الألمان يحاولون محو سلبيات تصفيات يورو 2016

المانشافت.. العبرة بالخواتيم

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد البداية المتذبذبة، التي واجهها المنتخب الألماني بطل العالم في مشواره بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016)، يتطلع الفريق إلى كتابة نهاية قوية لمشواره بالتصفيات، من خلال مباراتيه المقررتين أمام منتخبي أيرلندا وجورجيا، ضمن منافسات المجموعة الرابعة.

ولم يحسم المنتخب الألماني حتى الآن تأهله إلى النهائيات المقررة في فرنسا، بعد أن خسر مباراته الثانية أمام بولندا، ثم تعادل على أرضه مع أيرلندا في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة،

ولكن المنتخب الألماني حقق صحوة حقيقية بعدها واستطاع الثأر من نظيره البولندي بالفوز عليه 3 /‏ 1، كما تغلب على أسكتلندا في غلاسكو 3 /‏ 2، ليصبح الآن بحاجة إلى نقطة واحدة فقط لحسم تأهله وأربع نقاط من المباراتين المتبقيتين للفوز بصدارة المجموعة.

الفوز هو الهدف

وقال يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني: نرغب في التعامل مع التصفيات بجدية ونحافظ على تركيزنا حتى النهاية. هدفنا هو الفوز بكلتا المباراتين أمام أيرلندا وجورجيا للتأهل إلى النهائيات المقررة في فرنسا من صدارة المجموعة.

وأضاف: «هؤلاء اللاعبون يخوضون التحديات باستمرار مع أنديتهم في مسابقات الدوري والمنافسات الأوروبية، فهم يتمتعون بإيقاع لعب جيد. إنه توقيت رائع لخوض هذه المباريات الحاسمة بالمجموعة». وكان لوف على دراية بأن الوقت القصير الذي يفصل بين مباريات مسابقات الدوري المحلية مثل مباراة بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند، التي أقيمت مساء الأحد، وبين مباراة أيرلندا بعد غد الخميس، يمثل مشكلة.

التحدي

ولكنها ليست بحجم التحدي، الذي واجهه المدرب نفسه قبل عام عندما كان مطالباً بإعادة بناء الفريق من دون المعتزلين فيليب لام وبير ميرتساكر وميروسلاف كلوزه، وفي ظل غياب عناصر أخرى عن المستوى واللياقة المطلوبين. وحصل باستيان شفاينشتايغر على دفعة جديدة من خلال انتقاله في الصيف إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي، كما عاد ماركو ريوس إلى الملاعب بعدما غاب عن المباريات في سبتمبر الماضي بسبب الإصابة.

ورغم أن إخفاق المنتخب الألماني في التأهل إلى نهائيات يورو 2016 يبدو أمراً شبه مستحيل، لا يزال لوف متمسكاً بالتواضع وعدم اعتبار الأمر محسوماً، وقال: الشيء الوحيد الذي يشغلنا الآن هو الفوز بصدارة المجموعة وضمان التأهل المباشر إلى اليورو. وبمجرد حسم التأهل سيكون أمامنا أمور جديدة وسيحتم علينا تجربة عناصر جديدة.

الحارس

وربما يعني ذلك أن بيرند لينو حارس مرمى باير ليفركوزن، الذي استدعي مؤخراً للمنتخب الأول، سيضطر للانتظار بعض الوقت حتى يحصل على فرصة الظهور في أول مباراة دولية له.

ورغم ذلك، ربما لا يعتبر لينو ذلك أمراً سيئاً بعد موجة الانتقادات الحادة، التي واجهها إثر خطأ فادح ارتكبه لتهتز شباكه أمام أوغسبورغ الأحد الماضي.

ولا يزال لينو يعد حارساً متميزاً يتمتع بإمكانات تؤهله للمنافسة خلف الحارس الأساسي للمنتخب الألماني مانويل نوير.

Email