الدوريات الخمسة

6 تصويبات في 4 مباريات تمنح أستون فــــــــيلا 10 نقاط

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

دخل استون فيلا الإنجليزي التاريخ بعد ان بات أول فريق يتجاوز عدد نقاطه عدد التصويبات التي وجهها إلى مرمى الخصوم ، فصاحب المركز الثاني في ترتيب الدوري الإنجليزي بعشر نقاط صوب فقط 6 مرات تجاه مرمى المنافسين في المباريات الأربع التي خاضها حتى الآن ، ونجح في الحصول على أربعة أهداف من هذه التصويبات إلى المرمى جامعا 10 نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل جاء سلبيا أمام نيوكاسل في مباراة لم يصوب فيها فيلا أية كرة تجاه المرمى..

بينما صوب مرة واحدة فقط في لقاءي ستوك وليفربول وخرج منتصرا بهدفين نظيفن وأربع مرات أمام هال وفاز 2 – 1 ، لكنه لم يكن وحده الحدث الإبرز في هذه الجولة التي عرفت ارقاما ايجابية واخرى سلبية ، لعل على رأسها فشل هامبورغ الألماني في التسجيل للجولة الثالثة على التوالي ليكون وحده الذي لم يسجل منذ بداية الدوريات الأوروبية ..

بينما هي المرة الثالثة على التوالي التي يخرج فيها باريس سان جيرمان متعادلا وكذا أرسنال الإنجليزي في الوقت الذي سطر فيه انتر ميلانو الإيطالي سطرا جديدا في تاريخ الكالشيو عندما كرر فوزه على ساسولو بسبعة أهداف نظيفة للموسم الثاني على التوالي.

وقبل مباراته في انفيلد مع ليفربول حصد استون فيلا سبع نقاط من أربع تصويبات نحو المرمى بعد ان نجح في تسجيل ثلاث منها وجاء الرابع في الدقيقة التاسعة من لقاء الأنفيلد الذي عرف أيضا واحدة من الحالات النادرة ، فعند الدقيقة 11 من اللقاء صوب مامادو ساخو مدافع الليفر كرة رأسية تجاه مرمى غوزان حارس الفيلنز نجح الدفاع في التعامل معها ..

ومنذ تلك اللحظة انتهت المباراة فحتى الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا عن المبدد لم يتمكن أي من الفريقين من التصويب تجاه مرمى الأخر بل عرفت المباراة رقما سلبيا بعد ان وصلت فيها نسبة النجاعة إلى 0.21 % اذ حاول الفريقان الوصول إلى المرمى بعد ذلك في 23 مناسبة جميعها كانت بعيدة عن المرميين.

1 ورغم تراجع النسبة المخيف الذي خرج بها لقاء الأنفيليد إلا أن لطرفيه الحق في الابتسام اذا ما علما أن هناك فريقا لم ينجح حتى الآن في التصويب نحو مرمى منافسيه ..

وتحديدا فيورنتينا الإيطالي الذي أنهى أول جولتين من عمر الكالشيو دون ان يوجه كرة واحدة تجاه مرمى منافسيه على الرغم من انه لعب مباراته الثانية في الدوري على أرضه أمام جنوى ورغم ذلك لم يصوب تجاه المرمى والأغرب أنه لم يخسر أيضا في اللقاءين ..

ويحتل المركز السادس عشر بنقطتين ، وعلى العكس منه نجح أخيرا الإسباني نافاس نجم مانشستر سيتي في ان يضع بصمته بعيدا عن ملعب الاتحاد اذ ان التمريرة التي أهدى بها الأرجنتيني سيرجو اغويرو هدف سيتي الأول كانت هي المرة الأولى التي يصنع فيها هدفا بعيدا عن استاد الاتحاد .

2 ومثلما نجح نافاس في تمريرته الأولى نجح أي سي ميلان الإيطالي في العودة إلى الانتصارات المتتالية من بداية الدوري بعد غياب امتد لثمانية مواسم ، فقد وصل أبناء المدرب فليبو انزاغي إلى انتصارهم الثاني على حساب بارما في مباراة عرفت تسعة أهداف وكانت هي المرة الأولى منذ موسم 2006 – 2007 التي ينجح فيها ميلان في الفوز مرتين على التوالي من بداية الدوري ..

