الوداد وأوراوا يضمدان الجراح في «دار الزين»
■ الوداد بطل أفريقيا قدم مباراة قوية أمام باتشوكا وخسر في الوقت الإضافي | رويترز
يتطلع كل الوداد المغربي بطل أفريقيا وأوراوا ريد دياموندز الياباني بطل آسيا، لتضميد جراحاتهما في مدينة العين، عندما يلتقيان في الخامسة من مساء غد الثلاثاء على ملعب استاد هزاع بن زايد لتحديد صاحب المركز الخامس بعد خسارتيهما أمام باتشوكا المكسيكي والجزيرة الإماراتي على التوالي أول من أمس على ملعب استاد مدينة زايد الرياضية بالعاصمة أبوظبي، ووصل الفريقان إلى العين، وأجرى كل فريق حصة تدريبية أمس على ملعبين فرعيين باستاد خليفة بن زايد، وسيختتمان إعدادها بمران أخير اليوم على نفس الملعب.
وخيمت أجواء من الحزن وسط الجالية المغربية بعد خسارة فريقها بهدف دون رد قبل ثماني دقائق من الشوط الإضافي للمباراة الماراثونية التي قدم خلال أبناء المدرب الحسين عموتة مردوداً بطولياً برغم وصولهم إلى الإمارات قبل 48 ساعة فقط.
وعطفاً على الأفضلية التي كان عليها الوداد المغربي برغم النقص العددي الذي ظل يعانيه منذ الدقيقة 69 عندما طرد الحكم قائد الفريق إبراهيم النقاش بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية، إلا أن بطل أفريقيا كافح بجسارة وصنع الكثير من الخطورة على المرمى المكسيكي، قبل أن يتطاول اللاعب إيريك أجويري لكرة عرضية في لحظة غفلة دفاعية ليحولها في شباك الحارس العروبي مسجلاً هدفاً ثميناً في الوقت الذي اعتقد فيه الجميع أن المباراة في طريقها لتحسم بركلات ترجيحية من نقطة الجزاء.
وسيكون الوداد البيضاوي أمام تحدي إثبات الوجود وحفظ ماء الوجه بالمونديال العالمي الذي يشارك فيه لأول مرة في تاريخه عندما يواجه بطل آسيا فريق نادي أوراوا ريد دياموندز الياباني الذي خسر بدوره من نادي فريق الجزيرة الإماراتي في مباراة أظهر خلالها لاعبو (فخر أبوظبي) جسارة منقطعة النظير وكانوا أبطالاً في ميدان المواجهة ونجحوا في الوصول إلى الشباك اليابانية بثلاث لمسات فقط بدأت من المغربي مبارك بوصوفة الذي مرر الكرة إلى البرازيلي رومانينهو.
والذي حولها بدوره بإتقان إلى المهاجم القناص علي مبخوت لينفرد بالمرمى ويضعها بذكاء من تحت قدمي الحارس الياباني مسجلاً هدف المباراة الوحيد الذي حمل الجزيرة إلى المربع الذهبي للمونديال العالمي للأندية ليضرب موعداً مع ريال مدريد أفضل فريق بالعالم بعد غد الأربعاء على ملعب استاد مدينة زايد الرياضية في نصف نهائي المونديال العالمي للأندية.
