انتخابات «فـــــيفا» اليـــوم

علي بن الحسين مرشح النزاهة والــــشفافية.. وبلاتـــر يتحــدى العالـــم

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتقد السويسري جوزيف بلاتر بأن انتخابه لولاية خامسة على رأس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» سيكون مسألة روتينية كما جرت العادة خلال الانتخابات الأربعة السابقة رغم وجود الأمير علي في وجهه، لكنه استيقظ صباح الأربعاء على زلزال قضائي تسبب بعاصفة من الأصوات المطالبة برحيله.

وفي ما يتحضر بلاتر لافتتاح الجمعية العمومية من أجل انتخاب رئيس للسلطة الكروية العليا اليوم في زيوريخ، ترتفع مطالبات التأجيل من جهات عدة.

ويتحدى العجوز السويسري الفضائح والعالم ويتمسك بالمشاركة في الانتحابات دون أن يحفظ وجهه وسمعته ويبادر بالإستقالة.

وبعد الفضيحة المدوية تضاعفت حظوظ الأمير علي بن الحسين مرشح الشفافية والمصداقية والذي باتت آماله كبيرة في الفوز بالانتخابات بعد المساندة القوية التي يجدها من قارة أوروبا وأميركا و انجلترا و أستراليا.

وعلى الرغم من العلاقات الوطيدة لبلاتر مع قارتي إفريقيا وآسيا فإن الأمير علي بن الحسين قادر على تحقيق المستحيل و إلحاق الهزيمة بمنافسه و إنهاء مسلسل الفضائح والفساد الذي يلاحق فيفا منذ صعود العجوز السويسري على كرسي الحكم.

شهادة

وقال ليس موراي العضو السابق بلجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، إن الوقت قد حان ليرحل بلاتر عن رئاسة المؤسسة التي تتولى إدارة اللعبة في العالم حتى وإن لم يتوفر دليل على إدانته شخصياً بالفساد.

وطالبت العديد من الشخصيات والمنظمات الفاعلة في كرة القدم العالمية بتأجيل الانتخابات وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ورغم الانتقادات اللاذعة لبلاتر في وسائل الإعلام العالمية .

وقالت النائبة العامة الأميركية لوريتا لينش التي قالت في مؤتمر صحافي حاشد في نيويورك إن مسؤولي الاتحاد الدولي «أفسدوا» اللعبة.

واعتبرت لينش أن مسؤولي «فيفا» حصلوا على رشاوى في التصويت لمنح كأس العالم لجنوب إفريقيا عام 2010، وهو ما اعتبره الاتحاد المحلي مجرد مزاعم، وتحدثت عن النسخة المئوية من «كوبا أميركا» 2016 والمقررة في الولايات المتحدة بحصول رشاوى فيها تقدر بنحو 110 ملايين دولار.

إعادة بناء

وبطبيعة الحال، كان الإنجليز من المطالبين برحيل بلاتر بعد أن خسرت بلادهم حقق استضافة مونديال 2018 لمصلحة روسيا، وقال رئيس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم غريغ دايك: «بلاتر يجب أن يرحل... لا توجد هناك أي طريقة لإعادة بناء الثقة بفيفا في حال بقي بلاتر في مكانه... فيجب عليه إما أن يستقيل، زو يخسر في التصويت (في انتخابات اليوم ضد الأمير علي) أو يجب أن نجد طريقه ثالثة».

ومن جهته قال الأمين العام للاتحاد الأوروبي جياني انفانتينو ان «هذه الأحداث تظهر مجدداً بأن جذور الفساد عميقة في ثقافة فيفا»، محذراً بأن أعضاء الاتحاد القاري قد يقاطعون الكونغرس الذي قد يتحول إلى «مهزلة».

بداية

لكن فيفا وعلى لسان مسؤوله الإعلامي والتر دي غريغوريو أكد الأربعاء في مؤتمر صحافي أن بلاتر والأمين العام جيروم فالكه ليسا متورطين في قضية الفساد، لكن قد يكون ذلك «حتى إشعار آخر» لأن كيلي كوري، المدعي العام الفيدرالي في بروكلين بالوكالة، قال إن الاتهامات الـ14 «هي بداية جهودنا وليس نهايتها».

أما النائبة العامة الأميركية لوريتا لينش فتحدثت عن أن الرشاوى امتدت إلى حملة انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي 2011 وإلى «اتفاقات حول رعاية المنتخب البرازيلي لكرة القدم من شركة ملابس أميركية كبرى».

إقرار بالذنب

وأشارت السلطات الاميركية إلى أن ستة أشخاص آخرين أقروا بالذنب في هذا الملف بين يوليو 2013 ومايو 2015 بينهم الاميركي تشاك بليرز أمين عام اتحاد كونكاكاف السابق وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي سابقاً بالإضافة إلى نجلي جاك وارنر رئيس اتحاد كونكاكاف سابقاً.

وأوضح تشارلز ويبر المسؤول عن الضرائب في الولايات المتحدة أن بليزر لم يصرح في 19 عاماً عن 11 مليون دولار اميركي، مضيفاً «هذه كأس العالم للاحتيال. لقد رفعنا البطاقة الحمراء».

أما بالنسبة لمنافس بلاتر في الانتخابات الأمير علي بن الحسين فاعتبر بأن الأزمة لا يمكن أن تستمر بهذا الشكل في الفيفا، مشيراً إلى أن الأخير في حاجة إلى قيادة تتقبل تحمل المسؤولية لأفعال المؤسسة وعدم إلقاء اللوم على الآخرين.

أزمة مستمرة

وقال الأمير علي في بيان رسمي: «لا يمكن لأزمة الفيفا أن تستمر بهذا الشكل، إنها أزمة مستمرة منذ فترة ولا تتعلق فقط بأحداث اليوم».

وأضاف «يحتاج الفيفا إلى قيادة تحكم، تعتني وتحمي اتحاداتنا الوطنية. قيادة تتقبل تحمل المسؤولية لأفعال مؤسستها ولا تحمل المسؤولية إلى الآخرين. قيادة تعيد الثقة إلى مئات الآلاف من أنصار اللعبة حول العالم». أما بلاتر نفسه، فأقر بأن الفيفا يعيش «وقتاً صعباً» وتعهد بطرد المسؤولين المذنبين من اللعبة.

وفي أول رد فعل له، قال بلاتر الأربعاء في بيان: «هذا وقت صعب لكرة القدم، المشجعون والاتحاد الدولي كمنظمة. نتفهم خيبة الأمل التي عبر عنها كثيرون وأعرف أن أحداث اليوم ستؤثر على نظرة الناس إلينا». وتابع: «دعوني أكون واضحاً، سلوك مماثل لا مكان له في عالم كرة القدم وسنعمل على ضمان وضع الضالعين بهذا الأمر خارج اللعبة».

بلاتيني: طلبت من بلاتر الاستقالة فرفض

 

طالب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الفرنسي ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السويسري، جوزيف بلاتر، بـ «الاستقالة»، أمس خلال اجتماع لرؤساء الاتحادات القارية، عشية الانتخابات التي ستجري في زيوريخ.

وقال بلاتيني للصحافة «طالبته بالاستقالة. كفى، كفى. بلاتر لقد أصغى إلي وقال إن الوقت متأخر»، داعياً إلى انتخاب منافس السويسري الوحيد الأردني الأمير علي بن الحسين.

في الأثناء، أعلن رئيس الاتحاد الهولندي لكرة القدم، ميكايل فان براغ، أن الاتحاد الأوروبي للعبة لن يقاطع كونغرس الاتحاد الدولي (فيفا)، وذلك عقب اجتماع لاتحاد القارة العجوز في زيوريخ.

وقال فان براغ: «لن تكون هناك مقاطعة، لأن هناك أيضاً (فضلاً عن الانتخابات الرئاسية)، مسائل مهمة يجب تسويتها، مثل القضية الإسرائيلية الفلسطينية». وإسرائيل، التي تنتمي إلى الاتحاد الأوروبي، بحاجة إلى دعم الاتحاد القاري، لتفادي الاستبعاد الذي تطالب به فلسطين، عبر قرار يمكن أن يخضع إلى تصويت الكونغرس.

هدف

وكان الاتحاد الأوروبي طالب الأربعاء، بالتأجيل «لمدة 6 أشهر» للكونغرس، كي يتم تفادي تحوله إلى «مسرحية». رئيس الاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني، أعلن دعمه للمرشح الوحيد ضد الرئيس الحالي جوزيف بلاتر، المرشح لولاية خامسة على التوالي، الأردني الأمير علي بن الحسين.

وأضاف فان براغ، الذي انسحب من السباق الرئاسي، على غرار الدولي البرتغالي لويس فيغو: «إذا قررنا المقاطعة، سيتم انتخاب بلاتر رئيساً، ونحن نرغب في تفادي ذلك بأي ثمن. الأمير علي سيحظى، على ما أعتقد، بدعم كبير جداً من الاتحاد الأوروبي».

الفهد يرفض تأجيل الانتخابات

شن الشيخ أحمد الفهد الصباح العضو المنتخب حديثاً في الاتحاد الدولي لكرة القدم أمس هجوماً عنيفا على ، الولايات المتحدة ورفض الدعوات لتأجيل انتخابات الرئاسة بعد زلزال الفساد .

وقال الفهد نحن مع قرار الاتحاد الآسيوي برفض تأجيل الانتخابات. مشيراً إلى أن أي تأجيل للانتخابات يحتاج إلى ثلاثة أرباع أصوات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، أي إلى 139 صوتاً، وهو أمر غير متوفر حالياً.

وقد أعلن الاتحادان الآسيوي والإفريقي حتى الآن عن رفضهما تأجيل انتخابات رئاسة الفيفا التي يتنافس فيها الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر ونائبه الأردني الأمير علي بن الحسين. لكن الاتحاد الأوروبي دعا أمس إلى تأجيل الانتخابات بحدود ستة أشهر. وجدد الفهد دعم بلاتر في انتخابات الرئاسة.

ضد الفساد

وأضاف الشيخ أحمد الفهد نحن ضد كل أشكال الفساد وندعم أي إجراءات لمكافحته شرط أن تجري حسب الأصول، مشيراً إلى أنه لا يمكن اتهام أحد حالياً حتى انتهاء التحقيقات.

إثارة

وتحدث أيضاً عن إثارة ملفي مونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر مجدداً قائلاً «أحب أن أذكر أنه في كأس العالم عام 1994 التي فازت باستضافتها الولايات المتحدة على المغرب بنتيجة 10-7، لم يتكلم أحدأان هناك شبهات فساد، وجميع القارات احترمت النتيجة والتزمت الصمت».

وتساءل «لو فازت إنجلترا باستضافة مونديال 2018 بدلاً من روسيا، والولايات المتحدة بمونديال 2022 بدلاً من قطر، هل كنا سنرى المشهد الحالي نفسه ضد روسيا وقطر؟».

الصحف العالمية تطالب رمز الـــــــفساد بالتنحي

«ارحل»، مع صورة لرئيس فيفا جوزيف بلاتر. يلخص عنوان صحيفة «بيلد» الألمانية الواسعة الانتشار حال جميع الصحف العالمية غداة فضيحة الفساد التي هزت الاتحاد الدولي لكرة القدم أول من أمس.

وأضاف الصحيفة الألمانية الأكثر قراءة في أوروبا تحت عنوان عريض «عراب» مطالبة بتنحي بلاتر باسم «ملايين من أنصار اللعبة».

وتابعت «لا يمكن لصق أي تهمة به شخصياً، لكن في الوقت ذاته يغطي منظمة إجرامية تقوم بإبقائه في السلطة».

أما «دي تيليغراف» الهولندية فقالت «البراهين دامغة بفضل بعض المخبرين، وبلاتر هو رئيس عصابة الفساد».

ثقافة الفساد

وقالت صحيفة «سيدني مورنينغ» الأسترالية «ارتبط اسم بلاتر بقوة بثقافة الفساد التي تجسد حوكمة هذه المؤسسة الرياضية للعبة الأكثر شعبية في العالم».

واعتبرت «بوبليكو» البرتغالية بأن «الجنرال بلاتر يتقدم في الوقت الذي تتفتت فيه القوة العسكرية للفيفا»، في حين تؤكد الصحيفة البرتغالية الأخرى «دياريو دي نوتيسياس» بأن «اعتقال مسؤولي الفيفا ليس سوى البداية ولن تتوقف عند هذا الحد».

«كيف يمكن لبلاتر أن ينجو»، هو أحد عناوين الصحف الإنجليزية الصادرة أمس أيضاً التي صبت جام غضبها على رئيس فيفا بعد الزلزالين اللذين ضربا أكبر منظمة رياضية في العالم.

أما الصحف البريطانية الأخرى فتحدثت عن «نهاية اللعبة»، أو «بداية النهاية» مظهرة صورة للسويسري وهو يضع يديه على رأسه.

أما في إيطاليا، فكتبت «لا غازيتا ديللو سبورت»: «نظام بلاتر يرتجف»، في حين قالت «لا ريبوبليكا» «زلزال يهز فيفا بلاتر».

وفي المقابل، قالت «لا ستامبا» «استقال البابا بونوا السادس عشر، وتخلى ملك إسبانيا عن عرشه، وخسر الرئيس نيكولا ساركوزي الانتخابات، لكن بلاتر يقاوم».

أما صحيفة «ليكيب» الفرنسية الرياضية الواسعة الانتشار فعنونت في صدر صفحتها «ام الفضائح».

عملاء «إف بي أي» ينتهون من فحص سجلات «كونكاكاف»

أنهى عملاء المباحث الفيدرالية بالولايات المتحدة (إف بي أي) أمس، فحص سجلات مكاتب تتبع اتحاد شمال ووسط أميركا والكاريبي (كونكاكاف) بمدينة ميامي بيتش الأميركية، وهي العملية التي استغرقت ساعات.

وظل ما بين خمسة وثمانية من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالية (اف بي اي) ووزارة الخزانة الأميركية خلال تسع ساعات داخل مقر (كونكاكاف) لجمع الأدلة والوثائق التي قد تساعد في التحقيق الذي فتحته الولايات المتحدة.

وجمعت السلطات الفيدرالية ما بين 12 و15 صندوقاً من الوثائق وصادرت جهازي كمبيوتر تم إخراجها من المكاتب لفحصها.

قائمة

وأعلنت الولايات المتحدة عن قائمة تضم 14 متهماً في عمليات غسيل أموال من خلال كرة القدم على مدار 24 عاماً، في القضية التي تطال مسؤولين بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) واتحاد شمال ووسط أميركا والكاريني (كونكاكاف) واتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول).

وضمت قائمة المتهمين بعض المسؤولين التنفيذيين لشركات تعاونت مع الاتحاد الدولي لكرة القدم مثل آرون ديفيدسون من «ترافيك سبورتس». ورفضت مصادر من (ترافيك سبورتس) بالولايات المتحدة التعليق على العملية الأمنية التي أكدت أنها لا تعرف عنها شيئاً.

وتشير التحقيقات إلى أن الشركة متورطة في دفع رشاوى لمسؤولين رفيعي المستوى بـ(فيفا) للحصول على تعاقدات الترويج للأحداث الرياضية.

تلاعب

ووفقاً للتحقيق فإن الشركة قامت بدفع مبالغ مالية لمسؤولين بالفيفا للتلاعب في عملية منح حقوق الرعاية وبث مباريات العديد من البطولات سواء في الولايات المتحدة أو في أميركا اللاتينية.

وفي ضوء إدراج ديفيدسون في قائمة المتهمين، تم إيقافه عن العمل كعضو باللجنة التنفيذية لرابطة الدوري الأميركي لكرة القدم، وهو المنصب الذي سيتولاه بيل بيترسون. كما أعلن الاتحاد الدولي إلغاء كل علاقاته التجارية مع الشركة التي يترأسها ديفيدسون في ميامي.

وارنر يسلم نفسه

من جهة أخرى ذكرت صحيفة لوس أنجليس تايمز الأميركية أن جاك وارنر النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والمتهم في قضايا فساد قد سلم نفسه للسلطات.

ونقلت الصحيفة الأميركية الخبر عن متحدثة باسم الشرطة في ترينيداد وتوباجو البلد الذي ينتمي إليه وارنر.

وقال وارنر وهو ضمن قائمة تضم تسعة مسؤولين بالفيفا وخمسة مسؤولين بشركات يواجهون اتهامات في نيويورك إنه لم يخضع من قبل قط للتحقيق من قبل مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي.

أستراليا تساند علي بن الحسين

أعلن رئيس الاتحاد الأسترالي لكرة القدم فرانك لوي أنه سيمنح صوت الاتحاد لمصلحة الأمير علي بن الحسين . وقال لوي بعد سلسلة من الاجتماعات في زيوريخ أمس الخميس في بيان رسمي «يعتقد الاتحاد الأسترالي لكرة القدم بأن الفيفا في حاجة إلى تعديلات جذرية في أسرع وقت ممكن لمواجهة قضايا الحوكمة والشفافية». سيدني - أ ف ب

الأردنيون يترقبون انتخابات "فيفا"

يترقب الأردنيون انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث تتجه أنظارهم عند الساعة السابعة من مساء اليوم بتوقيت الإمارات إلى مدينة زيوريخ السويسرية، بآمال عريضة بفوز الأمير علي بن الحسين برئاسة الاتحاد الدولي على حساب منافسه السويسري جوزيف بلاتر. ويتصدر تحدي الأمير علي لخوض الانتخابات، الحديث العام ..

وعلى كل الاصعدة في الشارع الأردني، وارتفعت درجات التفاؤل بعد الفضيحة المدوية التي هزت الاتحاد الدولي والمتعلقة بتهم فساد طالت مسؤولين كبار تم توقيفهم من قبل السلطات السويسرية.

إلى ذلك، وجه اتحاد كرة القدم الدعوة إلى الأندية المنتسبة للانضمام إلى جلسة «عائلة كرة القدم الاردنية» بمدينة الحسين للشباب اعتباراً من الساعة السادسة من مساء اليوم لحضور مجريات العملية الانتخابية عبر شاشات عرض عملاقة نصبت خصيصاً لذلك.

أبو ريدة ينفي الفساد ويدعم بلاتر

نفى المصري هاني أبو ريدة، عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم، أن يكون قد تم تحويله للتحقيق في قضايا الفساد التي طالت أعضاء «فيفا» أخيراً، وقال أبو ريدة في تصريحات تلفزيونية أنه حضر جلسة استماع فقط لسماع رأيه حول الموضوع فقط وبشكل ودٍ، وأضاف أبو ريدة قائلاً: الاستماع لأعضاء اللجنة التنفيذية يعد أمراً طبيعياً، وأن الأمر ليس تحقيقاً، كما أن لأعضاء اللجنة التنفيذية الحق عدم الحضور.

وأضاف أبو ريدة مدافعاً عن رئيس فيفا: جوزيف بلاتر هو بنفسه من قدم أوراقاً للتحقيق الدائر في سويسرا، بخصوص حقوق تنظيم كأس العالم، ومع نهاية إجراءات النائب العام في سويسرا، تم فتح تحقيق مع المتهمين من أعضاء الفيفا.

كوستاريكا تحقق مع إدواردو لي

فتحت نيابة كوستاريكا تحقيقاً مع إدواردو لي، مسؤولها في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لتنضم بذلك إلى تحقيق دولي موسع في الفساد دشنته الولايات المتحدة، بحسب ما ذكرته صحيفة «لا ناسيون» نقلاً عن مكتب المدعي العام. وألقي القبض على لي، رئيس الاتحاد الوطني لكرة القدم في كوستاريكا، مع ستة مسؤولين آخرين في سويسرا، وهو متهم بالفساد وتلقي الرشوة والتربح من منصبه. سان خوسيه - د ب أ

Email