جو هارت واثق من قدرة سيتي على التأهل

كامب نو يطلق صيحات الاستهجان ضد البرسا

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت جماهير برشلونة الإسباني صيحات استهجان ضد فريقها للمرة الأولى هذا الموسم، وذلك أمام أبويل نيقوسيا القبرصي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة في دوري الأبطال.

وبداية من الدقيقة 75 من عمر المباراة، وبتسديدة غير متقنة من الأرجنتيني ليونيل ميسي، أبدت الجماهير عدم رضاها عن أداء الفريق، الذي كاد يخسر نقطتين في مباراته الافتتاحية بدوري الأبطال.

ولم يتمكن البرسا سوى من تسجيل هدف واحد، كما سقط لاعبوه في أخطاء دفاعية كادت تكلفه نقطتين، ما دفع الجماهير لإطلاق صيحات الاستهجان للمرة الأولى هذا الموسم ضد البرسا بقيادة مدربه الجديد لويس إنريكي.

وأكد لويس إنريكي، المدير الفني لبرشلونة الإسباني اليوم على أن الفوز الصعب على أبويل دليل على أن «الموسم سيكون صعباً للغاية».

وأقر إنريكي، في مؤتمر صحافي عقب المباراة، بأن فريقه افتقر لبعض الوضوح في تحريك الكرة، والدقة في الهجوم أمام منافس وضع لاعبيه في مأزق.

وأوضح «أكثر ما أعجبني هو النتيجة، وموقف اللاعبين. في الأسابيع الماضية دعوت جماهيرنا لمساعدتنا عندما لا تسير الأمور على نحو جيد. وقد حدث. هذا دليل على أن الموسم سيكون صعباً للغاية، ولكنني سعيد جداً».

وأبرز أهمية الفوز في مباراته الأولى في دوري الأبطال هذا الموسم، خاصة بعدما تعادل باريس سان جيرمان الفرنسي مع مضيفه أياكس أمستردام الهولندي بهدف لكل منهما.

وأضاف «مهاجمة فريق في هذه الظروف لن يكون سهلاً على الإطلاق. أنظر للأمور الإيجابية، مثل تسجيل هدف من كرة ثابتة، والضغط على الخصم لاستعادة الكرة».

وتابع «الهجوم بطريقة منظمة يسمح لك بالضغط على الخصم. من الجيد للغاية أننا لم نتلقَ هدفاً، ولكنني كنت سأصبح سعيداً اذا فزنا بعد تلقينا هدفاً».

مثالية

من ناحيته أبدى جيورجوس دونيس، المدير الفني لأبويل حزنه لأن الهدف الوحيد الذي مني به مرماه في مواجهة برشلونة الإسباني بالجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة في دوري أبطال أوروبا جاء من كرة ثابتة، مبرزاً الأداء الجيد للاعبيه في المباراة التي أقيمت على ملعب كامب نو. وقال دونيس، في مؤتمر صحافي عقب المباراة، «لقد قدم (لاعبوه) مباراة تكاد تكون مثالية على الصعيد الدفاعي..

ونتيجة لهذا كانت فرص (البرسا) قليلة.. شعرت بالحزن لأن هدف البرسا جاء من كرة ثابتة». واعتبر أن لاعبيه كان بمقدورهم «استغلال الفرص التي سنحت لهم على نحو أفضل»، والخروج من المباراة بنتيجة جيدة أمام واحد من أقوى المنافسين في أوروبا.

ورغم ذلك، نفى أن يكون فريقه استحق الفوز، قائلاً «في كرة القدم منذ فترة طويلة لا علاقة (للفوز) بالعدل، وإنما بمن يسجل الهدف».

واعتبر في نفس الوقت أن مواجهة البرسا «درس جيد» استعداداً للمستقبل، مشيراً إلى أن لاعبيه أثبتوا أن التركيز والرغبة تجعل الأمور ممكنة. في المباريات التي تتطلب جهداً ذهنياً، يجب علينا الحفاظ على هذا المستوى.

ثقة

من ناحيته أكد جو هارت حارس مرمى مانشستر سيتي ان الفريق بإمكانه أن يتأهل إلى مرحلة الإقصاء في دوري الأبطال على الرغم من خسارته في مباراته الأولى أمام بايرن ميونيخ بهدف في آخر لحظات المباراة التي جرت على ملعب الفريق الألماني.

ومضى هارت في الموسم الماضي، تعرضنا للخسارة في أول مباراة وكانت أمام بايرن نفسه، ولكن بعد ذلك تمكنا من تخطي الجميع ونجحنا في التأهل إلى مرحلة الإقصاء.

عمادة

وخاض تشافي هرناندز، لاعب وسط برشلونة الإسباني مباراته رقم 142 في دوري أبطال أوروبا في مشواره الاحترافي، دون احتساب الأدوار التمهيدية، ليصبح عميد لاعبي البطولة. وخاض تشافي أولى مبارياته في دوري الأبطال في 1998 مع مانشستر يونايتد الإنجليزي بقيادة لويس فان غال، ومنذ ذلك الحين خاض 142 مباراة في دوري الأبطال، كان آخرها اليوم أمام أبويل نيقوسيا القبرصي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة، وانتهت بفوز البرسا بهدف وحيد. وبهذا يتقاسم تشافي صدارة القائمة مع لاعب ريال مدريد السابق راؤول جونزالز...

والذي لعب نفس العدد من المباريات بالبطولة القارية مع «الميرينجي» وشالكه الألماني. ويبتعد تشافي بفارق مباراة واحدة عن صاحبي الوصافة الويلزي المعتزل ريان جيجز لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي وحارس ريال مدريد الإسباني، إيكر كاسياس.

Email