«رويال أسكوت».. اكتشاف ملكة بريطانيا

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حافظ مهرجان رويال أسكوت على بريقه وقوته طوال الأعوام الماضية، مما يجعل كل زائر لمضمار الملكة خلال هذا الأسبوع يخرج راضياً بأنه شاهد السباقات في مستواها الأعلى، حيث يقف المضمار الملكي متفرداً، باعتباره معترك الاختبار الأسمى للخيول على طيف واسع من المسافات والفئات المختلفة.

ويؤكد المضمار الملكي دائماً أنه حفل البطولات الحقيقية لسباقات الخيل، لكونه يقام عادة على أرضية جيدة أو سريعة.

ويمتلك أسكوت كمضمار مقومات للسباق منذ عام القرن السابع عشر، ومع وجود الرواق الملكي الذي يعود تاريخه إلى عام 1922، فإن تقاليد الحفل الملكي المقام بالمضمار الواقع في مقاطعة بيركشاير لا مثيل لها في عالم السباقات في العالم. ومهرجان رويال أسكوت اكتشف بواسطة ملكة بريطانيا العظمى آن ستيوارت في عام 1711، عندما كانت تقود خيلها في رحلة على حدود حديقة جريد بارك وندسور، ومنذ ذلك الوقت أطلق عليها اسم أسكوت، ثم أُسس المضمار الملكي، وبدأ يستقبل السباقات عام 1768، وتحفل الأيام الخمسة للمهرجان بمنافسة قوية بين أبرز الخيول في العالم.

وبالعودة إلى الانطلاقة المثيرة لهذه النسخة، تمكن جواد جودلفين «ريبشيستر» من تضييق الخناق على لقب شريحة الميل، على الرغم من المهمة الكبيرة، باعتباره انطلق من البوابة الأولى «إلى الجهة الأبعد من المضمار» في سباق كوين آن ستيكس.

ولم يقل الإياب هذا العام بين «شيرشل» وجواد جودلفين «بارني بوي» إثارة حينما توج الأخير بلقب «سانت جيمس بالاس ستيكس» (ج1)، علاوة على امتطاء بطلة الفرسان الهواة سابقاً جوسفين غوردون لجواد جودلفين الذي يدربه سعيد بن سرور «دريم كاسيل» في سباق جيرسي ستيكس (ج3).

ولدى شارلي ابلبي مجموعة من جياد جودلفين الرائعة في عمر السنتين في المهرجان الملكي، من بينها «ساوند آند سايلانس» الذي تألق في سباق «ويندسور كاسيل ستيكس» «ليستد» مرتدياً عوارض خديّة لأول مرة.

الأيام المتبقية من المهرجان ستكون حافلة بالكثير في عالم السباقات، وكفيل بأن يظهر مهرجان رويال أسكوت في إطاره الحقيقي.

Email