قمة بين مان سيتي وليفربول على ملعب أولد ترافورد غداً

الشياطين الحمر يتربص بقطط سندرلاند

ت + ت - الحجم الطبيعي

يسعى مانشستر يونايتد ( الشياطين الحمر) إلى استعادة توازنه سريعاً على حساب ضيفه سندرلاند ( القطط) ضمن المرحلة 27 من الدوري الإنجليزي اليوم على ملعب أولد ترافورد وتناسي سقوطه الثاني لهذا الموسم أمام سوانسي (1-2) الذي وضع حداً لمسلسل مباريات يونايتد دون هزيمة عند 7 مباريات متتالية.

وكان المانيو استهل موسمه بالخسارة أمام سوانسي على أرضه صفر-1 لكن وضع «الشياطين الحمر» تغير كثيراً منذ حينها إذ لم يخسر سوى مباراة واحدة في مبارياته الـ19 الأخيرة في جميع المسابقات قبل أن يصطدم مجدداً بعقبة الفريق الويلزي.

ويبدو التنافس على المركزين الثالث والرابع حامياً للغاية إذ لا يفصل سوى أربع نقاط بين أرسنال الثالث وجاره توتنهام السابع الذي تأجلت مباراته مع جاره الآخر كوينز بارك رينجرز بسبب انشغاله بنهائي كأس الرابطة، وبالتالي سيكون الخطأ ممنوعاً على يونايتد الذي سقط الموسم الماضي على أرضه أمام سندرلاند (0 -1).

أما بالنسبة لساوثمبتون الذي أصبح يتخلف بفارق نقطة عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، فيحل ضيفاً على وست بروميتش البيون في مباراة يسعى من خلالها إلى استعادة مستواه بعد أن فشل في تحقيق أكثر من فوز واحد في مبارياته الأربع الأخيرة.

قمة

وتتجه الأنظار غداً إلى ملعب «انفيلد» الذي يحتضن موقعة نارية بين سيتي حامل اللقب ومضيفه ليفربول.

ويدخل سيتي إلى مواجهته مع ليفربول وهو يأمل تناسي خيبة خسارته في منتصف الأسبوع على أرضه أمام برشلونة 1-2 في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا ما عقد مهمته ببلوغ الدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه.

وإذا كانت فرصة التعويض قائمة أمام سيتي في لقاء الإياب رغم صعوبة المهمة بفضل تألق حارس مرماه جو هارت في صد ركلة جزاء للأرجنتيني ليونيل ميسي في الوقت بدل الضائع من لقاء الثلاثاء، فإن آمال ليفربول بإحراز لقب هذا الموسم أصبحت محصورة بمسابقة الكأس حيث يواجه بلاكبيرن في ربع النهائي، وذلك بعد أن ودع مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) من الدور الثاني بخسارته أول من أمس الخميس أمام مضيفه بشيكتاش التركي 4-5 بركلات الترجيح (فاز 1-صفر ذهاباً وخسر صفر-1 إياباً).

فرصة

ويأمل سيتي الاستفادة من غياب تشلسي المتصدر عن هذه المرحلة وتأجيل مباراته مع ليستر سيتي بسبب انشغاله غداً بنهائي كأس الرابطة أمام جاره اللدود توتنهام، من أجل تقليص الفارق الذي يفصله عن فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى نقطتين.

وقد استفاد فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغرني على أكمل وجه من الخدمة التي قدمها له بيرنلي في المرحلة السابقة بإجباره تشلسي على التعادل معه 1-1 من أجل تضييق الخناق على النادي اللندني، وذلك بفضل فوزه الكاسح على نيوكاسل يونايتد 5-صفر.

ومن المؤكد أن مهمة حامل اللقب لن تكون سهلة أمام ليفربول خصوصاً أن الأخير يقدم أداءً جيداً في الدوري في الآونة الأخيرة وتجسد ذلك بفوزه في المرحلة السابقة على مضيفه ساوثمبتون 2-صفر، محققاً فوزه الخامس في مبارياته الست الأخيرة والسابع في مبارياته التسع الأخيرة والثالث عشر هذا الموسم فرفع رصيده إلى 45 نقطة مرتقياً إلى المركز السادس.

منافسة

وأشعل ليفربول المنافسة على المراكز المؤهلة إلى مسابقة أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث بات على بعد 3 نقاط من أرسنال الذي انتزع المركز الثالث من ساوثمبتون بعد فوزه على مضيفه كريستال بالاس 2-1، ونقطتين عن يونايتد الرابع الذي خسر أمام مضيفه سوانسي بالنتيجة ذاتها، ونقطة واحدة خلف ساوثمبتون الذي تراجع إلى المركز الخامس.

وسيسعى فريق المدرب الأيرلندي الشمالي برندن رودجرز إلى تناسي الخيبة القارية والتركيز على مستقبل الفريق من خلال تعزيز حظوظه بدوري الأبطال على أمل تكرار نتيجة الزيارة الأخيرة لسيتي إلى «انفيلد» حين فاز عليه في ذهاب الموسم الماضي 3-2.

علماً أنه لم يسقط على أرضه أمام الـ«سيتيزينس» منذ الثالث من مايو 2003 حين خسر 1-2 بعد أن اهتزت شباكه في الوقت بدل الضائع بهدف للفرنسي انيلكا الذي كان صاحب هدفي الضيوف، كما أنه لم يخسر على أرضه هذا الموسم منذ 8 نوفمبر الماضي (أمام تشلسي 1-2) ولم يخسر في الدوري منذ 10 مباريات.

صدمة

ولن يكون سيتي وليفربول الفريقين الوحيدين اللذين يسعيان لتناسي خيبتهما القارية، فهناك أيضاً أرسنال الذي صدم بسقوطه على أرضه أمام موناكو الفرنسي 1-3 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو سيسعى إلى استعادة توازنه من خلال الفوز على ضيفه إيفرتون غداً.

ويقدم أرسنال أداءً جيداً في الآونة الأخيرة إذ فاز في سبع من مبارياته التسع الأخيرة ما سمح له بالصعود إلى المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري الأبطال الموسم المقبل. وفي المباريات الأخرى يلعب السبت وست هام يونايتد مع جاره كريستال بالاس، ونيوكاسل يونايتد مع استون فيلا، وبيرنلي مع سوانسي سيتي، وستوك سيتي مع هال سيتي.

Email