المنتخب الإسباني في تلك الفترة بحالة من الثقة والشعور بالفخر بعد أن حقق لقب الكأس الأوروبية والمونديال، وكان يفصله أشهر قليلة عن لقب أوروبي جديد.

Email