ولم ينقص من فرحة الفريق استمرار « المجنون» كاسانو في الوصول إلى شباكه في منظر بات معتادا بعد ان تمكن نجم المنتخب الإيطالي من تسجيل هدفه الرابع في شباك ميلان وفقط خلال ثلاث مباريات ، وكانت هي المرة الأولى أيضا التي يحتفل فيها لاعب في الكالشيو بهدف بعد معاناة ، وتحديدا كوفاتش نجم انتر ميلانو جار أي سي في المدينة والذي احتفل مع كوفاتش بأول هدف للاعب بعد 29 محاولة خلال 47 مباراة لعبها بشعار انتر ليستغل مشاركته أمام ساسولو ليصل إلى هدفه الأول .

7 وعلى العكس من فيورنتينا فان الإسباني دييغو كوستا اثبت نجاعة غير عادية في التصويب نحو المرمى ، فقد تمكن من أن يصبح ثاني لاعب يسجل في اول أربع مباريات على التوالي في تاريخ الكرة الإنجليزية بعد ان وصل إلى الشباك في مباراة سوانسي التي عرفت أيضا أول هاتريك لهداف الدوري ناجحا في الوقت ذاته في الوصول إلى هدفه السابع وفقط من 10 تصويبات تجاه مرمى المنافسين محققا في الوقت ذاته رقما خاصا جدا بعد ان بات أول لاعب يصل إلى سبعة أهداف في أربع مباريات وكان الأقرب للرقم ما قام به دانيل ستورديج في الموسم الماضي عندما وصل إلى سبعة أهداف بعد 10 مباريات ..

ولم يكن كوستا وحده المميز في تشيلسي إذ ان الإسباني الاخر سيسك فابريغاس بات أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الذي ينجح في صناعة هدف على الأقل في ست مباريات على التوالي اثنتين ما بين آخر مباراتين مع أرسنال وأول أربع مباريات مع البلوز في هذا الموسم.

3 وكان غريبا جدا أن أرسين فينغر مدرب أرسنال رفض استعادة لاعبه السابق عندما اخطره برشلونة برغبة فابريغاس في العودة إلى الدوري الإنجليزي بل حتى عندما اتصل به اللاعب مباشرة معتذرا بأن هذا المركز مشغول بالألماني مسعود أوزيل الذي يعتبره فينغر أفضل لأرسنال من فابريغاس على الرغم من ان الأخير يعرف النادي اللندني تماما بعد أن امضى فيه من قبل 8 سنوات ولكن الأهم الأرقام التي يحققها الآن مقارنة بمسعود أوزيل الذي احتاج إلى 19 مباراة من أجل أن يصنع ثلاثة أهداف في الوقت الذي صنع فيه سيسك 8 أهداف وسجل مرتين منذ العودة إلى الدوري الإنجليزي .

9 ويبقى الرقم 3 أيضا أسواء أرقام أرسنال حتى الآن في الدوري بعد أن عرف التعادل لثلاث مرات على التوالي من أصل أربع مباريات لعبها الفريق حتى الآن في الوقت الذي وصل فيه جون تيري قائد تشيلسي إلى ثالث أهدافه ولكن في مرمى فريقه عندما سجل هدف سوانسي في مرمى البلوز ليصبح رابع لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يسجل ثلاثة أهداف في مرمى فريقه ليتساوى مع كلارك ودوباري وسنكلير .

4 ويبدو أن أرسنال يحتل قمة السلبية مع وصول الدوري الإنجليزي إلى جولته الرابعة فقد تلقت شباك الفريق حتى الآن ستة أهداف أربعة منها عن طريق ضربات رأسية أخرها هدف التعادل الذي سجله ديمليش مدافع مانشستر سيتي في اللقاء الذي جرى على استاد الإمارات في قمة الجولة ..

