كوري غوف على خطى سيرينا ويليامز

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يزيد عمر الطفلة المعجزة كوري غوف على 13 عاماً، لكنها تتلمذت على يد مدرب سيرينا ويليامز القديم، على أمل أن تضاهي معجبتها يوماً على أرض الملعب. وتعتبر غوف لاعبةً استثنائية بين أقرانها لا سيما بعد أن تصدرت قائمة اللاعبات الأصغر سناً اللواتي يصلن إلى نهائيات بطولة أميركا المفتوحة للتنس. وتبني غوف أحلاماً كبيرة لنفسها بالرغم من أن رحلة الاحتراف الحقيقي قد بدأت قبل أربع سنوات فقط.

وأعربت عن طموحاتها في حديث أجرته معها محطة «سي إن إن» من نيويورك أخيراً، عقب خسارتها أمام مواطنتها أماندا أنيسيموفا البالغة 16 عاماً، فقالت: «أريد عموماً أن أكون الأفضل والأهم».

وتتحدر غوف الملقبة بـ«كوكو» من عائلة رياضية، حيث ينتسب والدها كوري لمنتخب فريق كرة السلة في جامعة جورجيا، وتتفوق أمها كاندي في عالم رياضة الجمباز في جامعة فلوريدا.

وحققت كوكو أولى انتصاراتها وهي لا تزال في العاشرة من العمر، فكانت أصغر لاعبة على الإطلاق تفوز في المباراة الوطنية للتنس لما دون سن 12 سنة. وبعمر الحادية عشرة لفتت غوف انتباه مدرب سيرينا ويليامز، باتريك موراتوغلو، الذي طلب إليها الانضمام لجمعية «تشامبسيد» التي ترعى براعم نجوم التنس وتشرف عليهم تدريباً ومراقبة.

ولم يكد يمضي عام واحد فقط حتى حققت بطولة «أورانج بول» في فلوريدا، في فعالية تعتبر الأبرز في عالم رياضة التنس للشباب.

وأعرب الفرنسي موراتوغلو، الذي حقق عشرة ألقاب لويليامز منذ بداية مسيرته معها عام 2012، عن إعجابه بكوكو، قائلاً: «إنها مذهلة لأنها محاربة عنيدة ورياضية شرسة، تصر على تحقيق ضربتها وتخوض المغامرات».

وعلى الرغم من رفض موراتوغلو المقارنة بين غوف وويليامز باعتبار أن هناك «سيرينا واحدة فقط»، لكنه توقع لها مستقبلاً باهراً، مؤكداً أن «طريق التعلم لا يزال طويلاً، وأنها لا تزال يافعةً جداً».

وأكد في الوقت عينه أنها إذا استمرت على هذا المنوال وحافظت على تركيزها، وتحلّت بالتعطش نفسه حيال اللعبة، فإنها قد تحقق إنجازات كبيرة.

Email