أكد ريادة الإمارات عالمياً في تنظيم الفعاليات الكبرى

نهيان بن مبارك: لا خاسر بيننا

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، عن سعادته بالنجاحات المتواصلة التي يحققها كأس دبي العالمي على مدى 20 عاماً مضت منذ انطلاقته في عام 1996 وصولاً إلى النسخة الأخيرة التي أسدل الستار عليها أول من أمس، وقال إن الحدث اكتسب شهرة غير مسبوقة ويعتبر أكبر سباق عالمي بفضل الرؤية بعيدة المدى لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي أكد في وقت سابق أن الجميع فائز في هذه الأمسية الأغلى، مشيراً إلى أنه لا يوجد خاسر بيينا في الإمارات في رياضة الفروسية أقرب الرياضات إلى قلوبنا كونها جزءاً لا يتجزأ من تراثنا وتاريخنا العريق.

وأوضح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن الحدث يقام على أحد الصروح العظيمة على مستوى العالم، وهو دليل على تألق دولة الإمارات في مختلف المجالات سواء الرياضية أو الاقتصادية أو السياحية أو الإنسانية أو غيرها من المجالات الأخرى، مضيفاً أن الإمارات مركز عالمي لجميع الأنشطة بمختلف تخصصاتها وفروعها، تستقطب جميع الأشخاص من مختلف أنحاء العالم، منها كأس دبي العالمي الذي يشهد توافد عشرات الآلاف من المهتمين والمعنيين برياضة الفروسية.

زخم كبير

ولفت معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إلى أن الحدث اكتسب زخماً كبيراً وهذا التميز يعتبر ترجمة حقيقية لنهج دولة الإمارات وقدرتها على تنظيم وإقامة أكبر الفعاليات العالمية، بدليل تفوقها على الدول الأخرى، وذلك بشهادة واعتراف الجميع بالمستوى الكبير الذي يتميز به التنظيم في دولة الإمارات، خاصة في ظل الخصائص العديدة التي تتميز بها الدولة مثل الأمن والأمان والحب والحفاوة الكبيرة المتمثلة ليعيش الناس بمختلف ثقافاتهم وجنسياتهم على أرض السلام.

ريادة وتميز

واختتم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، قائلاً: نحن نعيش في دولة تبرهن للعالم كل يوم أنها بلد الريادة والتميز والفخر، تأسست على أساس متين وقوي من الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، الذي استثمر في الإنسان وكانت رؤيته بعيدة المدى، لنقطف ثمار هذه اللبنات الآن عبر تواجد مخرجات وكفاءات عالمية بامتياز.

Email