تحت رعاية حمدان بن راشد وتزامناً مع الحدث العالمي

منتدى الفروسية يشهد على تميز الإمارات

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أجمع الخبراء والمختصون في رياضة الفروسية على تميز الإمارات في هذه الرياضة التي أصبحت عنواناً للتقدم الحضاري بين الدول، جاء ذلك في المنتدى الأول للفروسية الذي نظمته الجامعة الأميركية في الإمارات، أمس بعنوان «التحديات الحالية والابتكارات المستقبلية /‏‏‏‏ سباق تميز الفروسية» بمقر الجامعة بدبي، برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية.

وبالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية واتحاد الإمارات للفروسية واسطبلات شادويل، ليأتي تزامناً مع الحدث الدولي الكبير والمميز، والذي يستقطب جميع عشاق ومحبي هذه الرياضة التي يتابعها ملايين البشر في ارجاء المعمورة «كأس دبي العالمي».

حضور رفيع حضر افتتاح المنتدى اللواء أحمد ناصر الريسي المفتش العام بوزارة الداخلية رئيس مجلس أمناء الجامعة، رئيس اتحاد الفروسية، وميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وخالد آل حسين ممثل الهيئة العامة للشباب والرياضة والدكتور غانم الهاجري الأمين العام لاتحاد الفروسية .

والدكتور أحمد سعد الشريف نائباً رئيس مجلس المديرين ونائب مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي ومحمد الجوكر مقرر لجنة الإعلام وعدد من الشخصيات الرياضية، وأساتذة الجامعة.

وتقدم اللواء أحمد ناصر الريسي باسم اتحاد الفروسية إلى الجامعة الأميركية بالإمارات على هذه المبادرة الطيبة، وتمنى أن يتحقق الهدف منها، ومواجهة التحديات التي تواجهها الرياضة خاصة رياضة الفروسية، خاصة أن الإمارات تتقلد مكانة كبيرة على المستوى العالمي في الخيول.

وأشاد الريسي بالدعم اللامحدود الذي تحظى به رياضة الفروسية من قيادتنا الرشيدة تجعلنا في مسؤولية كبيرة وتحد من أجل تحقيق الإنجازات، كما أشاد بالرعاية الكريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وقال: «أتمنى أن تجدوا مبتغاكم خلال هذا المنتدى».

الخيل مصدر للفخر

وبدأ المنتدى بكلمة ألقاها الدكتور نبيل جردي، نائب رئيس الجامعة الأميركية في الامارات، قال فيها: «الخيل مصدر للفخر، وكانت لها بصمة كبيرة في الماضي، وعاشوا معنا لآلاف السنين، ودراسة الخيول تؤكد أنها رائعة، وعلينا أن نتحلى برعاية الخيول، والجامعة الأميركية بالإمارات، تدرك أن الأمور قد تغير، وبات لزاما على الجامعة أن تطلق جامعة للفروسية، من أجل توفير الموارد البشرية التي تدير هذه الخيول».

وأضاف أن التحديات كبيرة وتشمل تطورا كاملا في أسلوب البيطرة، والطريق نحو الفروسية يحتاج إلى كوادر مدربة لمواجهة تلك التحديات، وكانت رؤية الجامعة تأسيس كلية العاديات وتهتم بعلوم الفروسية وخلق فرص التعليم في هذا المجال.

الأول من نوعه

وقال الدكتور مثنى عبد الرزاق رئيس الجامعة: «هذا المنتدى هو الأول من نوعه في الدراسات الخاصة بالفروسية، وما هي الدرجات العلمية التي ستكون في هذا التخصص، ونتمنى أن يكون هذا المنتدى البداية وليس النهاية، والفروسية لها أهمية كبيرة في الإمارات، وكلية العاديات تشمل الدرجات العلمية وقطاع الدراسات والتطوير بجانب التدريب، ولا نريد خريجين يجلسون في بيوتهم بل نريدهم في قلب الحدث».

وطالب الدكتور مثنى بتشكيل لجنة لتقييم حصاد المنتدى حتى عندما يتم تنظيم المنتدى الثاني، وقال: «لدينا خطط جديدة في المستقبل، وسنبذل قصارى جهدنا من تطبيق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، من أجل أن يصبح قطاع التعليم في الإمارات هو الأفضل في الإمارات».

وأوضح أن الجامعة تهتم بالتخصصات الرياضية، وقبل عامين بدأت باقتراح بأن نقدم تخصصا جديدا في إدارة الاسطبلات، ثم تحولت إلى كلية الفروسية وأطلقنا عليها «كلية العاديات»، وأكد أن الكلية هي الأولى في الشرق الأوسط ويكفينا الدعم من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم.

الجلسة الأولى ناقشت الجلسة الأولى، التحديات الحالية والابتكارات المستقبلية، في الدراسات والبحوث والتدريب، وحضرها الدكتور مثنى عبد الرزاق والدكتور غانم الهاجري والدكتورة شالون فيليبس والدكتور كينيث ماكيفر.وقالت الدكتورة شالون فيليبس:

«نحتاج إلى دعم هذه الصناعة، وهناك تحديات في التغذية، ويتم استيراد التغذية وهذا يخلق تحديات كبيرا كي تكون التغذية هي الأفضل كي تقدم الخيول كل ما لديها».وقال الدكتور كينيث ماكيفر: «لدينا في نيوجيرسي في أميركا عدد كبير من الخيول، وهناك تركيز على الأبحاث في الجامعات الأميركية، وتوفير كافة البيانات للطلاب، ولدينا أيضا مركز تدريب الفروسية، ولدينا أبحاث كثيرة تصب في هذا المجال».

Email