أوسكار كرة القدم

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يبقى حفل توزيع جوائز الأكاديمية الأميركية لفنون وعلوم الصور المتحركة التي تشتهر اختصاراً باسم «أوسكار» واحدة من اللحظات المنتظرة كل عام لعشاق الفن السابع، ولمحبي السينما عموماً، ولكن ألا تستحق كرة القدم أن نقيم لها أوسكار خاصاً؟.

«المناشافت» أفضل فيلم

يبقى الصراع على جائزة أفضل فيلم في العام من الأكثر ترقباً من صناع السينما وعشاق الفن السابع، وهي تعبر عن النجاح الجماعي في كل تفاصيل العمل، فيمكن ألا يحصد الفيلم أياً من الجوائز الفردية، لكنه يحصل على لقب أفضل فيلم لإبداعه بشكل جماعي وتفوقه عن الآخرين من نواح عدة، لعل أبرزها الجماعية في الأداء والفكرة الحديدة، ولعل هذا ما قام به المانشافت في مونديال البرازيل وهو يقدم جماعية وأفكاراً كروية تكتكية جديدة بهر بها العالم، وقدم ألمانيا أخرى مبدعة في كرة القدم استحقت لقب المونديال ولقب أفضل فريق في العالم.

رونالدو البطل

واحدة من الجوائز التي يتم انتظارها بشغف تلك التي تمنح إلى أفضل ممثل عن دور رئيس في فيلم، وبقدر أهمياتها في عالم السينما يبدو أن كرة القدم ترفع من قدر هذه الجائزة أكثر، بل إن نجوم الكرة وأنديتهم يفضلون الجائزة الفردية على الجماعية، وربما حتى على الألقاب الكبرى، ولعل الصراع على مستوى هذه الجائزة في كرة القدم كان واضح المعالم، فعن استحقاق نجح البرتغالي كريستيانو رونالدو في تميز نفسه عن جميع نجوم العالم، واستحق بالفعل أن يكون أفضل لاعبي كرة القدم في دور رئيس.

كيسلر أفضل لاعبة في دور رئيس

جائزة الممثلة الرئيسة الأفضل، لا تقل عن نظيرتها في الرجال، وكذلك جائزة أفضل لاعبة التي تمنح صاحبتها الكثير من المجد، والاعتراف بدورها المؤثر في مشوار فريقها أو ناديها خلال العام، ولعل الألمانية نادين كيسلر كابتن فولفسبورغ، ونجم وسط منتخب ألمانيا استحقت عن جدارة هذه الجائزة وهي تنجح في قيادة فريقها إلى لقب الأندية الأوروبية أبطال الدوري ومساهمتها في نجاحات المنتخب الألماني لتضع نفسها بين كبار النجمات في عالم كرة القدم.

بجيريستين أفضل مخرج

السيطرة على مجريات الفيلم والرؤية النهائية لما يمكن أن ينتهي إليه، أمر يقوم به المخرج، وفي كرة القدم يعتبر المدير الرياضي للنادي هو بمثابة المخرج، ولعل الإسباني تكسيكي بجيريستين المدير الرياضي لمانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي هو المخرج الأفضل في كرة القدم وهو يضع الخطط بشكل مميز، ويتعاقد مع لاعبين من طراز رفيع ويحضر لصفقات أثبتت نجاحها بالفعل، مع الفريق الذي يتحول كل يوم إلى قوة كبرى في البطولة الإنجليزية والكرة الأوروبية.

نيمار بارع في المكياج

المكياج أحد العوامل المؤثرة للغاية في إجادة الدور ورسم الشخصية، ولعل هوس لاعبي كرة القدم بالتقليعات الجديدة لا يضاهيه حتى نجوم التمثيل في حياتهم العامة، وكذلك الإبداعات التي تقوم بها فريق المكياج والتصفيف في تجهيز الممثلين، إلا أن البرازيلي نيمار تفوق على الجميع، وربما حتى على متخصصي هوليوود عاصمة السينما في العالم وهو يظهر بتسريحة شعر غريبة ويضيف إليها ألواناً تقارب ألوان منتخب البرازيل، وهو يلون شعره بالألوان الصفراء والخضراء لتنسجم مع شعار منتخب السامبا.

