صراع الأمتار الأخيرة يشتعل بين السويد وروسيا

إنجلترا تسعى إلى فوز تاسع على التوالي

■ جانب من لقاء إنجلترا وسويسرا في الجولة الماضية | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسعى إنجلترا التي ضمنت تأهلها الى نهائيات كأس اوروبا المقررة الصيف المقبل في فرنسا، الى تحقيق انتصارها التاسع على التوالي عندما تستضيف استونيا ضمن منافسات المجموعة الخامسة.

وتملك إنجلترا سجلا مثاليا في التصفيات حتى الان بعد ان حققت الفوز في مبارياتها الثماني كان اخرها بثلاثية نظيفة على سويسرا في مباراة حطم فيها قائدها ومهاجمها واين روني عدد الاهداف الدولية على الصعيد المحلي رافعا رصيده الى 50 هدفا في 107 مباريات متفوقا بفارق هدف واحد عن نجم مانشستر يونايتد السابق بوبي تشارلتون والذي كان صامدا منذ مايو عام 1970.

وكون المباراة هامشية بالنسبة الى الاسود الثلاثة، فان الفرصة متاحة امام مدرب إنجلترا روي هودجسون لاجراء بعض التجارب وتحديدا منح ثيو والكوت فرصة اللعب كمهاجم خصوصا بأن الشكوك تحوم حول مشاركة روني بداعي الاصابة..

وإشراك لاعب وسط توتنهام الشاب ديلي الي (19 عاما) اساسيا بعد استدعائه للمرة الاولى الى صفوف المنتخب. في المقابل، لفت ألي الانظار في صفوف توتنهام هذا الموسم في اول موسم له في صفوف نادي شمال لندن وخاض اربع مباريات في صفوفه وسجل هدفا.

إشادة

وأشاد جو هارت حارس منتخب إنجلترا بألي وقال «لقد خطا خطوات كبيرة الى الامام. لفت الانظار في الموسم الفائت واستمر على المنوال ذاته خلال الموسم الحالي وتبدو معنوياته مرتفعة في صفوف فريق يلعب بطريقة جيدة».

وأضاف «يتلمس ألي خطواته الاولى مع المنتخب لكني واثق من انه سيتواجد معنا لسنوات عدة نظرا لموهبته».

وعلى الرغم من اصابة روني في كاحله وغيابه عن التمارين في اليومين الماضيين، فانه سيتواجد في ملعب ويمبلي لأنه سيتم تكريمه لإنجازه التهديفي من خلال تلقيه حذاء ذهبيا من تشارلتون بالذات قبل انطلاق المباراة ضد استونيا.

 فرصة

 ويأمل ثيو والكوت أن يقود هجوم إنجلترا واللعب في مركز قلب الهجوم في ظل إصابة القائد روني، وبسبب الإصابة غاب روني قائد مانشستر يونايتد عن جولتي تدريب مع المنتخب الانجليزي وتقول تقارير إن المدرب روي هودجسون سيسند قيادة الفريق إلى غاري كاهيل إذا ما غاب روني فعلا عن المباراة.

وفي الغالب كان هودجسون يستخدم والكوت (26 عاما) في مركز الجناح لكن اللاعب حقق تألقا لافتا في مركز قلب الهجوم على مستوى فريقه خلال الموسم الحالي واعترف بأنه يريد اللعب في قلب الهجوم مع منتخب بلاده أيضا.

 رغبة

وقبل مواجهة استونيا قال والكوت للصحافيين «أعرف أن الكل يريد رؤيتي وأنا العب في قلب الهجوم.. اللعب في قلب الهجوم هو ما أريد القيام به مع منتخب إنجلترا.»

وتأهلت إنجلترا بالفعل للنهائيات الأوروبية التي ستقام في فرنسا في العام المقبل بعد فوزها الساحق 6- 0 على سان مارينو في الخامس من سبتمبر الماضي كما فازت بجميع مبارياتها الثماني التي خاضتها في التصفيات حتى الآن.

وأكد والكوت على أن تحسن مستواه يعود لنصائح مدرب أرسنال الفرنسي أرسين فينغر وزميله السابق الفرنسي تييري هنري الذي عاد للفريق للعمل مع الطاقم التدريبي.

وأحرز والكوت هدفين في شباك سان مارينو في الجولة الماضية كما أضاف 12 هدفا لفريقه اللندني في أخر 14 مباراة في الدوري الانجليزي الممتاز.

في المقابل، لا تعتبر المباراة هامشية على الاطلاق بالنسبة الى استونيا التي تتخلف عن سلوفينيا بفارق نقطتين في السباق نحو احتلال المركز الثالث.

هامش

ويدرك مدرب استونيا ماغنوس بيهرسون بأن الهامش ضيق أمام فريقه خصوصا ان فوز سلوفينيا على ليتوانيا، وخسارة فريقه امام إنجلترا تعني نهاية المطاف بالنسبة الى استونيا وقال في هذا الصدد «فرصتنا ضئيلة من دون ادنى شك ونحن نواجه تحديين كبيرين اذ يتعين علينا الفوز على إنجلترا في ويمبلي ثم على سويسرا على ارضنا».

وفي مباراة ثالثة ضمن المجموعة ذاتها، تلتقي سويسرا مع سان مارينو المغمورة.وفي المجموعة السابعة، تلتقي النمسا التي ضمنت بلوغ النهائيات مع مونتينيغرو، في حين لا يزال الصراع مستمرا بين روسيا صاحبة المركز الثاني والسويد الثالثة بفارق نقطتين. وتحل روسيا ضيفة على مولدافيا، والسويد على ليشتنشتاين.

Email