اتحاد الفروسية يوزّع الشهادات على المدربين

الريسي: هدفنا التطوير وواجبنا تذليل العقبات

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

عقد اتحاد الإمارات للفروسية صباح أمس اجتماعاً ترأسه اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس الاتحاد وعدد من الأعضاء بمشاركة المدربين الذين تم تسليمهم شهادات نجاح الكورس الذي خضعوا له أخيراً، وتم خلاله أيضاً اعتماد أن المقر الذي احتضن الاجتماع سيكون المبني الجديد للاتحاد.

وتأكيداً على مبدأ الشفافية بدأ الاتحاد اجتماعه في حضور وسائل الإعلام لحفل مصغر بمناسبة نجاح 18 مدرباً في كورس التأهيل الذي حاضرت فيه أخيراً الأميركية فاليري كنافي الفارسة السابقة وإحدى أبطال العالم في الفروسية، بهدف التأهيل والتطوير، وتسلم الشهادات 12 مدرباً من الذين حضروا الفعالية التي أعقبها اجتماع مغلق للاتحاد لمناقشة بعض المواضيع والقضايا الخاصة.

تذليل العقبات

بدوره أكد أحمد ناصر الريسي أن الاتحاد هدفه التطور، وخاطب المدربين ذاكراً أنهم موجودون لخدمتهم والارتقاء بمنشط الفروسية وتوفير كل الاحتياجات وتذليل العقبات. وثمن الريسي دعم قادة وشيوخ الإمارات للفروسية وقال إنهم يقدمون الكثير ويحرصون على التطور دائماً. وأضاف: مثل هذه اللقاءات الهدف منها تحسين العمل الإداري وتجويده بعد الوقوف عند كل التحديات التي تنتظرنا ومراجعة السلبيات.

ونوه رئيس اتحاد الفروسية إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بضرورة التقيد بالأنظمة والقوانين وتطبيقها على الجميع دون استثناء. وقال: عندما يتم التعامل وفق القانون فإن ذلك سيقود إلى تحقيق النجاح دون شك.

وأشار الريسي إلى تطور الفروسية خلال الـ30 عاماً الماضية، أي بعد الانطلاقة والتأسيس. وأضاف: وصلنا خلال هذه السنوات إلى أعلى المراتب خارجياً وأصبح لدولة الإمارات بريق في صناعة الخيول بفضل توجيهات ودعم الشيوخ وواجبنا أن نحافظ على حماية هذه المكتسبات التي لم تأتِ من فراغ وإنما نتيجة عمل وجهد ودعم وتخطيط.

الشفافية

وأكد رئيس اتحاد الفروسية أهمية الالتزام بالشفافية في العمل مؤكداً أن هذا ديدنهم، وضرورة وضع آلية محددة في العمل تبعدهم تماماً عن الشبهات وتمنحهم احترام الاتحاد الدولي للعبة.

وقال الريسي: إن هنالك عملاً كبيراً يتم في دولة الإمارات في مجال الخيول، وإن هذا العمل جعل اسم الدولة على كل لسان. وأضاف: لكن علينا أن نبذل المزيد من الجهد وأن نحرص على تطوير أنفسنا.

وحيا رئيس اتحاد الفروسية المدربين الذين تلقوا كورساً تأهيلياً في التدريب، ذاكراً أن التأهيل مهم ويجعل الدولة تتميز بالعديد من الكفاءات في تدريب الخيول وتطوير المنشط. وقدم أحمد ناصر الريسي التهنئة للمدربين والمدربات على نيل الشهادات، مؤكداً أهمية المواصلة في درب التحصيل ونيل أرفع الشهادات.

وعقب كلمته تم تكريم الدارسين بتسليمهم الشهادات المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي للفروسية والاتحاد الإماراتي، والذين بلغ عددهم حوالي 12 مدرباً من إسطبلات مختلفة في الدولة ومن مجموع 12 دارساً شاركوا في الكورس التأهيلي بقيادة أحمد الجابري وآمنة الحمادي وعبد الرحمن الهاشمي ومنية محمدي.

تطوير مهارات

من جانبه، شكر المدرب ياسر راشد الشامسي اتحاد الفروسية على الاجتماع وحرصه على تطوير مهارات كل زملائه المدربين بإقامة الكورسات التأهيلية. وقال: كانت هنالك أشياء مهمة لم نعرفها خلال الفترات الماضية في التدريب ولكن بعد الخضوع للكورس الذي كان على مستوى عال جداً أستطيع القول إننا تعلمنا كثيراً، صراحة كنا في حاجة لمثل هذه المبادرات منذ وقت طويل للاستفادة، ولكن الحمد الله وفر لنا الاتحاد أخيراً فرصة التأهيل بهذا الكورس القيم الذي استفدنا منه كثيراً.

مستوى رائع

قال سعيد الكمدة رئيس لجنة القدرة باتحاد الفروسية: إن النشاط حالياً في الدولة يعبر عن مستوى رائع لكنهم يطمحون لأفضل من ذلك. وأشار الكمدة إلى إقامة العديد من المسابقات في منشط الفروسية مثل مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، ومسابقات القفز فوق الحواجز وغيرها.

Email