فان بيرسي يبهر العالم

لقطات كثيرة تفوق مئات الآلاف تنتجها السينما في كل عام، وكذلك كرة القدم التي تشهد مبارياتها في كل لحظة لقطة جديدة، ولكن تبقى لقطة واحدة دائماً الأكثر إبهاراً وجذباً ومتابعة من الجمهور في السينما أو كرة القدم.

ويستحق هدف الهولندي روبين فان بيرسي في مرمى إسبانيا في مونديال البرازيل لقطة العام بالفعل من كثرة التعليقات والتقليدات التي انتشرت بعد أن سبح الهولندي في الهواء لمسافة بعيدة وهو يرسل كرة ساقطة في مرمى إيكر كاسياس صانعة واحدة من اللقطات النادرة والخالدة في تاريخ كرة القدم.

فابريغاس ممثل مساعد

يبقى دور الممثل المساعد من الأدوار المؤثرة للغاية في مسار أي فيلم، بل حصل كثيرون على أوسكار أفضل ممثل مساعد في الوقت الذي لم يحصل فيه الممثل الرئيسي على الأوسكار، ويبدو بالفعل أن هذا هو حال الإسباني سيسك فابريغاس نجم تشيلسي الذي يستحق دون أدنى شك لقب أفضل لاعب مساعد، بعد أن نجح في صناعة 43 هدفاً، منها 25 هدفاً مع فريقه الحالي تشيلسي، 17 من هذه الأهداف في الدوري الإنجليزي الذي يقف على صدارته البلوز بفضل نجاح سيسك في صناعة الأهداف.

«الذئاب».. أجمل زي

تستغل صناعة الأزياء عالم السينما وعرض السجادة الحمراء قبل بداية حفل الأوسكار لتبرز أروع ما لديها سواء من ناحية التعبير المرافق للفيلم أو الصيحة الجديدة التي يقدمها النجوم في يوم الاحتفال الكبير، وكرة القدم تتميز بعلاقة جيدة مع الملابس، بل إن الاهتمام بشعار الفريق الذي يرتديه في الموسم الجديد يأخذ الكثير من الوقت من شركات صناعة الملابس، ولعل الزي الذي استحق الأفضلية عن غيره هذا الموسم، هو ما قدمه ذئاب روما، وليس زيهم التقليدي في ملعبهم، بل الذي يرتديه فريق العاصمة الإيطالية بعيداً عن أرضه كان هو الأكثر جذباً للأنظار.

حيلة 

 روبين موهوب في الخداع

يستحق الهولندي ارين روبين جائزة أفضل خدعة كروية في العام الماضي، وربما ينافس روبين نفسه في الحصول على هذه الجائزة بعد أن تعددت خدعه على الحكام في محاولة للحصول على ضربات جزاء، ولكن تبقى الخدعة الكبرى تلك التي قام بها أمام المكسيك في دور الستة عشر من مونديال البرازيل بعد أن تحايل ونجح في الحصول على ضربة جزاء في الوقت القاتل منحت بلاده التأهل إلى دور الثمانية.

حيرة

زالاتان يخطف جائزة المؤثرات البصرية

تسبب السويدي زلاتان ابراهموفيتش في حيرة كبيرة لجماهير باريس سان جيرمان، ومتابعي النجم، بعد أن قام ابراهيموفيتش بأفضل خدعة بصرية وهو يكشف عن 50 وشماً في جسده، في واحدة من الحملات الإنسانية التي يقوم بها النجم السويدي بعد أن كتب اسم 50 شخصاً يهددهم الجوع في العالم، لكن تداخل الأسماء مع بعضها البعض أدى إلى حيرة كبرى عند مشاهدتها، وكأنه استخدم مؤثرات بصرية لتظهر الأسماء متداخلة ومتوهجة.

Email