المدرب جونستون: «بوراتينو» رائع وجاهز للسباق
أعرب المدرب مارك جونستون عن سعادته للبداية الطيبة للموسم الجديد وذلك في ظل وجود حوالي 130 خيلاً في عمر السنتين في عهدتنا، وقد شعرت من الضروري أن تكون البداية قوية كما فعلنا في الموسم الماضي حتى نثبت أن ما حققناه في العام الماضي لم يكن ضربة حظ.
وقال جونستون: سباقات الخيول في عمر السنتين تتميز بقدر عال من المنافسة، وإذا نجحت في تحقيق بداية طيبة بخيولك، فسوف تنال أفضلية كبرى. وفي العام 2015 سجلنا ثلاثة انتصارات في اليوم الأول من الموسم. ومنذ تحقيق تلك الثلاثية، نجحنا في وقت لاحق من سيرة تلك الخيول الثلاثة بالارتقاء بتصنيفها من 102 إلى 117.
وأضاف جونستون قائلاً: لدي ذكريات جميلة عن الغينيز حيث سبق لي أن دربت الفائزين في كلا السباقين الكلاسيكيين للأمهار والمهرات. وقد تمكن «مستر بيليز» من التفوق عل «غراند لودج» في نهائي مثير في سباق الفئة الأولى 2000 غينيز في 1994، وكان فائزاً في سباق الفئة الثانية «رويال لودج ستيكس» وكنا ندربه لسباق الفئة الأولى «ابسوم ديربي» ولو تأملنا بأثر رجعي نجد أنه رغماً عن ذلك كان جواداً تناسبه سباقات الميل وبشكل متميز أيضاً.
وسجلت «أتراكشن» فوزاً قوياً في سباق 1000 غينيز «الفئة الأولى» في 2004، وهي مهرة متميزة وجديرة بأن يكتب اسمها في لائحة شرف الفائزات بذلك السباق الكلاسيكي.
وعن المشاركة في سباق 2000 غينيز يقول جونستون: سوف أسرج «بوراتينو» لجودلفين اليوم السبت بسباق 2000 غينيز «فئة 1». وقد سبق له الفوز في «كوفنتري ستيكس»، «الفئة الثانية» على مسافة 1200 متر في أسكوت يونيو الماضي. ولكن لم يسبق لي أبداً أن رأيته بشكل مطلق كجواد للسرعة.
وقد ظل يتدرب بشكل جيد ورائع منذ أن شرع في تدريبات الهرولة في وقت مبكر من العام. وهو حصان من السهولة للغاية التعامل معه، وقدم أداء رائعاً جداً في تمرينين بمضمار السباق على مسافتي 1400 متر و1600 متر.
وأعلن جونستون بأن المهرة «لوميار» اتي تحمل شعار سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، ستمثل الإسطبل في سباق 1000 غينيس «فئة 1». وفيما يتساءل بعض المشككين عن مدى تحملها مسافة الميل، فإنني لست منهم، إذ لا يساورني شك في أنها سوف تتحمل المسافة حيث أن المهرة تتميز بقدر هائل من السرعة الابتدائية. وهذا ما يجعل البعض يشكك في قدرتها التحملية ولكنني أؤكد أنها صارت تسترخي بشكل رائع في تدريباتها بالإسطبل.
واضاف قائلاً «لوميار» هي واحدة من الخيول التي أفضلها، وهي مصنفة ضمن أفضل خيول في عمر السنتين في كل الأعوام وسنرى الآن، إن كان بوسعها التخرج في الشريحة نفسها في موسم الثلاث سنوات، لاسيما وأنها تحمل في رصيدها فوزاً في سباقات الفئة الأولى.