وعرف في الوقت ذاته رقما إيجابيا خاصا للصربي كولاروف مدافع مانشستر سيتي الذي صنع هدف ديمليش من ضربة ركنية وهو الهدف الثامن الذي يصنعه مدافع الطرف الأيسر لسيتي ليصبح أكثر مدافع ينجح في صناعة أهداف .

1.40 دقيقة تجمع ملعبي بيرنابيو والنور

غريبة هي كرة القدم عندما تريد ان تفرض نفسها ، فلا شيء يمكن ان يجمع بين استاد سنتياغو بيرنابيو التابع لريال مدريد واستاد النور ملعب نادي سندرلاند الإنجليزي ، فالفريق الإسباني هو البطل المتوج على أوروبا وملك عشر الأبطال ، بينما يكافح سندرلاند كل موسم للبقاء بين أندية النخبة في إنجلترا ، إلا ان 1.40 ثانية « دقيقة واربعين ثانية» ربطت بين الملعبين خلال مباريات الجولة الثالثة في إسبانيا والرابعة في إنجلترا .

فمع بداية ديربي مدريد نجح أصحاب الأرض في السيطرة على الكرة لهذه المدة دون ان يتمكن أي لاعب من اتلتيكو في الوصول إليها وإن عجز الريال في الوصول إلى الشباك خلال هذه المدة ، على العكس مما حدث تماما في ملعب النور الذي عرف أسرع حالة أهداف متبادلة بين متنافسين بعد ان تمكن ناصر الشاذلي من منح الضيوف التقدم إلا أن آدم جونسون رد بهدف التعادل سريعا جدا وبعد 1.40 دقيقة تماما .

ولم يكن هذا الحادث هو وحده الغريب في ملعب النور الذي عرف نهاية اللقاء بالتعادل 2 – 2 على الرغم من أن أصحاب الأرض لم يصوبوا إلا مرة واحدة تجاه مرمى سبيرز الذي تقدم بالهدف الثاني عن طريق كريستيان ايركسن والغريبة أنه آتى في الدقيقة الثانية من بداية الشوط الثاني.

 وهي الدقيقة نفسها التي عرفت أول أهداف توتنهام في الشوط الأول ، لكن هاري كين أصر على منح أصحاب الأرض نقطة على الأقل وهو يسجل بالخطأ في مرمى فريقه قبل 8 دقائق عن نهاية اللقاء .

11 ولم يكن كين وحده المتسبب في خسارة فريقه لنقاط ، وأن كان وضع توتنهام أفضل من لوريان وكان في الدوري الفرنسي بعد ان تعرض الفريقان للخسارة من مضيفيهما على التوالي مونبيلييه وسانت اتيان بهدف دون رد وجاء كلا الهدفين بنيران صديقة في اللقاءين اللذين لعبا في التوقيت نفسه ، فقد فرض لامين كوني الخسارة على لوريان بعد ان سجل لصالح مونبيلييه في الدقيقة 44 من اللقاء ..

وبعده بثلاثين دقيقة وتحديدا عند الدقيقة 74 وصل جان جاك بيري إلى مرمى فريقه ليمنح سانت اتيان ثلاث نقاط وضعته في المركز الرابع وبفارق نقطة عن ليل المتصدر بينما وصل مونبيلييه إلى المركز السادس برصيد 9 نقاط متأخرا فقط بنقطتين عن ليل في بطولة تفصل فيها أربع نقاط فقط بين صاحب المركز الحادي عشر نيس الذي يمتلك 7 نقاط وليل المتصدر بإحدى عشرة نقطة .

9 أندية تعيد كتابة تاريخ الدوري الألماني

نجحت أندية ليفركوزن، بايرن ميونيخ، هانوفر، والصاعد بادربورن، ومنشغلادباخ وماينز وهوفنهايم وكولون وبريمن، في تفادي الخسارة في حدث هو الأول من نوعه في تاريخ « البندسليغا» ، لتعيد كتابة تاريخ البطولة في جولة ابتسمت لليابانيين «شنجي» اوكازاكي لاعب ماينز وكاغاو نجم دورتموند بعد ان تمكن الأول من تسجيل هدفه الثامن والعشرين في الدوري ليصبح أكبر هدافي اليابان في تاريخ البندسليغا ، بينما نجح كاغاو في تسجيل أول هدف بعد عودته إلى دورتموند بعد 40 دقيقة من مشاركته أمام فرايبورغ وهو الذي احتاج إلى 246 دقيقة لتسجيل أول أهدافه عندما تعاقد مع النادي في المرة الأولى .

