عبد الملك: «الدمج» خطوة باتجاه تصحيح مسار الكرة الإماراتية

■ إبراهيم عبدالملك

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد إبراهيم عبد الملك محمد أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أن قرار دمج أندية الشباب ودبي مع النادي الأهلي في كيان واحد يحمل اسم «شباب الأهلي – دبي» يعد قراراً استراتيجياً حكيماً ينم عن رؤية مستقبلية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسينعكس بصورة إيجابية في خلق كيان رياضي قوي يمثل نموذجاً ناجحاً للأندية الرياضية وقادراً على المنافسة القارية والعالمية وتحقيق الإنجازات التي تليق باسم الدولة في كافة المحافل والاستحقاقات، وأشار إلى أن رئاسة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ويعاونه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، كنائبٍ أول للرئيس، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، كنائبٍ ثانٍ يعكس حجم الدعم والمتابعة التي سيحظى بها الكيان الجديد وما سيتمتع به من خبرات تراكمية وكفاءات مجتمعة في كافة المجالات ويوحد الجهود التي تسهم في التغلب على التحديات التي قد يواجهها مع بداية عملية الدمج، وأوضح عبد الملك أن القرار التاريخي بدمج الأندية الثلاثة في كيان واحد هو خطوة صائبة نحو تصحيح مسار الكرة الإماراتية، بعد ما شهدته بعض الأندية في الآونة الأخيرة من ممارسات غير صحية، وهدر غير مبرر للموارد المالية، لافتاً إلى أنه كان قد نبه في وقتٍ سابق إلى أن هذه الممارسات ما هي إلا مؤشر قد يقود كرة الإمارات إلى نتائج وخيمة ويصل بالأندية إلى مرحلة الإفلاس، إلا أنه لم يلتفت أحد إلى هذه النداءات ما استوجب على صاحب القرار التدخل ووضع حد يصب في إنقاذ الأندية من التردي والاستمرار في ما كانت عليه ويسهم في تطبيق حقيقي وفعلي لمفهوم الاحتراف والعمل وفق نظام الحوكمة الصحيحة، ونوه بأن عملية الدمج ستفرز وفرة في أعداد اللاعبين في مختلف الألعاب ومراحلها السنية ليتم اختيار الصفوة منهم بحكم لوائح المسابقات وما تنص عليه من تسجيل عدد معين من اللاعبين، إلا أنه وبدون شك حكومتنا الرشيدة لن تغفل باقي اللاعبين.

Email