جاهزان لاستضافة مونديال الأندية «الإمارات 2017»

ملعبا «زايد الرياضية» و«هزاع بن زايد» وجهة أبطال العالم

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم بعد أيام قليلة إلى دولة الإمارات، التي تستعد لاستقبال نجوم الساحرة المستديرة والأندية أبطال القارات في العرس الكروي لبطولة كأس العالم للأندية الإمارات FIFA 2017 في الفترة من 6 إلى 16 ديسمبر القادم، ولأن هذه البطولة العالمية الأغلى للأندية الأبطال، ليست بغريبة على الإمارات التي أبهرت العالم باستضافتها عامي 2009 و2010، فإن تجديد منح الدولة شرف استضافة نسختي 2017 و2018 هو تأكيد على المكانة الرياضية المميزة التي حققتها الإمارات، وتعزيز للثقة الكبيرة من الاتحاد الدولي «فيفا» في قدرة الإمارات وما تتمتع به من بنية تحتية متكاملة وتجهيزات رياضية تضاهي الأفضل عالمياً على إبهار العالم مجدداً بنسخة ناجحة من مونديال الأندية.

وعند ذكر استضافة الإمارات للبطولات الرياضية الكروية الكبرى يتبادر للأذهان على الفور اسم ملعب مدينة زايد الرياضية، هذا الصرح الرياضي الشامخ الذي يحمل اسم المغفور له بإذن الله تعالى، الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو الملعب الذي كان شاهداً دوماً خلال تاريخه الطويل، الذي تجاوز الثلاثة عقود منذ تدشينه في عام 1980.

بطولات

أقيمت على أرضية هذا الملعب الذي يشكل جزءاً من مدينة رياضية متكاملة تمتد على مساحة 109 هكتارات، نهائيات بطولة آسيا لكرة القدم 1985، وبطولة آسيا للشباب 1986، وكأس الخليج العربي لعامي 1982، و1994، وكأس آسيا 1996، والمباراة الافتتاحية والختامية مونديال الشباب 2003. كما لعبت على أرضه عدة أندية عالمية مثل مانشستر يونايتد ونوريتش سيتي الانجليزيين، وأندية سبارتاك موسكو، وآنجي ماخاشكالا، وكراسنودار الروسية، وجيونبوك الكوري الجنوبي، وكوبنهاجن الدنماركي، وهامبورغ الألماني وغيرها من الفرق العالمية.

رمز

كما يجسّد الملعب، بداية عصر النهضة الكروية في دولة الإمارات، حيث أصبح عند افتتاحه أحد أكبر ملاعب كرة القدم في المنطقة والملعب الأكبر على الإطلاق في دولة الإمارات بسعة أولية بلغت حوالي 60 ألف متفرج، تم تخفيضها على مدار السنوات الثلاثين الماضية ضمن أعمال التجديد والصيانة لتتجاوز سعته 43 ألف متفرج موزعة على 42،355 مقعدا للجمهور على مستويين، و1.056 مقعدا لفئة كبار الشخصيات، و380 مقعدا للمؤسسات، و132 مقعدا للمنصة الداخلية، و50 مقعدا للمقصورات الملكية، و277 مقعدا لمنطقة الإعلاميين.

حضور

واستقبل الملعب في عام 2016 حوالي 1.3 مليون زائر، كما بلغ أكبر حضور جماهيري في مدرجاته 43.050 متفرجا خلال نهائي بطولة كأس العالم للأندية الإمارات FIFA 2009، التي شهدت تتويج بطل أوروبا فريق برشلونة الإسباني باللقب، بعد تغلبه على بطل أميركا الجنوبية استوديانتس الارجنتيني بهدفين لهدف.

وتعد مدينة زايد الرياضية أحد أبرز المعالم الرياضية في دولة الإمارات، حيث تم تخليد مكانتها عبر تجسيدها في العملة الإماراتية من فئة الـ 200 درهم. ويشكل ملعب مدينة زايد الرياضية، جزءاً من منظومة متكاملة من المرافق الرياضية التي تضمها المدينة الرياضية مثل صالة التزلج على الجليد، وصالة البولينج، وملاعب التنس الأرضي، وملاعب الرجبي وغيرها من المرافق.

Email