فيسنتي كالديرون من ملعب مفضل إلى كابوس الملكي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقف الأرقام في صالح النادي الملكي عندما ينازل جاره اتلتيكو في الديربي حتى لو كان ذلك في ملعب الأخير فيسنتي كالديرون ولكن مواجهات الفريقين في الفترة الأخيرة شهدت تفوقاً كبيراً للأتلتي جعلت من تلك الزيارة بمثابة الكابوس لزملاء النجم البرتغالي كريتسيانو رونالدو.

ومنذ عام 1929 حيث لعبت أول مباراة بين الفريقين المدريديين وانتهت بانتصار كبير لأصحاب الزي الأبيض 3-0 في ملعب المدينة، تميل الكفة بشكل واضح لفريق ريال مدريد الذي فاز في 33 لقاء يقابلها 24 للكولتشونيروس بينما انتهت 21 مباراة بينهما بالتعادل.

وسجل الفريق صاحب الأرض 120 هدفا بينما سجل الفريق الضيف 125 هدفا.

وعلى الرغم من أن ريال مدريد استطاع ترويض ملعب »فيسنتي كالديرون« لصالحه خلال تاريخ لقاءات الفريقين، إلا أنه بقدوم الارجنتيني دييجو سيميوني على ناصية الإدارة الفنية لأتلتيكو في نهاية عام 2011، غير مفاهيم التاريخ وعادل الكفة من جديد.

ففي الأوقات التي كان يحزم فيها ريال مدريد حقائبه إلى ملعب خصمه الأزلي متيقنا من الظفر بالثلاث نقاط، حيث كان قد حقق 10 انتصارات في آخر احدى عشرة زيارة للكالديرون خلال عشرة أعوام، بدأت هذه الأفضلية في الاختفاء منذ عام 2014، حين استيقظ الأتلتي من كبوته وأمطر شباك الفريق الملكي برباعية نظيفة في الموسم الماضي.

انتصارات متتالية

وبعيدا عن مواجهات الفريق في الدوري الإسباني، تمكن أتلتيكو مدريد من تحقيق خمسة انتصارات متتالية داخل معقله على غريمه التقليدي المدريدي في مختلف البطولات (الليغا والكأس ودوري الأبطال وكأس السوبر الإسباني).

وبدأت سلسلة الانتصارات تلك منذ يوم 17 مايو عام 2013 عندما تمكن »الروخيبلانكوس« من الظفر بلقب كأس الملك من قلب ملعب »سانتياغو برنابيو« معقل ريال مدريد (1-2).

ومنذ هذه المواجهة، التي حمل فيها أتلتيكو مدريد كأس الملك العاشرة إلى خزائنه، تمكن فريق المدرب سيميوني من قلب المعادلة لصالحه خلال مواجهات الدربي الأخيرة بين الفريقين محققا ستة انتصارات مقابل أربعة لريال مدريد ومثلها بالتعادل.

وكان أكبر انتصار لأتلتيكو مدريد الأكبر في تاريخ لقاءات الدربي على ملعب »فيسنتي كالديرون«، عام 1947 عندما فاز بخماسية نظيفة.

Email