الفهد : مشاكل «فيفا» لا تنحصر في القيادة

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع مواصلة المرشحين الساعين لخلافة سيب بلاتر في رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لحشد الدعم اللازم قالت شخصية محورية، قد تملك تأثيرا كبيرا للغاية على تحديد من سيشغل المنصب الرفيع إن الأوساط الكروية العالمية لديها الكثير الذي يجب أن تقلق بشأنه بشكل يفوق اختيار الرئيس المقبل.

وعلى الرغم من التزامه الصمت بشكل واضح إزاء موضوع من يعتقد انه يجب أن يقود الفيفا عندما يترك بلاتر منصبه العام المقبل قال الشيخ أحمد الفهد الصباح وهو من الكويت لرويترز إن مشكلات الفيفا أكبر بكثير من مجرد حصرها في القيادة.

قلق

وقال الشيخ أحمد الفهد انه وبدلا من القلق بشأن من سيشغل منصب الرئيس المقبل فان الأولوية القصوى بالنسبة للفيفا تتمثل في ترتيب البيت من الداخل قبل انتخابات السادس والعشرين من فبراير المقبل.

وأضاف الشيخ أحمد لرويترز على هامش اجتماعات اللجنة الاولمبية الدولية في ماليزيا الاثنين: «اعتقد أن الشيء الأول الذي يجب أن نراه هو أن تسير الإصلاحات في الطريق الصحيح، اعتقد أن الفيفا يحتاج لإصلاحات قبل أي شيء آخر».

وعلى الرغم من انه ابتعد عن الأنظار نوعا ما فان الشيخ احمد الفهد يعد واحدا من أكثر الشخصيات تأثيرا في السياسة المتبعة في رياضة كرة القدم حيث يتولى العديد من المناصب الكبيرة على صعيد اللجنة الاولمبية الدولية والفيفا.

وانضم الشيخ احمد، وهو ضابط سابق وشغل من قبل منصب وزير النفط الكويتي، إلى اللجنة الاولمبية الدولية عام 1992، وشغل منصب رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي ورئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية وهو اتحاد يملك الكثير من القوة والتأثير.

توسع

وفي وقت سابق من العام ذاته وسع الشيخ أحمد نطاق تأثيره على صعيد كرة القدم العالمية عندما انتخب عضوا باللجنة التنفيذية للفيفا بدون منافسة من أحد باعتباره احد ممثلي القارة الاسيوية.

وبعد أن أشير إليه شخصيا باعتباره الرئيس المحتمل للفيفا مستقبلا لم يدخل الشيخ احمد سباق المنافسة لخلافة بلاتر تاركا بقية المنافسين يتصارعون بحثا عن كسب وده ودعمه لهم.

وعلى الرغم من الفيفا لم ينتخب أي رئيس آسيوي من قبل تملك أكبر قارة من حيث عدد السكان تأثيرا كبيرا على مجريات الأمور داخل الاتحاد الدولي للعبة بسبب العديد الكبير من الأصوات التي تملكها.

واعتبر منذ البداية أن الفرنسي ميشيل بلاتيني المرشح الأوفر حظا للفوز بالانتخابات التي ستجري في فبراير المقبل إلا انه من المحتمل أن يخوض منافسة مع اثنين من المرشحين الآسيويين.

وقال الأمير الأردني علي بن الحسين الذي نافس بلاتر في الانتخابات الماضية انه سينافس ثانية وانضم إليه الملياردير الكوري الجنوبي تشونج مونج جون.

Email