وليد المحمدي: الجميع تخلى عنا

وليد المحمدي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد وليد المحمدي كابتن منتخبنا الوطني أن الوضع كان جيداً بعد نهائيات كأس العالم 2017، وكان من المفترض أن تتكاتف الجهود لدعم المنتخب خاصة أنه حقق نتائج جيدة في مشواره خلال التصفيات وكان قريباً من العبور إلى الدور الثاني في المونديال، وقال: تخلى عنا الجميع، لم نجد الدعم لا من الإعلام، ومن الهياكل الرياضية الأخرى لأن اتحاد الكرة ليس وحده المسؤول عن الرياضة والمنتخبات الوطنية، نحن نمثل الدولة والجميع مطالب بدعمنا.

وأضاف: منتخب الشاطئية يحتل المركز العاشر في التصنيف الدولي وهذا لم يأت من فراغ ويجب أن نعطي لكل ذي حق حقه ولكن في الوقت نفسه نحتاج إلى وقفة لإعادة الحياة إلى اللعبة والحفاظ على المنتخب الذي تمكن من إحراج البرتغال بطل العالم وأجبرناه على لعب الوقت الإضافي في بطولة كأس العالم الأخيرة.

وأوضح المحمدي أن منتخبنا الوطني بإمكانه أن يكون الأول آسيوياً وضمن أفضل 5 منتخبات في العالم، متسائلا كيف لا يحصل منتخب قادر على تحقيق هذا الإنجاز على الدعم الكافي، وقال: يجب ايجاد الحلول لتصحيح وضعية اللعبة على المدى الطويل، وأن لا يكون إعداد المنتخب للبطولات فقط بل مستمر على مدار الموسم.

تطوير

وصرح المحمدي أن المنتخب وكرة قدم الشاطئية بشكل عام تحتاج إلى اهتمام أكثر وتشكيل لجنة هدفها تطوير اللعبة فقط، بعيداً عن المصالح الشخصية والخلافات، تضم أشخاصاً أصحاب خبرة، وقال: اللاعبون يقدمون تضحيات كبيرة من أجل المنتخب على حساب عائلاتنا وعملنا وأمور كثيرة أخرى، البعض يشكك فينا والحال أن كرة قدم الشاطئية هي الرياضة الجماعية الوحيدة التي شرفت الإمارات في المحافل الدولية الكبرى.

واعترف المحمدي أن منتخبنا الوطني يحتضر بسبب افتقاد الدعم والتهميش، وقال: وضعنا خطة عمل للسير عليها من قبل الدخول في معسكر تايلند استعداداً لنهائيات كأس العالم إلى غاية بطولة كأس القارات لكن هذه الخطة لم تكتمل ونحن كلاعبين نجهل الأسباب.

وأكد المحمدي أن اللاعبين لا يمثلون المنتخب من اجل المال وهم حريصون على حضور التدريبات والمباريات بالرغم أن جهات عملهم تخصم منهم علاوة طبيعة العمل، وقال: جميع المنتخبات تقوم بتنظيم بطولات دولية أو المشاركة فيها باستثناء منتخبنا الذي لا يملك القدرة على تنظيم بطولة دولية رغم أن العديد من المنتخبات تستغل الطقس الجيد في دبي لإقامة معسكراتها التحضيرية.

وضعية صعبة

وحمل المحمدي مسؤولية الوضعية الصعبة لكرة قدم الشاطئية للأندية التي تخلت عن اللعبة رغم أنها لا تحتاج إلى ميزانية كبيرة، وقال: أستغرب تنظيم دورات رمضانية ولا يوجد دورة في كرة قدم الشاطئية في المقابل إذا كان هناك استثمار في رياضة جماعية يجب أن يكون في كرة قدم الشاطئية التي تحظى بشعبية واسعة وبإمكانه تحقيق نتائج جيدة للدولة.

وشدد المحمدي على ضرورة إعادة الحياة إلى الدوري أو أيجاد بطولة محلية في كل إمارة بهدف البحث عن المواهب وصقلها ثم تنظيم دوري مصغر فيما بينها، وتوفير بعض الحوافز المادية لاعبين من أجل تشجيعهم على ممارسة اللعبة، بالإضافة إلى ايجاد حلول لتفريغ اللاعبين بشكل مؤقت للاعبين المشاركين في البطولات الدولية وتنظيم معسكرات خارجية للمنتخب وبطولات دولية في الإمارات.

 

 

Email