انشيلوتي يعد بتغير حاسم بعد الخسارة الرباعية
كاسياس مصدوم من الانهيار الرهيب أمام سوسيداد
رفض ايكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد أي مبرر لخسارة فريقه أمام سوسيداد مصرا على أن جميع من في الملعب تسببوا في الانهيار الرهيب الذي عانى منه الفريق بعد أن تقدم بهدفين نظيفين ليخرج خاسرا في النهاية بأربعة أهداف.
وطلب قائد الريال من بقية لاعبي الفريق التحسن سريعا واسترداد هيبة الفريق قائلا: إننا نرتدي على صدورنا أحد أعظم الشعارات في عالم كرة القدم، نحن نمثل ريال مدريد ولا يمكن أن يكون الفريق الذي لعب أمام سوسيداد هو الريال، النادي الملكي لا يتقبل أربعة أهداف في 40 دقيقة هذا أمر علينا ان نتعامل معه سريعا وبالجدية اللازمة، لقد كنا فظيعين جدا في المباراة، ووصلنا إلى ابعد مدى من السلبية، لا اقول إننا لم نلعب بشكل جيد بل إننا قدمنا أسوأ مستوى ممكن بعد أن تقدمنا بهدفين.
تأثير
ورفض كاسياس أن يلقي باللائمة على خط الدفاع في هذه الخسارة قائلا: ليس الدفاع وحده من كان سيئا، جميع من في الملعب كانوا كذلك لقد تلقينا الأهداف من ضربات ركنية وأخرى ثابتة وفي هذه الحالة يكون الفريق كله في موقف دفاعي فلا يمكن ان نتحدث عن عناصر الدفاع الأربعة فقط بل كل الفريق مسؤول عما حدث.
وواصل قائد النادي الملكي: علينا أن نقف مع أنفسنا ونبحث عن سبب هذه الخسارة، ما حدث بكل بساطة أمر غير طبيعي والأمور مثل هذه يجب ان نصل فيها إلى نتيجة وإلا ربما تتكرر مستقبلا، شارحا: لقد ارتكبنا العديد من الأخطاء خلال المباراة وكانت النتيجة أننا تلقينا أربعة أهداف، علينا البحث عن سبب هذه الأخطاء وكيفية التعامل مع مواقف مشابهة مستقبلا.
نفي
من ناحيته بادر كارلو انشيلوتي مدرب الريال إلى النفي وبشكل قاطع أن يكون انتقال تشافي الونسو – الذي اثار جدلا بين الجماهير – السبب في الخسارة الثقيلة، ورد المدير الفني لبطل أوروبا للأندية أبطال الدوري على الاتهامات بأن رحيل لاعب الوسط الخبير جعل دفاع الفريق الملكي مكشوفا قائلا: لا يمكن ان يكون مبرر خسارة مثل هذه هو رحيل لاعب أو غياب آخر – في اشارة إلى كريستيانو رونالدو الذي لم يشارك في اللقاء بسبب الإصابة – إن ما حادث يؤكد ان هناك شيئا قد تغير في الفريق وعلينا ان نعرفه سريعا ونحسمه تماما، في مثل هذه الأوقات يسيطر الإحباط على غرفة ملابس اللاعبين وجميعنا نعيش في وضعية نفسية سيئة ولكننا جمعيا محترفون وقادرون على التعامل مع ما حدث.
ودافع أنشيلوتي تحديدا عن لاعبيه الألماني توني كروس والكولومبي رودريغيز القادمين هذا الموسم من بايرن ميونيخ وموناكو على التوالي مشيرا إلى أنهما يحتاجان إلى الوقت للتأقلم مع الفريق مشددا على انهما يملكان الكثير من القدرات التي ستساعد الريال في المستقبل.
واختتم: كانت المباراة غريبة، في أول نصف ساعة منها كنا رائعين جدا، على مستوى السيطرة والتمرير، كنا في قمة التركيز وبعد ذلك تحولت الأمور وقدمنا مستوى ضعيفا للغاية، وهذه الأمور تحدث في عالم كرة القدم ولكن ينبغي علينا ان نعرف لماذا حدثت ونضمن عدم تكرارها وهذا ما سأقوم به.
خريجو أكاديمية برشلونة يخطفون الأضواء
كان ليونيل ميسي وراء فوز برشلونة 1-صفر على فياريال في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم أول من أمس لكن لم يكن أفضل لاعب في العالم أربع مرات هو صاحب هدف الانتصار بل لاعب صاعد من أكاديمية النادي.
وعانى برشلونة لكي يتفوق على فياريال في ملعب مارديجال لكنه استفاد من هدف قبل النهاية بثماني دقائق عن طريق البديل ساندرو راميريز البالغ عمره 19 عاما في ظهوره الرسمي الأول ليقابل كرة عرضية من ميسي ويضعها من مدى قريب في المرمى.
وجاء هدف راميريز بعدما تمكن لاعب آخر صاعد من أكاديمية الناشئين في برشلونة وهو منير الحدادي (19 عاما) في أن يسجل هدفا في مباراته الرسمية الأولى وساعد فريقه على الفوز 3 - 0 على ايلتشي في الجولة الأولى للمسابقة الأسبوع الماضي. ويأتي هذا النجاح ليؤكد أن أسلوب المدرب الجديد لويس انريكي في الاعتماد على صغار برشلونة يسير بشكل جيد مع بداية الموسم. وتولى لويس انريكي لاعب برشلونة ومنتخب اسبانيا السابق المسؤولية خلفا لجيراردو مارتينو الذي أقيل من منصبه بعدما أنهى الفريق الموسم الماضي بلا أي لقب.
قدرات
وقال لويس انريكي في مؤتمر صحفي: «من الرائع متابعة مدى قدرة اللاعبين الشبان على مساعدة الفريق. نحن سعداء من أجله (راميريز) وكذلك بالمجهود الكبير لكل اللاعبين الشبان الآخرين».
وأضاف: «تبقى الفرصة متاحة لمزيد من التطور لكن بداية اللاعبين تعتبر رائعة. نبقى في البداية لكني أشعر بالتفاؤل».
وسبق لأكاديمية برشلونة المعروفة باسم لاماسيا أن قدمت العديد من اللاعبين البارزين على مدار سنوات منهم ميسي وبيب جوارديولا لاعب ومدرب برشلونة السابق ومدرب بايرن ميونيخ الألماني الحالي.
ويأمل لويس انريكي أن يكون بوسعه تكون تشكيلة تضم خليطا بين اللاعبين أبناء النادي واللاعبين القادمين من أندية أخرى مثل لويس سواريز وإيفان راكيتيتش ونيمار.
وشارك نيمار العائد من الإصابة كبديل في آخر نصف ساعة أمس الأحد ومنح الفريق سرعة كبيرة في الهجوم لكن راميريز خطف الأضواء في النهاية وتلقى هو والحدادي إشادة من سيرجيو بوسكيتس لاعب الوسط الحالي والخريج السابق للأكاديمية.
وقال بوسكيتس للصحفيين: نعرف ما يمكن لمنير وساندرو أن يقدماه للفريق إذا واصلا اللعب بهذه الطريقة. سيكون بوسعهما اللعب في التشكيلة الأساسية. يجب أن نتحلى بالصبر.
صرح المدافع الإسباني جيرارد بيكيه عقب مباراة فريقه برشلونة أمام مضيفه فياريال التي فاز فيها بهدف نظيف في الجولة الثانية من الليغا، بأنه سعيد لحصد النقاط الثلاثة الليلة وللثقة التي وضعها فيه المدرب لويس إنريكي.
وصرح: «المادريغال يعد أحد الملاعب الأكثر صعوبة في الليجا، لكننا ضغطنا بكثافة لنسيطر على ثلاثة أرباع الملعب ومنحنا هذا مزيدا من الفرص للتسجيل. كنا الأفضل في المباراة».
هدية
من ناحيته أعرب اللاعب الصاعد لفريق برشلونة، ساندرو راميريز، عن سعادته البالغة لتمكنه من تسجيل هدف الفوز
وصرح ساندرو (19 عاما) عقب المباراة: «أنا سعيد للغاية على المستوى الشخصي ولكن أيضا على العمل الجماعي للفريق. أهدي الهدف لأسرتي. لويس إنريكي مدرب كبير وهو يعتمد على ناشئي الفريق. والأمور سارت معنا اليوم بشكل رائع بهذا الانتصار الذي يعد هاما للغاية بالنسبة لنا».
وأضاف في تصريحاته التي نقلتها صحيفة (آس) الرياضية: «سجلت الهدف بفضل ميسي. فميسي ونيمار لاعبان كبيران، لكن هذا انتصار للفريق أجمع ونرحل من المادريجال ونحن سعداء».
يذكر أن الصاعد الآخر، منير الحمداوي (19 عاما) كان قد ساهم أيضا في فوز البرسا الاول بالليجا على حساب إلتشي بتسجيله هدف من أصل ثلاثة، ليتصدر الفريق المسابقة بست نقاط.
سعادة
صرح المدافع الإسباني جيرارد بيكيه عقب مباراة فريقه برشلونة أمام مضيفه فياريال والتي فاز فيها بهدف نظيف في الجولة الثانية من الليجا، بأنه سعيد لحصد النقاط الثلاثة وللثقة التي وضعها فيه المدرب لويس إنريكي. وصرح: «المادريجال يعد أحد الملاعب الأكثر صعوبة في الليغا، لكننا ضغطنا بكثافة لنسيطر على ثلاثة أرباع الملعب ومنحنا هذا مزيدا من الفرص للتسجيل. كنا الأفضل في المباراة».
وأضاف متحدثا حول استبعاده من قائمة المنتخب لودية فرنسا ومباراة مقدونيا بتصفيات كأس الأمم الأوروبية 2016: «طلبت من (المدرب فيسنتي) ديل بوسكي استبعادي لأنني كنت مازلت أشعر بآلام، أريد أن أشكره على قراره».
