مكاسب عديدة للعين من مباراة الظفرة
دامير: الفوز واختبار الشباب والمصابين يرضينا
أكد الكرواتي دامير كرزنار، مساعد مدرب العين، الذي قاد فريقه أمام الظفرة أول من أمس، بسبب إيقاف مواطنه المدرب الأول زوران، أن العين خرج بأكثر من مكسب من المباراة، فبالإضافة للفوز والحصول على النقاط الثلاث ما عزز موقع الفريق في ترتيب المجموعة، فقد أتيحت الفرصة للاعبين الشباب والبدلاء، الذين لم يشاركوا مع الفريق في الفترة السابقة، وظهروا بصورة مرضية في اللقاء، كذلك كانت المواجهة فرصة جيدة لبعض المصابين مثل محمد وفوزي فايز اللذين يمضيان بالتدريج في المشاركة بالمباريات، ومن المؤكد أنهما سيبلغان جاهزيتهما المطلوبة خلال الأسابيع المقبلة، ويعودان لتشكيلة العين.
وقال دامير خلال المؤتمر الصحافي بعد مباراة العين والظفرة التي جرت أول من أمس على ملعب استاد خليفة بن زايد، التي انتهت بفوز الأول 7-1 لحساب الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولي، ضمن كأس الخليج العربي لكرة القدم للمحترفين: نحن راضون تماماً عن الأداء والنتيجة والأهداف التي سجلها الفريق على مرمى المنافس، وكانت الأمور ستكون أفضل لو حافظنا على شباكنا نظيفة، ولم نستقبل هدفاً في الدقائق الخمس الأخيرة من المواجهة.
وأكد مساعد مدرب العين، أنه لم يسأل دوغلاس عن سبب بكائه بعد تسجيله الهدف الرابع، ولكنه على أي حال لاعب متميز على المستوى الفني والشخصي، ويحظى بثقة ودعم الجهاز الفني بفضل التزامه وانضباطه وحرصه على إظهار أفضل ما لديه خلال التدريبات والمباريات الرسمية، ومن المؤكد أنه كان في حاجة لدفعة معنوية وهو لاعب استثنائي ولديه الكثير ليقدمه.
وعلق دامير على المستوى الذي ظهر به اللاعب عمر عبد الرحمن في مباراة منتخبنا الوطني أمام هاييتي يوم الجمعة الماضي، وقال إن اللاعب ظل بعيداً عن المباريات الرسمية نحو خمسة أسابيع قبل أن يشارك مع الفريق في مباراة الوحدة وبذل جهوداً كبيرة، وأعتقد أنه كان في حاجة لوقت أطول للاستشفاء الكامل، ولكنه التحق بالمنتخب مباشرة وشخصياً قلق على مشاركته في مباراة المنتخب المقبلة أمام أوزبكستان، ولكن ليس لدينا مشكلة لأن للمنتخب أولوية بالنسبة لنا، وعموماً فهو لاعب متميز ويتمتع بعقلية احترافية رائعة.
للدوري أولوية
بدوره أكد محمد قويض، المدير الفني للفريق الظفرة أنهم في الجهاز الفني قصدوا أن تكون مسابقة كأس الخليج العربي، فرصة لمشاركة اللاعبين الذين لا يشاركون في الدوري بالإضافة للاعبين العائدين من الإصابة من أجل تأهيلهم، وذكر أن الأولوية بالنسبة لهم هي مسابقة الدوري، ولا يستطيعون المنافسة على بطولتين في وقت واحد، وبالنسبة لنا فقد كنا نعرف صعوبة المباراة لأن العين لديه نقطة ولن يرضى بتذيّل قائمة ترتيب المجموعة مثلنا وكانت المواجهة على أرضه وبالتالي سيضع كل إمكاناته للفوز بنتيجة المباراة والحصول على النقاط الثلاث لتعزيز وضعه في المنافسة، وقد شاركنا في المباراة ولدينا خمسة لاعبين في طور التأهيل من الإصابة التي تعرضوا لها سابقاً.
نتيجة كبيرة
وقال: كنا متوقعين الخسارة ولكن ليس بهذه النتيجة الكبيرة، بيد أننا بدأنا المباراة بصورة جيدة وكانت لدينا ثلاث فرص انفراد بمرمى العين ولكن لم نوفق في ترجمتها لأهداف، وبالطبع فمن لا يسجل تستقبل شباكه أهداف، وأعتقد أن الهدف الأول أربك اللاعبين الذين فتحوا اللعب، وكان هذا ما يريده العين، ومعنوياً فالخسارة بالسبعة ليس مؤثرة على المستوى الجماعي والفردي للفريق، ونقول الحمد لله على كل حال، فنحن نعرف حدودنا في هذه البطولة، وستكون مباراة العين درساً وسنعيد النظر في الأمور خلال الفترة المقبلة.
وأضاف: عانينا من الإصابات في أول ثلاث مباريات بالدوري وهذا يحدث معنا لأول مرة واستعنا بدكتور من أستراليا مختص بتسريع إعادة اللاعب للملعب ودفعنا له أموالاً وهو الآن متواجد معنا منذ أكثر من أسبوعين ويحاول أن يأهل أكبر عدد من اللاعبين المصابين خصوصاً العناصر الأساسية بالفريق، ونأمل أن يعود هؤلاء اللاعبون قريباً فنحن نضع آمالاً كبيرة عليهم.
