الشامسي والمنذري إضافة جديدة لحراس الدوري

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

خلال السنوات الماضية عانينا من عدم إفراز الدوري لحراس جدد، ولكن النسخة العاشرة لدوري الخليج العربي أفرزت حارسين شابين يشار لهما بالبنان، هما حارس نادي الوحدة محمد حسن الشامسي، وحارس نادي الوصل سلطان المنذري، وكلاهما ظهر بمستوى طيب يبشر بأننا على موعد مع مواهب شابة سيكون لها مستقبل.

وهذا مؤشر جيد يَصْب في مصلحة المنتخب الوطني ويزيد من حدة التنافس بين حراس الدوري.

وقوف سلبي

وخلال الجولة الثانية للدوري التي شهدت 17 هدفاً، كان النصيب الأكبر منها بسبب وقوف معظم الحراس على خط المرمى، وكان بالإمكان عدم دخول تلك الأهداف لو قام الحراس بأداء دورهم التكتيكي والتحرك في منطقة الجزاء وتوجيه زملائهم بما أن رؤية الحارس للملعب أكبر لكونه آخر فرد في الملعب، لقلت الأهداف المسجلة في مرماهم، وهنا تقع المسؤولية على المدربين، في توجيه الحراس وتدريبهم على التركيز الجيد وحسن التحرك من أجل اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب.

مثال

وإذا ضربنا مثالاً لذلك سنشاهد مباراة الوصل مع الإمارات حيث كان وقوف حارس الإمارات على الخط واضحا للعيان، وكان بإمكانه التصدي للأهداف التي مني بها مرماه، لو كان تمركزه صحيحا، وكذلك في مباراة النصر مع الوحدة كان للوقوف الخاطئ لحارس النصر على خط المرمى، والتمركز غير الصحيح، سبب في دخول هدف الفوز الوحداوي.

التنظيم مفقود

وكما تحدثنا بأن الأخطاء متكررة، فنقول إن التنظيم الدفاعي لا يزال مفقوداً بين الحارس وخط الدفاع، ما كان له الأثر الواضح في تسجيل عدة أهداف، والتسبب في نيل الخسارة لعدد من الفرق، ونلاحظ خلال الموسم الجديد تكرار أخطاء المواسم الماضية.

وهذا يعني في عالم التدريب، أن مدربي حراس المرمى في الأندية لم تتعامل في معالجة مثل تلك الأخطاء التي تحدث خلال المباريات، ولَم يتم التركيز على علاجها، وفي هذا علامة استفهام كبيرة.

تميز

خلال الجولة الثانية ظهر عدد من الحراس بمستوى طيب، ولكني أختار أفضل حارس ومحمد حسن الشامسي لاعب الوحدة لنيل شارة التميز، لثقته العالية وثبات مستواه خلال الجولتين، ووجود ميزة اللعب بالقدمين ما يساهم في بناء هجمة لفريقه.

تسديدة

نلاحظ تكرار الأخطاء في الملعب، لذلك أقول إن التدريب على تدارك الأخطاء يقلل من حدوثها، ووجود مدرب حراس جيد = حارس جيد = عدد قليل من الأخطاء.

Email