مشاهد احتفالية مبسطة

خلال مراسم افتتاح بطولة العالم للأندية في استاد هزاع بن زايد | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

وسط مشاهد احتفالية مبسطة اقتصرت على إبهار الإضاءة فقط، وبحضور جماهيري ضعيف لا يتناسب مع مناسبة كروية عالمية كمونديال العالم للأندية، إذ بلغ عدده نحو (4246 مشجعاً)، انطلقت، مساء أمس، على ملعب استاد هزاع بن زايد، النسخة الرابعة عشرة من بطولة كأس العالم للأندية، حيث قص شريط الافتتاح فريق الجزيرة، ممثل دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي شارك في المسابقة باعتباره بطلاً لدوري الخليج العربي لكرة القدم، وأوكلاند سيتي النيوزلندي، بطل أوقيانوسيا، في حين لم تسبق المباراة أي مراسم احتفالية كما كان منتظراً.

وهذه هي المرة الأولى التي يستضيف فيها استاد هزاع بن زايد مباراة الافتتاح لكأس العالم للأندية، بعد أن نال موافقة فورية من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، برغم أن سعة مدرجاته الجماهيرية لا تصل إلى النسبة المطلوبة المقدرة بـ40 ألف متفرج، إذ يتسع الاستاد التحفة إلى 25 ألف متفرج فقط، غير أن السمعة العالمية الكبيرة التي اكتسبها هذا الملعب الذي افتُتح في وقت سابق من عام 2014 كان لها أثرها في الموافقة السريعة لاستضافة الحدث العالمي الكبير، إذ صُنّف في عام افتتاحه أفضل استاد في العالم، وتتوافر فيه إمكانات عالية الإبهار، ويعتبر أول ملعب في العالم يتم تصميمه بحيث يوفر الظل لجميع مدرجات الاستاد عبر مظلة سقف متحركة تغطي مقاعد الملعب.

Email