269 وان احتاج كاغاوا 40 ليصل إلى أول أهدافه مع دورتموند فان الهدف الذي سجله اوليفر سيورغ في اخر دقيقة من اللقاء كان هو الأول لفرايبروغ بعيدا عن ملعبه ، بل انتظر الفريق 269 دقيقة حتى يصل إلى هدف في « البندسليغا» بعيدا عن قواعده .

ويبقى أحد أهم الارقام ما خرج به كولون حتى نهاية الجولة الثالثة فصاحب المركز التاسع في ترتيب الدوري الألماني لم يتلق أي هدف حتى الآن متساويا في ذلك مع أربعة أندية فقط في الدوريات الخمسة الكبرى ثلاثة منها في إيطاليا هي يوفنتوس وروما وانتر ميلانو وبرشلونة..

في جولة عرفت حصول المدرب فيكتور فيرنانديز على أول انتصار له في « الليغا» منذ عام 2007 ، عندما قاد فريقه للفوز على الميريا في نهاية موسم 2006 – 2007 ، ليعود وينجح في قيادة لاكرونا إلى الفوز أمام ابيار منهيا حقبة طويلة من عدم الفوز ، محتفلا بنجاح طال انتظاره مثلما احتفل ويست هام بنجاحه في إيصال 378 تمريرة بين لاعبيه في اللقاء الذي جمعه مع مضيفه هال الذي انتهى بالتعادل 2 – 2 ليوقف سلسلة غريبة من « المطارق» الذين لم يعرفوا التعادل قبل ذلك في 28 مباراة على التوالي في الدوري معادلين الرقم السابق المسجل باسم بولتون ويدنرز .

33 محاولة تسجيل فاشلة من نابولي

عرف نابولي أسوأ الأرقام في الجولة الثانية من الدوري الإيطالي ، فقد فشل فريق رفائيل بنتيز في الوصول إلى مرمى ضيفه كييفو على الرغم من أنه حاول ذلك في 33 مناسبة خلال اللقاء ، احدها من ضربة جزاء اهدرها غونزالو هيغواين ، وهي ضربة الجزاء الخامسة عشرة التي يكون نابولي طرفا فيها – له أو عليه – منذ بداية الموسم الماضي متقدما بفارق ثماني ضربات جزاء عن أقرب الأندية في هذا السجل .

وعلى العكس من نابولي كان انتر مميزا جدا في الجولة الثانية بل نجح في تحقيق رقم غير مسبوق بالمرة وهو يتمكن من تسجيل 7 أهداف في شباك ساسولو ، ولا يقف الأمر عن الأهداف السبعة بل في تكرارها ،..

فقد تمكن الأنتر من تحقيق النتيجة نفسها في الموسم الماضي أمام الضيف نفسه ، الذي استقبلت شباكه هدفين من ايكاريد لينجح النجم الأرجنتيني في تحقيق انجاز خاص بعد ان تمكن من الوصول إلى الشباك ثماني مرات في آخر خمس مباريات له مع الأنتر في سان سيرو ، الملعب الذي يحتضن لقاءات فريقه وجاره أيضا في المدينة أي سي ميلان .

انجاز الانتر التاريخي قابله انجاز تاريخي آخر ولكنه سلبي ، فقد فشل شالكه الألماني للمرة الرابعة على التوالي في تحقيق الفوز ، أي منذ بداية البندسليغا لهذا الموسم ، ليعيد فريق اقليم الرو أسوأ فترة من تاريخه عندما فشل قبل 46 عاما من الآن في تحقيق الفوز في أول أربع مباريات .

Email