مسرح اكسرا كينغ باور يحتضن الحفل السنوي
الاتحاد الآسيوي يكرّم السركال بـ«الماسة » في بانكوك
يقام حفل توزيع الجوائز السنوي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم ، في مسرح اكسرا كينغ باور في العاصمة التايلاندية بانكوك. ويتم خلال الحفل، منح جائزة الماسة الآسيوية، إلى يوسف السركال رئيس الهيئة العامة للرياضة الرئيس السابق للاتحاد الإماراتي، والذي اختاره الاتحاد الآسيوي للكرة خلال اجتماع مكتبه التنفيذي، لمنحه الجائزة تقديراً لإسهاماته بخدمة الكرة في القارة، لإسهاماته بخدمة الكرة الآسيوية على مدى 27 عاماً.
ويكرم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال الاحتفال، أفضل أصحاب الإنجازات في كرة القدم الآسيوية خلال العام الحالي، وبحضور الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الآسيوي لكرة القدم، إلى جانب جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وبرايوت تشان-او-تشا رئيس وزراء تايلاند، والجنرال سوميوت بومبانمونغ رئيس الاتحاد التايلاندي لكرة القدم.
أما على صعيد الجوائز، فستكون أهمها والتي تحظى باهتمام الجميع، هي جائزة أفضل لاعب في 2017، وما يزيد من أهميتها، ترشيح عمر عبد الرحمن «عموري» قائد العين ولاعب منتخبنا الوطني الأول، ضمن الثلاثي المرشح للفوز بتلك الجائزة، والتي ينافسه عليها كل من الصيني وو لي لاعب غوانزهو ايفراغراند الصيني، والسوري عمر خريبين لاعب الهلال السعودي، فيما تتنافس على جائزة أفضل لاعبة كل من الأسترالية سامانثيا كير، والكورية الشمالية سونغ هيانغ سيم، واليابانية كوماغاي ساكي.
يعتبر دخول «عموري» القائمة النهائية المرشحة للفوز بالجائزة، إنجازاً تاريخياً في حد ذاته، كونها المرة الأولى في تاريخ الجوائز الآسيوية، والتي يتواجد فيها نفس اللاعب في القائمة النهائية المرشحة، إذ سبق وكان «عموري» مرشحاً للفوز بالجائزة عام 2015، ولكنها ذهبت إلى أحمد خليل لاعب الجزيرة والمنتخب الوطني، ثم فاز بها «عموري» نفسه العام الماضي 2016.
يقدم الحفل المذيعان الشهيران في منطقة جنوب شرق آسيا، باولا مالاي علي وجايسون داسي، ويشهد الحفل مجموعة من العروض الاستعراضية، وتشتمل على عزف الطبول واستعراض لفرقة فنية يابانية.، ويتم خلال الحفل توزيع الجوائز السنوية، وتكريم أفضل النجوم في قارة آسيا، وكذلك الاتحادات الوطنية المميزة، ضمن فئات متنوعة.
تتضمن الجوائز السنوية، جائزة الحلم الآسيوي، والتي تمنح إلى اتحاد وطني أو أفراد أو مؤسسات ومنظمات للمجتمع المدني، تقديراً لكل من يؤمن بمبادئ الحلم الآسيوي الذي يعتبر مبادرة المسؤولية الاجتماعية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي تعمل على الترويج لثقافة العطاء، وتسعى للاستفادة من قوة وشعبية كرة القدم لتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمعات الآسيوية، والمرشحين للفوز بها في 2017، اتحاد كرة القدم في كل من الصين واليابان وسنغافورة.
فيما تمنح جائزة أفضل اتحاد وطني، إلى أحد الاتحادات الوطنية تقديراً للجهود في الإدارة الاحترافية والحكم، وكذلك للمساهمات الكبيرة من أجل تطوير كرة القدم، والترويج لها على كافة المستويات في البلاد، ويؤخذ بعين الاعتبار تباين الاتحادات الوطنية من ناحية المرافق والموارد، وبهدف ضمان تقديم التقدير إلى أكبر عدد من الاتحادات الوطنية على الإنجازات في تطوير كرة القدم، قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اعتبارا من عام 2013، تقديم ثلاث جوائز للاتحادات الوطنية.
تم تقسيم الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى ثلاث فئات، وهي المتطورة، وتتنافس عليها اتحادات الكرة في كل من إيران واليابان وكوريا الجنوبية، والصاعد، وتتنافس عليها اتحادات الكرة في كل من لبنان وطاجيكستان وفيتنام، والطامح، وتتنافس عليها اتحادا الكرة في كل من أفغانستان وغوام.
جوائز أخرى
هناك أيضاً جائزة أفضل لاعبة شابة، وتتنافس عليها كل من الكوريتين الشماليتين كيم كيونغ-يونغ وسونغ هيانغ-سيم، واليابانية هيناتا ميازاوا، وجائزة أفضل لاعب شاب، ويتنافس عليها كل من الإيراني طه شريعتي، والكوريين الجنوبيين لي سيونغ-وو وبايك سيونغ-هو. استضافة
ستكون المرة الأولى التي تستضيف فيها تايلاند حفل توزيع الجوائز السنوية، وتعتبر بانكوك مكاناً حافلاً بالتاريخ والشخصية التي تميزه، وكانت بداية هذه المدينة في القرن الثامن عشر عبر قرية صغيرة على شواطئ نهر تشاو فاريا، لتصبح الآن مكاناً حافلاً بالحيوية، ويسكنها أكثر من 8 ملايين نسمة، كما أنها تصنف ثاني أكثر مدينة في العالم من ناحية عدد الزوار.
ويتسع مسرح اكسرا كينغ باور لنحو 600 شخص، وتم بناؤه بتصميم ساحر يعتمد على التراث والفن التايلاندي.
5
سيتم خلال الحفل تقديم هدية تذكارية للمنتخبات الخمسة التي تأهلت لتمثيل قارة آسيا في نهائيات كأس آسيا 2018 في روسيا، كونها المرة الأولى في تاريخ نهائيات كأس العالم، والتي تمثل فيها قارة آسيا بخمسة منتخبات، وهي السعودية وإيران وكوريا الجنوبية واليابان وأستراليا.
