56.259 شهدوا كأس دبي العالمي في «ميدان»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ظل الجمهور العنصر المهم لإنجاح سباق دبي العالمي للخيول منذ بداية انطلاقته في 1996 بمضمار ند الشبا. وتعد البطولة كرنفالاً حقيقياً يحفل بالعديد من الفعاليات فهو ليس سباقاً للخيل فقط بل احتفال اجتماعي ترفيهي يستأثر باهتمام العائلات من داخل الدولة وخارجها.

ويجد الجمهور في المونديال العالمي للخيول ملاذاً للترفيه في حدث لا يتكرر إلا كل عام ولذلك تجد العوائل ضالتها في السباق العالمي كحدث ترفيهي للأطفال والكبار.وبالرغم من هطول الامطار الغزيرة وتقلبات الطقس في يوم السباق فقد حرص الجمهور علي الحضور . ولكن حب الجمهور للسباق وشغفه لمشاهدة ارقي الخيول واقواها في اشواط السباق, دفعه لحضور السباق رغم كل الظروف .

وأعلن العميد عدنان بن زعل مسؤول الأمن في «ميدان» لــ«البيان الرياضي» بأن عدد الحضور الجماهيري لفعالية كأس دبي العالمي 2017 قد بلغ حوالي 56 ألفاً و259 متفرجاً إضافة إلى 11 ألفاً و519 شخصاً يعملون في اللجان المنظمة للحدث، إضافة إلى الإعلاميين والعاملين في مجال الخدمات والشرطة والأمن والإسعاف والدفاع المدني.

وأعلن بن زعل في تصريح خاص لـ«البيان الرياضي» أن عدد الدخول من جميع البوابات من الساعة 12 ظهراً وحتى العاشرة مساء كانت كالتالي:

عدد الحضور الذين دخلوا (Gate A) حوالي 10 آلاف و527 متفرجاً، ومن (Gate B) 17 ألفاً و782 شخصاً، ومن (Gate C) 14 ألفاً و285 شخصاً، ومن (Gate D) 4 آلاف و685 شخصاً، ومن The Gallery حوالي 5365 شخصاً ومن مدخل Royal حوالي 3615 شخصاً.

وأضاف عدنان بن زعل قائلاً بأن الدخول من جميع البوابات على رأس كل ساعة جاء كالتالي:

من الساعة 12 إلى الواحدة ظهراً حوالي 2504 أشخاص، من الساعة الواحدة وحتى الثانية ظهراً حوالي 4199 شخصاً، ومن الساعة الثانية وحتى الثالثة بعد الظهر حوالي 6044 شخصاً.

ومن الساعة الثالثة وحتى الرابعة عصراً حوالي 7777 شخصاً.

ومن الساعة الرابعة وحتى الخامسة مساء 8972 شخصاً، ومن الساعة الخامسة وحتى السادسة مساء حوالي 6689 شخصاً. وحضر من الساعة السادسة مساء إلى السابعة مساء حوالي 7222 شخصاً.

وحضر من الساعة السابعة وحتى الثامنة مساء حوالي 5191 شخصاً.

وحضر من الساعة الثامنة وحتى التاسعة مساء حوالي 3905 أشخاص.

وحضر المضمار من الساعة التاسعة وحتى العاشرة مساء حوالي 3757 شخصاً، ليصبح العدد الكلي لحضور كأس دبي العالمي 2017 حوالي 56 ألفاً و259 شخصاً.

اهتمام

وتحظى فعاليات السباق ومسابقاته باهتمام كبير من الجنس اللطيف، حيث تتوافد الحسناوات إلى المضمار للمشاركة في مسابقات الأناقة والجمال وأفضل قبعة وزي.

وكانت بداية انطلاقة البطولة في 1996 بمضمار ند الشبا، حيث وصلت نسبة الحضور الجماهيري إلى 30 ألف متفرج ثم ارتفعت إلى 150 ألف متفرج ليستمر هذا العدد حتى عام 2000، ثم قفز عام 2001 إلى 70 ألف متفرج بعد أن أصبح يماثل سباقات رويال أسكوت وملبورن كب من ناحية الفعاليات والمسابقات المصاحبة للحدث.

وانخفض العدد في 2002 ليصل إلى 52 ألف متفرج ووصل إلى 45 ألف متفرج في 2003.

وارتفع الحضور الجماهيري إلى 50 ألف متفرج عام 2004 وظل على هذه النسبة عامي 2005 و2006 ثم انخفض عام 2007 إلى 45 ألف متفرج.

وقفز عدد الحضور إلى 50 ألف متفرج عام 2008 ثم انخفض إلى 45 ألف متفرج في 2009.

وقفز الحضور الجماهيري قفزة كبرى في عام 2010 بعد افتتاح مضمار ميدان العالمي ليصل عدد الحضور إلى 75 ألف متفرج علماً بأن سعة المضمار للحضور الجماهيري تبلغ 60 ألف متفرج، وشهد العام التالي لافتتاح المضمار حضوراً جماهيرياً كثيفاً وصل إلى 85 ألف متفرج.

وانخفض عدد الحضور إلى 63 ألف متفرج في 2012.

وقفز الحضور مرة أخرى إلى 84 ألف متفرج في عام 2013، واستمر هذا العدد من الحضور الجماهيري في عام 2014 أيضاً بعد أن بلغ السباق العالمي قمة أوجه .وبلغ عدد الحضور الجماهيري في عامي 2015 و2016 حوالي 80 ألف متفرج من مختلف أنحاء المعمورة.

الحظ يبتسم للبريطاني بول لينتون ويكسب 70 ألف درهم

ابتسم الحظ للبريطاني بول لينتون للفوز في مسابقة الترشيحات، حيث تمكن من ترشيح 5 خيول فائزة في 6 أشواط ليكسب مبلغ 70 ألف درهم وهي المخصصة للفائز.

وكان الحصان رقم «3» بالشوط الخامس قد حرم لينتون من الفوز بالجائزة الأولى، حيث إنه رشح «ارتجال» والذي حل ثالثاً بالشوط.

ولم يتمكن أحد من ترشيح 6 خيول فائزة فيما تمكن 131 شخصا من ترشيح 4 خيول فائزة ليتم اختيار 80 شخصاً منهم لينال كل واحد منهم مبلغ 500 درهم.

ونجح 35 شخصاً في الفوز بجائزة السوبر فيكتا، حيث حصل كل واحد منهم على مبلغ 1425 درهما.

ولم ينجح أحد في الفوز بالجائزة المزدوجة المبكرة وكذلك لم ينجح أحد في الفوز بالجائزة المزدوجة المتوسطة.

وكذلك لم ينجح أحد في الفوز بالجائزة المزدوجة للشوطين الثامن والتاسع.

مقارنة مع كرة القدم

تبدو المقارنة صعبة بين حدث كسر حاجز المليون شخص وبين جماهير الساحرة المستديرة - كرة القدم - والتي يعشقها الملايين ولكنها لا تجد لها سوقاً رائجة في دوري الخليج العربي.

في حقيقة الأمر تبدو الفوارق كبيرة ولكن الأسباب واضحة وفي مقدمتها الاهتمام الكبير الذي توليه اللجنة المنظمة للجمهور، وتعتبره رقم واحد في المسألة على عكس كرة القدم، حيث تهمل الأندية الجمهور ولا تتعامل معه باحترافية ولا أي أسلوب آخر يجبره على حضور ومتابعة المباريات.

 

Email