لمواجهة المصروفات والوصول إلى الاعتماد الذاتي

الظفرة يؤمّن المستقبل بمشاريع استثمارية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أنطلق نادي الظفرة تحت قيادة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، نحو مشاريع الاستثمار التي تستهدف تأمين مستقبل النادي والاعتماد الذاتي في مواجهة المصروفات، مستفيداً من امتلاكه لعدد 7 قطع أراض في أبوظبي والظفرة، وبدأت ضربة البداية بمشروع السلع السكني الذي يتكون من 6 وحدات سكنية يتسلم النادي 3 وحدات منها بداية العام المقبل، مع إطلاق مشروع غياثي السكني خلال الأسابيع المقبلة، إضافة إلى مشروع برج شاطئ الرحبة والذي سيتم طرح مناقصته قريبا بجانب مشاريع أخرى تنتظر المستثمرين.

اهتمام

وكشف صالح بن جذلان المزروعي رئيس مجلس إدارة نادي الظفرة في حديث له مع «البيان الرياضي»، عن منح ملف الاستثمار اهتماماً كبيراً بغرض التطوير وتحقيق مكاسب مالية خاصة أن الظفرة وحسب قوله، يعتبر الأقل من حيث الاستثمار مقارنة بأندية أبوظبي الأخرى، وقال: النادي عمره 17 عاما وربما كان ذلك أحد أسباب قلة دخله، لكن حان الوقت لتوفير مصادر دخل ذاتية تساعد على مواجهة المصروفات محليا حتى يأتي اليوم الذي يعتمد فيه النادي على موارده المالية كليا، وهذا ليس بالمستحيل ما دام هنالك عمل وتخطيط وصبر، لذلك نركز حاليا على تطوير النادي على مستوى الصعد كافة مع منح الاستثمار نصيبا مقدرا من مجهودنا بسبب أهميته.

07

وأبان المزروعي أن الظفرة لديه 7 أراض جاهزة للاستثمار في منطقة الظفرة وأبوظبي، والبعض منها بدأ العمل فيه بشكل رسمي وفي انتظار المستثمرين لبقية الأراضي للتعاون سويا من أجل إنشاء مشاريع ناجحة، وقال: هدفنا من كل ذلك زيادة دخل النادي حتى لا يكون معتمدا فقط على الدعم الحكومي، والذي يأتيه من رابطة دوري المحترفين والعائد من أموال الرعاية، لقد رأينا أهمية تنمية الاستثمارات وابتكار مشاريع مختلفة حتى يستفيد النادي ماليا.

وأضاف: العمل جار حاليا في عدة مشاريع يمكن أن ينتهي العمل في جزء كبير منها خلال أشهر معدودة وقال: معظم مشاريعنا مجمعات سكنية لخدمة الدوائر المحلية في منطقة الظفرة، وهدفنا من هذه المشاريع ليس العائد المادي فقط ولكن تقديم خدمة للمجتمع أيضا باعتبار أن ذلك جزء من اهتمامنا وواجبنا تجاه المنطقة التي يوجد بها موظفون، مهندسون، معلمون وأطباء وغيرهم من أصحاب المهن المختلفة الذين يحتاجون إلى مجمعات سكنية تشمل كل الاحتياجات مثل صالات الجيمانيزيوم والمسابح وتتوفر بها سبل الراحة، وبذلك يكونون أكثر قدرة على العطاء والإنتاج، وقد رأينا بعد دراسة متأنية أن مشاريع المجمعات السكنية هي الأنسب، وأن المنطقة في حاجة لها بالتالي تكون الفائدة مشتركة للنادي والمنطقة.

عوائد

وعن قيمة العائد المادي لهذه المشاريع قال صالح المزروعي: المشاريع مختلفة والبعض منها ستعيد رأسمالها خلال 7 سنوات (84 شهراً) وبعدها يصبح العائد بالكامل لمصلحة النادي الذي يعملون لأجل مصلحته العليا.

وأوضح بن جذلان أن أراضي المشاريع السبعة كانت مخصصة للرياضة، سواء إنشاء ملاعب أو غيرها من المرافق الرياضية ولكنهم نجحوا في تحويلها إلى (متعددة الاستخدام)، وقال: وجدنا تجاوبا كبيرا من المسؤولين الذين وافقوا مشكورين على تحويل الأراضي حسب حاجة النادي، وهذا بالتأكيد مثل نقطة البداية للانطلاق نحو المشاريع الناجحة.

Email