الظفرة يقع في فخ الصقور

قويض:أنا مصدوم من خسارة الظفرة

الصقور حصد فوزاً مهماً أمام الظفرة | تصوير: سيف الكعبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم يكن السوري محمد قويض مدرب الظفرة في حاجة إلى الاعتراف بأنه مصدوم من الخسارة التي تعرض لها فريقه أمام ضيفه الإمارات في الجولة 12 من دوري الخليج العربي أمس الأول بهدف الأرجنتيني ساشا.

لأن آثار الصدمة كانت ظاهرة عليه خلال المؤتمر الصحافي الذي تحدث فيه بإحباط وحسرة على ضياع النقاط الغالية التي ذهبت لخصمه في مباراة كان فيها مستوى فرسان الظفرة مختلفا كليا عن الذي قدمه الفريق في النصف الأول من الدوري، رغم أنه لم يخرج منه سوى بعدد 8 نقاط، لكنه كان يتفوق في الكثير من المواجهات بالأداء على خصومه.

كما أن المؤشرات التي سبقت المباراة كانت تتجه نحو تفوق الظفرة بعد أن دعم صفوفه بلاعبين أجانب مع عودة هدافه الميدا، إضافة إلى أن المباراة كانت على ملعبه وأمام متذيل الترتيب.

لكن جاءت رياح اللقاء بما لا تشتهي سفن أبناء قويض الذين لم يقدموا مستوى مقنعاً في المباراة بعكس الإمارات الذي تفوق في الأداء وفاجأ الخصم بهدفه القاتل ليتقدم خطوتين في جدول الترتيب برصيد 10 نقاط نحو المركز العاشر تاركا المركز الأخير للظفرة الذي تجمد رصيده عند 8 نقاط فقط.

خسارة صادمة

وخلال المؤتمر الصحافي قال قويض إنه مصدوم من الخسارة لأنه لعب لأجل الفوز، وقال: حتى التعادل لم يكن سيرضينا، لذلك فإن فقدان النقاط الثلاث جعلنا مصدومين.

وذكر المدرب السوري أنه كان يتوقع صعوبة المباراة لتشابه موقف الفريقين في المنافسة، ذاكرا أن الإمارات نجح في إغلاق منطقته الدفاعية رغم أنهم كانوا يعولون كثيرا على خط الهجوم بعد التعاقدات الأخيرة، وأضاف: واجهتنا مشكلة في عدم انسجام ثلاثي المقدمة، أسبوع واحد فقط لم يكن كافيا لانسجامهم، عانينا من العقم الهجومي سابقا ومع الجدد تم حل هذه المشكلة.

وأكد قويض أن موقف فريقه أصبح صعبا في المنافسة، ولا بد من التفكير في العودة لحصد النقاط خلال المباريات المقبلة.

مكاسب الصقور

بدوره ظهر التونسي نور الدين العبيدي المدير الفني للصقور سعيدا عقب اللقاء، خاصة أن هدف ساشا منحه العديد من المكاسب منها النقاط الثلاث ومفارقته للمركز الأخير وعودته للانتصارات، وهزيمة خصم مباشر، وقال العبيدي معلقا على اللقاء: المباراة كانت صعبة على الفريقين بسبب موقفهما في المنافسة، لكن الجيد أننا حققنا الفوز على خصم قوي.

وذكر العبيدي أن كل مباريات الدور الثاني دائما تكون صعبة، لأن الفرق ترفض التفريط في النقاط وتسعى لتحقيق طموحها، وأضاف: أخبرت اللاعبين قبل المباراة أننا دخلنا العد التنازلي ولا مجال للخسارة، ضياع نقطة يعني الكثير ولا يمكن تعويضها أبدا، قائلاً: حققنا فوزا مهما جدا أعتبره بست نقاط لأنه ضد خصم ينافسنا بطريقة مباشرة، وهذا الفوز جعلنا نتقدم خطوتين في جدول الترتيب.

Email