«حجب البث» يشعل الحرب بين دولي اليد والإعلام الألماني

ت + ت - الحجم الطبيعي

شن الاتحاد الدولي لكرة اليد هجوماً حاداً على الإعلام الألماني في ما يتعلق بأزمة بث مباريات بطولة العالم الخامسة والعشرين المقامة حاليا في فرنسا، موضحا أن شبكات البث التلفزيوني الألمانية تتحمل الخطأ في عدم بث المباريات في ألمانيا.

وأشارت شبكتا «إيه آر دي»، ‏القناة الأولى بالتلفزيون الألماني، و«زد دي إف»، ‏القناة الثانية بالتلفزيون الألماني، إلى أنهما لا تستطيعان من الناحية الفنية تطبيق عملية الحجب الجغرافي على إشارة البث التي تمنحها «بي إن»، التي تمتلك الحقوق الحصرية لبث البطولة، للمتعاقدين معها على شراء البث. وطالبت «بي إن» بهذا الحجب لضمان عدم بث هذه المباريات في الدول المجاورة لألمانيا إلا من خلال تعاقدات أخرى.

وأوضح الاتحاد الدولي لكرة اليد، في بيان من ثلاث صفحات أصدره أول من أمس، أن شبكات التلفزيون الألمانية هي وحدها المسؤولة عن هذه الأزمة رغم أن المعلومات التي كشفها الإعلام الألماني تقتصر على أن مباريات البطولة لن تبث في ألمانيا.

 ودافع الاتحاد الدولي لكرة اليد في بيانه عما أسماه «التجنيات المسيئة للسمعة» في وسائل الإعلام الألماني، وقال «إذا اجتهد المرء قليلا، فإنه حتماً سيدرك أن المسؤولية عن عدم بث البطولة في ألمانيا تقع على عاتق شبكات التلفزيون الألمانية وحدها». وأوضح الاتحاد الدولي أن الشبكتين لم يفصحا عن السبب وراء عدم قدرتهما الفنية على هذا.

Email