منتخب مصر يهزم غينيا الاستوائية

فتى الفراعنة يروّج زملاءه بالصور ويواجه الشائعات

ت + ت - الحجم الطبيعي

رغم أن الفتى الذهبي محمد صلاح لاعب نادي تشيلسي الإنجليزي والمعار لصفوف فريق فيورنتينا الإيطالي كان «نجم الجماهير» في المباراة الودية بين منتخب مصر وغينيا الإستوائية حيث حرص العديد من اللاعبين المصريين في معسكر منتخب «الفراعنة» على التقاط الصور التذكارية معه بل ومحاولة إقناعه بتسهيل عملية احترافهم في أي من الدوريات الأوروبية، كما حرص لاعبو منتخب غينيا الاستوائية على التقاط الصور التذكارية معه.

إلا أن أداءه في المباراة خيب ظن جماهير الكرة المصرية والتي حلمت بمشاهدة ابداعات نجم فيورنتينا عن قرب وهو يلعب على الملاعب المصرية ، ولم يهدد صلاح المرمى الغيني سوى مرة واحدة فقط وقام فيها بتسديد الكرة في جسد الحارس الغيني، وانتهت المباراة لصالح الفراعنة بهدفين سجلهما باسم مرسي (في الدقيقة 86 ) .

ومحمود حسن «تريزيجيه» ( في الدقيقة 93 ) في أول ظهور للمنتخب المصري تحت قيادة مدربه الجديد الأرجنتيني هيكتور كوبر، و شهدت المباراة مشاركة عدد كبير من اللاعبين المصريين في محاولة للتعرف على قدراتهم الحقيقية لمدربهم الأجنبي الجديد .

غرور

عقب انتهاء المباراة، تداولت المواقع الألكترونية قصة كان بطلها أيضاً محمد صلاح نجم فيورنتينا الإيطالى، بعدما رفض طلب أحد المشجعين بإلتقاط صورة تذكارية معه ومع شقيقه الأصغر، بالرغم من التوسلات العديدة التي قام بها المشجع حتى يحقق أمنية أخيه الصغير، لكن صلاح لم يستجب وفضل استقلال"أتوبيس" الفراعنة مستهزئاً به.

بمجرد انتشار الرواية، تناثرت الأراء ما بين مصدق ومكذب لها، وبالفعل خرج المحترف المصري، وقال عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى "تويتر" بعدما قال له أحد محبيه "رد يا صلاح على الإتهام اللى متوجه لك رد وعرف الناس" فجاء رد صلاح قائلاً: "لما يبقى فيه حاجة أصلاً هبقى أرد" فى إشارة منه إلى أن الإتهام الذى وجه له ليس له أى أساس من الصحة ولم يحدث من الأساس.

 وكان أحد المشجعين قد إتهم محمد صلاح بالتكبر والتعالى بعدما رفض طلبه بإلتقاط صورة تذكارية معه هو وشقيقه الأصغر الذى بكى من أجل تلك الصورة.

Email