هولندا في موقف حرج بعد الخسارة على أرضها مـــــن إيسلندا

وضع منتخب هولندا لكرة القدم نفسه في موقف حرج بعدما تعرض لخسارته الثالثة امام ضيفه الايسلندي 0 -1 أول من أمس في امستردام في الجولة السابعة من تصفيات المجموعة الاولى المؤهلة الى نهائيات كأس اوروبا 2016 في فرنسا.

وتعرضت هولندا لضربتين قاسيتين تمثلت الاولى بإصابة القائد اريين روبن الذي كاد يفتتح التسجيل من ركلة حرة (17)، ادت الى خروجه بعد مرور نحو نصف ساعة، تلتها مباشرة الضربة الثانية بعد دقيقتين مع طرد المدافع برونو مارتينز ايندي لضربه المهاجم كولبين سيغثورسون بالكوع خلال صراعهما على احدى الكرات (33).

واستغلت ايسلندا الوضع الجديد من خلال الهجوم الضاغط ما حمل مدرب هولندا داني بليند على التضحية بالمهاجم الثاني الصريح كلاس يان هونتيلار والاستعاضة عنه بالمدافع جيفري بروما لصد الهجوم الايسلندي (40).

وفي الشوط الثاني، تابعت ايسلندا ضغطها بغية تسجيل هدف مبكر وحصلت عليه بعدما ارتكب المدافع غريغوري فان در فيل خطأ ضد بيركير بياماسون واحتساب ركلة جزاء نفذها بنجاح جيلفي سيغوردسون (52).

وحاول الهولنديون بقيادة ويسلي شنايدر تدارك الموقف والخروج بنقطة على الاقل، لكنهم فشلوا في مسعاهم وكادت شباكهم تهتز اكثر من مرة في ربع الساعة الاخير.

فوز صعب

ووقف رصيد هولندا عند 10 نقاط في المركز الثالث مقابل 18 لايسلندا التي اقتربت من النهائيات و16 نقطة لتشيكيا التي حققت فوزا صعبا ومتأخرا على ضيفتها كازخستان 2-1.

فعلى ملعب سبارتا في العاصمة براغ، فاجأت كازاخستان مضيفتها بهدف السبق بعد تمريرة من باويجان اسلام خان الى دخل المنطقة تابعها يوري لوغفيننكو برأسه في الشباك (21).

ونجح ميلان سكودا في الشوط الثاني بتأمين النقاط الثلاث لاصحاب الارض بتسجيله هدفي الفوز بضربتي رأس فبقي رصيد كازاخستان نقطة واحدة.

وجاء الهدف التشيكي الاول بعد عرضية من الجناح الايسر بوريك دوكال (74)، والثاني اثر عرضية من الجناح الايمن يوزيف سورال (86).

تفريط

وفي قونيا، فرطت تركيا بفوز كان اقرب اليها بعدما تقدمت 1-0 على ضيفتها لاتفيا التي استطاعت خطف نفطة في الوقت بدل الضائع، فصار رصيد الاول 9 نقاط وبقيت رابعة مقابل 4 نقاط للثانية صاحبة المركز الخامس قبل الاخير.

واستعصت شباك لاتفيا على الاتراك حتى الدقيقة 77، حيث اهتزت بهدف السبق من صناعة اردا توران المنتقل من اتلتيكو مدريد الى جاره برشلونة بطل اسبانيا، بتمريرة في الجهة اليمنى الى سلجوق اينان الذي اطلقها قوية من نحو 25 مترا استقرت في اسفل الزاوية اليسرى. واتى فاليرييس سابالا بالتعادل بتسديدة من خارج المنطقة حارما تركيا من الفوز (90+1).

اقتراب

وضع مهاجم ريال مدريد الاسباني غاريث بيل منتخب بلاده ويلز على مشارف النهائيات كأس عندما قاده الى الفوز على مضيفه القبرصي 1- 0 في نيقوسيا في الجولة السابعة من منافسات المجموعة الثانية.

وسجل بيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 82 بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من اشلي ريتشاردز من الجهة اليمنى.

وهو الفوز الثالث على التوالي لويلز، الوحيدة التي لم تمن بأي خسارة في المجموعة حتى الان، والخامس في التصفيات مقابل تعادلين فعززت موقعها في الصدارة برصيد 17 نقطة وباتت بحاجة الى نقاط مباراتها امام اسرائيل الاحد المقبل لضمان تواجدها في العرس القاري في فرنسا والمشاركة في بطولة دولية للمرة الاولى منذ 58 عاما.

في المقابل، منيت قبرص بخسارتها الرابعة في التصفيات وبقيت رابعة بعدما تجمد رصيدها عند 9 نقاط من 3 انتصارات.

أمل

من جهته، انعش المنتخب البلجيكي اماله في التأهل بقلبه الطاولة على ضيفه البوسني بالفوز عليه 3-1.

وكانت البوسنة البادئة بالتسجيل عبر مهاجم روما الايطالي ادين دزيكو في الدقيقة 15 بضربة رأسية اثر تمريرة عرضية من منصور مويدزا.

بيد ان فرحة ماندزوكيتش لم تدم سوى 8 دقائق حيث تمكن لاعب وسط مانشستر يونايتد الانجليزي المغربي الاصل مروان فلايني من ادراك التعادل بضربة رأسية أيضا اثر تمريرة عرضية من مواطنه المنتقل حديثا الى الغريم مانشستر سيتي كيفن دي بروين (23).

ومنح دي بروين التقدم لاصحاب الارض بتسديدة رائعة بيمناه من 25 مترا بعد تمريرة من اكسل فيتسل (43).

وعزز نجم تشلسي الانجليزي ايدين هازار تقدم بلجيكا بهدف ثالث في الدقيقة 78 من ركلة جزاء بعد عرقلته من قبل اوغنيين فرانييس داخل المنطقة.

تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز