الدوريات الخمسة

ميسي ونيمار وسواريز يتفوقون على يوفنتوس ويونـايتد وسان جيرمان

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصل ثلاثي هجوم برشلونة ميسي ونيمار وسواريز معاً إلى 62 هدفاً منذ بداية الدوري الإسباني هذا الموسم، ليتفوقوا في مجموع الأهداف على التي سجلها يوفنتوس متصدر الدوري الإيطالي وسان جيرمان ومانشستر يونايتد.

 نجوم إيفرتون يتنافسون على إهدار ضربات الجزاء

مباراة

يبدو أنها حالة تنافس بين نجوم إيفرتون على إهدار ضربات الجزاء بعد أن أهدر باركلي أمام بيرنلي في الجولة 33 من الدوري الإنجليزي، ليصبح لاعب الوسط ثالث نجوم الفريق الذين يهدرون ضربات جزاء هذا الموسم بعد ليتون بينز ولوكاكو، ويعتبر إيفرتون أكثر الأندية التي أهدرت ضربات جزاء هذا الموسم، كما أن الفريق يمضي نحو الرقم القياسي السلبي لعدد اللاعبين المنفذين لضربات الجزاء من فريق واحد في الموسم، بعد أن تولى المهمة حتى الآن أربعة من لاعبيه وكان الرقم القياسي قد تحقق في موسم 2007 – 20008 عندما تولى ستة من لاعبي بورتسموث الذي هبط نهاية ذلك الموسم مهمة تنفيذ ضربات الجزاء التي عادة ما توكل إلى لاعب واحد حتى يخفق فيتم استبداله بغيره.

أهداف

في الدقيقة الأخيرة من لقاء فريقه أمام نيوكاسل، نجح هاري كين نجم توتنهام في أن يلحق بهداف مانشستر سيتي سيرجيو أغويرو، وتساوى معه في صدارة هدافي البطولة، بعد أن وصل كلاهما إلى 20 هدفاً، وكان أغويرو قد نجح قبل أقل من ساعة من بداية مباراة السبيرز في الوصول إلى هدفه العشرين عندما سجل ثاني أهداف سيتي في شباك ويستهام.

نجم

كان على الموعد، وفي مباراة القمة، لذا طبيعي جداً أن يتوج البلجيكي إيدين هازارد صانع ألعاب البلوز بلقب نجم الجولة، بعد أن تمكن من تسجيل هدف المباراة الوحيد في اللقاء الذي جمع المتصدر تشيلسي مع ضيفه مانشستر يونايتد صاحب المركز الثالث، وقرب أصحاب الأرض من اللقب الخامس في تاريخهم.

ظاهرة

صنع ليستر الذي يقبع في منطقة الهبوط ظاهرة هذه الجولة، بعد أن تمكن الفريق الساعي للبقاء بين الكبار من معادلة رقمه القياسي السابق في التسجيل المتتالي بأكثر من هدف، فبعد فوزه على سوانسي 2 – 0، وصل ليستر إلى المباراة الرابعة على التوالي التي يتمكن فيها من الوصول مرتين على الأقل لشباك منافسه، وهي المرة الأولى التي يحقق فيها هذا الإنجاز منذ 2000.

أقوى

لا يهم لمن كانت السيطرة، فالأهم الانتصار، هذا هو شعار جوزيه مورينو مدرب تشيلسي الذي تمكن من تطبيقه بنجاح لأكثر من مئة مرة آخرها الفوز على يونايتد 1 – 0، معلناً عن نفسه أقوى مدرب دفاعي في تاريخ الدوري الإنجليزي، بعد أن تمكن من الوصول إلى 102 مباراة دون أن تهتز شباك تشيلسي من أصل 190 مباراة قاد فيها الفريق في فترتيه.

أضعف

إذا كان أسلوب مورينيو منحه لقب الأفضل دفاعياً بين المدربين ووضع تشيلسي في خانة الأقوى، فإن الاهتزاز المتواصل للشباك فرض أن يصل بيرنلي إلى المركز الأخير والأضعف بين أندية الدرجة الممتازة في المباريات بعيداً عن ملعبه، فبعد خسارته بهدف نظيف أمام إيفرتون فرض بيرنلي رقماً قياسياً سلبياً بعد أن بات أول فريق يتلقى الأهداف في 14 مباراة متتالية.

أسرع

لم يكن هاري كين وحده الفائز من بين لاعبي توتنهام في اللقاء الذي جمع الفريق مع نيوكاسل في ملعب سانت جيمس بارك، فقد استغل السويدي كريستين إريكسن ضربة ثابتة ليصل إلى شباك «الماكبايس» مسجلاً ثاني أهداف السبيرز في المباراة التي انتهت 3 – 1، ليمنح فريقه التقدم ويتقدم السويدي نفسه إلى المركز الأول بين أفضل منفذي الضربات الحرة هذا الموسم، بعد أن بات أسرع لاعب يصل إلى التسجيل من ثلاث ضربات حرة وهو يطارد الرقم القياسي المسجل باسم الفرنسي لورانت روبيرت لاعب نيوكاسل في موسم 2001 – 2002 والذي تمكن من تسجيل 5 ضربات حرة.

تأخر

تمكن غريغ غاردنر من أن يؤمن فوز ألبيون خارج ملعبه على كريستال بلاس، بعد أن سجل الهدف الثاني، وهي المرة الثانية على التوالي التي يسجل فيها لاعب الوسط، إلا أن هذا الهدف كان له نتيجة سلبية أخرى بعد أن كشفت الإحصاءات أن غاردنر أصبح آخر لاعب وسط من المشاركين في البطولة منذ 2009 في البطولة يتمكن من التسجيل مباراتين على التوالي، بعد أن حقق هذا الإنجاز للمرة الأخيرة عام 2010.

جدل

إذاً، لماذا هذا الضعف بعيداً عن الأرض، وهل الفوز على ملعب الاتحاد يعود في المقام الأول للمساندة الجماهيرية، فعلى الرغم من خسائره المتتالية خارج أرضه، إلا أن مانشستر سيتي تمكن من الفوز في أربع مباريات على التوالي في ملعب الاتحاد، ليبرز السؤال أين الخطأ في المباريات خارج القواعد؟

هجوم برشلونة أفضل من89 فريقاً

نجم

ماذا يحدث من المبدعين الثلاثة، من يفكر في أن الأمر يمكن استيعابه حتماً فهو مخطئ، فقد قدم الثلاثي الهجومي اللاتيني لبرشلونة نموذجاً للتفرد هذا الموسم، بعد أن نجح ثلاثتهم في الوصول إلى 62 هدفاً منذ بداية الدوري بعد هدفي سواريز وميسي في مرمى فلنسيا ليتفوق الثلاثي «ميسي، نيمار، سواريز» على 89 فريقاً من أصل 98 تنافس في الدوريات الخمسة الكبرى، بما فيها أتلتيكو مدريد ثالث الليغا، ومانشستر يونايتد ثالث الدوري الإنجليزي، ويوفنتوس مصدر الدوري الإيطالي، وسان جيرمان ثاني الدوري الفرنسي.

أهداف

تحية مستحقة لنجم أتلتيك بالباو أرتيز أودريز، فقد تمكن المهاجم المميز من الوصول إلى هدفه رقم 19، بعد أن تمكن من تسجيل هدفين في دقيقتين على التوالي، كأول لاعب يصل إلى هذا الإنجاز، إلا أن الأهم أنه بات أكثر لاعب يسجل في استاد سان ماميس الجديد متقدماً بفارق 11 هدفاً عن أقرب ملاحقيه.

مباراة

ما حدث خلال مباراته مع قرطبة يستوجب الوقفة، فبعد أن حصل متذيل الترتيب على بصمته السلبية في الجولة الماضية، وهو يفشل في تسجيل أكثر من هدف على ملعبه جاء الدور على مستضيفه فياريال الذي ربما يكون قد تأثر بسلبية قرطبة ووصل هو الآخر إلى رقم سلبي غير مسبوق، فقد بات فياريال أول فريق في الليغا يحاول 28 مرة على مرمى منافسه ويفشل ولو في تسجيل هدف وحيد، يضاف ذلك إلى ما حدث في آخر مباراتين على ملعبه عندما فشل أيضاً في التسجيل، ليصل إلى ثلاث مباريات على التوالي على ملعبه دون أن يتمكن من التسجيل.

ظاهرة

فرض الحظ السيئ لدييغو مينز لاعب غرناطة ظاهرة هذه الجولة بعد أن بات أول لاعب يصل إلى ثلاثة أهداف عكسية في مرمى فريقه، بعد أن سجل هدف تعادل إشبيلية في شباك غرناطة في الوقت نفسه بات ثالث لاعب يتمكن من التسجيل لكلا الفريقين في المباراة نفسها، حيث كان قد سجل أيضاً هدف تقدم فريقه.

أقوى

تخصص مميز منح رايو فيكانو لقب أقوى فريق في الجولة، بعد أن واصل هيمنته في المباريات التي جمعته مع ألميريا في أعلى درجات الكرة الإسبانية، فمن أصل أربع مباريات تمكن فايكانو من الخروج منتصراً في المباريات الأربع، بل وأضاف إلى ذلك أنه خرج في ثلاث مباريات بشباك نظيفة.

أضعف

كان خيتافي في أضعف مستوى له في الليغا عندما حل ضيفاً على أتلتيك بالباو، فقد وصل الفريق إلى رقمه القياسي الأسوأ، بعد أن فشل في المحاولة ولو لمرة واحدة تجاه مرمى مضيفه في الشوط الأول، لتكون المرة الأولى في تاريخ النادي المدريدي الصغير التي لم يحاول فيها تجاه مرمى منافسه في الشوط الأول من اللقاء.

أسرع

على الرغم من كثرة هفواته وتعرضه للطرد 7 مرات خلال مشواره في الليغا، إلا أن سيرجو راموس قلب دفاع النادي الملكي شق طريقه بقوة إلى تاريخ الليغا، ووضع نفسه ليس فقط على القمة في الدوري الإسباني، بل في جميع الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، بعد أن أصبح أسرع مدافع يصل إلى 40 هدفاً منها 26 هدفاً من ضربات رأسية، متوجاً نفسه هدافاً للمدافعين في المواسم العشرة الأخيرة.

تأخر

سوء السلوك كان المسيطر على أكثر الأحداث تأخراً في الجولة الثانية والثلاثين من الدوري الإسباني، وتحديداً ما قام به الثلاثي روبين بيريز ديل مارمول لاعب غرناطة، وإيريك برتران بيلي لاعب فياريال، وأدريان غونينو لاعب قرطبة، بعد أن حصل كل لاعب منهم على حالة إنذار في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً عن المبدد، الأول في مباراة فريقه أمام ضيفه إشبيلية، والثنائي بيلي وغونينو في المباراة التي جمعت فريقيهما.

خطأ

على الرغم من أنها المرة الأولى فإن ذلك لا يشفع لرونالدو، وإن كان البرتغالي قد عوض إهدار ركلة الجزاء بهدف متأخر في شباك ملقا، لكن الأوضاع كان من الممكن أن تتغير بعد إهدراه ضربة الجزاء وقبل أن ينجح روديغيز في إضافة الهدف الثاني للريال الذي تقدم بهدف راموس، إلا أن دانيال باريخو لاعب فلنسيا كان أشد خطأ من الدون وهو يهدر أيضاً ضربة جزاء أمام برشلونة، كانت كفيلة بمنح فريقه التعادل أمام المتصدر الذي انتظر حتى الدقيقة الرابعة من الوقت المبدد من الشوط الثاني من أجل تعزيز النتيجة.

ليفركوزن.. 7 انتصارات متتالية

مباراة

على الرغم من عدم وجود أمل له في الحصول على لقب الدوري، إلا أن من حق باير ليفركوزن أن يحتفل بعد أن حصل على بطولته الخاصة هذا الموسم، وهي أنه وصل إلى سبع انتصارات على التوالي، عقب فوزه الكبير برباعية نظيفة على هانوفر، ليعادل الفريق رقمه الأفضل الذي حققه من قبل عام 2001.

أهداف

هدفان من الياباني شينجي أوكازاكي ساعدا ماينز على الخروج منتصراً على فرابيورغ بصعوبة 3 – 2، ليضرب أكثر من عصفور بالحجر نفسه، فقد تمكن أوكازاكي من الوصول إلى ثنائيته السابعة في مشوراه بالبندسليغا، ليتجاوز إنجازات جميع مواطنيه الذين سجلوا أهدافاً في الدوري الألماني وعددهم 31 لاعباً، في الوقت نفسه أثبت أنه من أفضل المسجلين بعيداً عن ملعب ماينز، بعد أن وصل إلى هدفه رقم 9 بعيداً عن ملعب فريقه من أصل 12 هدفاً سجلها حتى الآن.

نجم

استحق دفاع بايرن ميونيخ التحية وهو يصل إلى 16 مباراة هذا الموسم دون أن تستقبل شباكه أي هدف، ليحصل بالفعل على نجومية الجولة بعد أن رفع عدد المرات التي خرج فيها ملك بافاريا بشباك نظيفة في تاريخ البندسليغا إلى 250 مباراة، متقدماً بفارق كبير عن أقرب ملاحقيه، حيث إن أكثر فريق حافظ على نظافة شباكه بعده في 174 مباراة.

ظاهرة

شكل الرقم 9 ظاهرة هذه الجولة، والغريب أنه أتى بعد مباراة انتهت بالتعادل السلبي، فعقب نهاية مباراة افتتاح الجولة بين بروسيا مونشنغلادباخ ومضيفه آنتراخت فرانكفوت بالتعادل السلبي، وصل الضيوف إلى مباراتهم التاسعة هذا الموسم التي يتفادون فيها الخسارة بعيداً عن ملعبهم، في الوقت نفسه وصل أصحاب الأرض إلى المباراة التاسعة التي يفشلون فيها في الفوز في معقلهم غورمزيباك أرينا.

أسرع

كان غريباً ما حدث ولكن في بعض الجولات تحدث مثل هذه الأمور، فقد انتظرت الجولة التاسعة والعشرين من البندسليغا حتى الدقيقة 7 لتشهد أول أهدافها عن طريق توبياس وارنير الذي افتتح أهداف أوغسبورغ في شباك ضيفه شتوتغارت في اللقاء الأخير لليوم الثاني للجولة، والذي انتهى لصالح أصحاب الأرض 2 – 1، وكان غريباً أن أول هدف بعد ذلك أتى في الدقيقة 20 عن طريق عمر توبراك لاعب ليفركوزن في مرمى هانوفر.

تأخر

هي جولة ليفركوزن الذي حطم كل الأرقام القياسية الإيجابية والسلبية بعد فوز سابع على التوالي، لكن ما قام به الفريق في هذا الموسم فرض نفسه على الأرقام السلبية، فقد فشل في الاستفادة من 157 ضربة ركنية، بعد أن نجح أخيراً في التسجيل من ضربة ركنية هي الأولى من أصل 158 ضربة ركنية احتسبت له حتى الآن، والغريبة أن 118 من هذه الضربات تم تنفيذها بوساطة اللاعب نفسه وتحديداً هاكن كالهانغولو، وأخيراً تم الاستفادة من واحدة منها.

أضعف

أثبت كولون أنه أضعف الفرق في هذا الموسم من ناحية الرغبة الهجومية، بل يبدو أن الفريق يدخل إلى المباراة من أجل الخروج بنتيجة واحدة وهي التعادل السلبي، وكان له ما أراد أمام مضيفه هيرتا برلين، وهي المباراة الثانية فقط في الجولة بعد مباراة الافتتاح التي انتهت إلى التعادل السلبي، ليصل كولون بذلك إلى رقم قياسي في تاريخ البندسليغا، بعد أن بات أول فريق يتعادل سلبياً في ثماني مباريات في الموسم نفسه.

أقوى

انتظر أوغسبورغ مباراته مع شتوتغارت، ليثبت أنه الأقوى، بعد أن حقق انتصاره الخامس على التوالي على ضيفه، ليصل إلى أفضل نتيجة له في مواجهة منافس بعينه في البندسليغا.

تورينو يعانـــــــــي من «عقدة» ظهر الأحد

مباراة

انتظرت إيطاليا مباراة افتتاح اليوم الثاني من الجولة الحادية والثلاثين الأحد الماضي، لتكتشف ما إذا كان الأمر مصادفة أم أنه بالفعل عقدة، ويبدو أن ما ترسخ له هو أن الأمر يشكل عقدة لفريق تورينو الذي بات الفريق الوحيد في تاريخ الكالشيو الذي يفشل في الفوز في المباريات التي تجرى ظهر الأحد «الساعة الثانية والنصف بتوقيت الإمارات»، بعد أن خرج متعادلاً بهدف لمثله مع ساسولو 1 – 1 كلاهما من ضربة جزاء ليصل إلى المباراة التاسعة في هذا التوقيت دون حالة فوز بعد خمس خسائر وأربعة تعادلات.

أهداف

من حقه أن يحتفل بأية طريقة حتى لو كانت طريقة «الدجاجة» التي رمز بها كارولس تيفيز إلى حنينه إلى فريقه السابق بوكا جونيورز، ولكن ربما كان الاحتفال بهذه الطريقة لتذكير عشاق الكالشيو بالإنجاز الخاص الذي وصل إليه، بعد أن بات أول لاعب في يوفنتوس ينجح في تسجيل ثلاثة أهداف في شباك لاتسيو خلال أربع مباريات متتالية.

نجم

لن يبقى في باليرمو، هذا أمر مؤكد وليس فيه أي نوع من الشك، فكبار أوروبا يطاردون الأرجنتيني باولو ديبالا، كيف واللاعب اليافع الموهوب نجح في أن يصبح أول لاعب يصل إلى تسجيل أكثر من عشرة أهداف وفي الوقت نفسه يصنع أكثر من 10 أهداف أيضاً، بعد أن صنع هدفي إفايلو شوشيف في شباك جنوى.

ظاهرة

هي مباراة للنسيان بالنسبة لميلان، وللحسرة من قبل جاره الإنتر، فقد حاول ميلان 7 مرات فقط على المرمى خلال المباراة التي عرفت 11 محاولة من الإنتر على مرمى جاره فقط، في الشوط الثاني، بينما كان الإنتر الأكثر هجوماً وسيطرة وهو يكمل 12 كرة عرضية في منطقة جزاء ميلان الذي اكتفى بنصف هذا العدد.

أقوى

يقف باليرمو في المركز الحادي عشر للكالشيو، ويملك أحد أفضل المواهب الصاعدة ليس في الدوري الإيطالي وحده بل في الدوريات الخمس الكبرى، لذا فإن وجوده في مؤخرة الترتيب يعتبر أمراً غريباً، خصوصاً إذا عرفنا أن الفريق هو الأقوى بين الجميع في اللحظات الأولى من المباراة، بعد أن وصل إلى رقم قياسي وهو ينجح في تسجيل 11 هدفاً قبل وصول المباراة إلى الدقيقة 15.

أضعف

إذا كان باليرمو مميزاً للغاية في بداية المباريات، فإن كالياري على العكس منه بات الأسوأ في الشوط الأول في هذا الموسم بين جميع الأندية، فالفريق يستحق الوجود بالفعل في المركز قبل الأخير الذي يقبع فيه الآن، متقدماً على بارما الذي يعاني من خصم النقاط بعد إشهار إفلاسه، بعد أن أكد ضعفه الكامل وهو يستقبل 32 هدفاً في الشوط الأول، ليصبح صاحب أضعف سجل في الشوط الأول في الكالشيو.

تأخر

على الرغم من أنها نقطة من ملعب المنافس، إلا أنها لن تفيد بارما كثيراً، ولكن ربما تمنح لاعبه إسحاق بلفوضيل بعض الرضى، بعد نجاحه في منح الفريق هدف التعادل أمام إيمبولي لينجح أخيراً في العودة إلى التسجيل بعد غياب استمر 2276 دقيقة، حيث كان آخر أهداف اللاعب في مايو 2013.

جدل

20 عاماً بلا انتصار على ملعب يوفنتوس، إنه أمر غريب للغاية خصوصاً من فريق تمكن من الفوز بلقب الدوري في هذه الفترة، وتحول السبت الماضي إلى يوفنتوس أرينا وهو يبحث عن بصيص أمل للفوز باللقب هذا الموسم، إلا أن لاتسيو رفض التخلي عن عادته وفشل مرة أخرى في الفوز على أرض السيدة العجوز.

فورنيي ينسى كلمة السر

ظاهرة

نسي هوبيير فورنيي مدرب ليون كلمة السر في انتصارات فريقه، بعد أن دخل إلى لقاء سانت إتيان بتشكيلة لم تتضمن الثلاثي ألكسندر لاكازيتي وكلينتون موانجي ونبيل فقير من البداية، ليخرج متعادلاً ويفقد نقطتين في صراع الصدارة، علماً أن الفريق فاز في المباريات الست التي كان فيها الثلاثي مشاركاً منذ البداية.

أهداف

كان هدف سيرج غاكبي لاعب نانت كافياً لتستقبل شباك مارسيليا الهدف رقم 3000 في تاريخ الفريق بالدوري، والذي جاء في اللقاء الذي خسره الفريق 1 – 0 وضعف أمله في الحصول على اللقب، في الوقت نفسه كان لانس على بعد ثلاثة أهداف من الوصول إلى الرقم نفسه، ليأتي ويخسر بثلاثية من ميتز ويستقبل هو الآخر العدد نفسه من الأهداف.

مباراة

فرضت سلبية مباراة مونبلييه وكان نفسها على الجولة 33 من الدوري الفرنسي، بعد أن شهدت أضعف نسبة في دقة التمرير من الفريقين، حيث وصلت فقط إلى 57 %، في اللقاء الذي انتهى بهدف هيلتون الدقيقة 4، ليفشل كان مجدداً في الفوز على أرض مونبلييه، وهو الذي لم يفز على أرض مضيفه في تاريخ الدوري.

نجم

استحق فريق سانت إتيان لقب نجم الجولة، بعد أن نجح في تفادي الخسارة للمباراة السابعة على التوالي، وهو يتمكن من الفوز في أربع ويتعادل في ثلاث، آخرها أمام ليون.

أقوى

لن نذهب بعيداً عن المباراة نفسها التي انتهت بالتعادل 2 – 2 ليحافظ أنطونيو لاوباس حارس ليون وستيفاني روفير حارس سانت إتيان على لقب الأفضل مناصفة، بعد أن نجح كلاهما في التصدي لـ76 % من المحاولات على مرماه بواقع 28 تصدياً خلال 33 مباراة.

أضعف

طبيعي أن يقبع إيفيان على حدود منطقة الهبوط، فالفريق المستسلم خارج أرضه وصل إلى أسوأ رقم سلبي، بعد أن تلقت شباكه 31 هدفاً بعيداً عن ملعبه آخرها من غانغان في اللقاء الذي انتهى 1 – 1.

تأخر

هدف شرفي حصل به ماديني لاعب لانس على لقب الأكثر تأخراً، بعد أن وصل إلى شباك ميتز عند الدقيقة 89 ليخرج فريقه خاسراً 1 – 3.

خطأ

تسبب ليندساي روس في كارثة خلال مباراة ليون وسانت إتيان بعد أن ارتكب ضربة جزاء منحت الضيوف التعادل، وكذلك أفضلية لاعب، بعد أن تعرض للطرد.

Email