أيّدَ شغل المنصب بكادر من خارج أعضاء المجلس

بوجسيم: أرشح حمد أو الجنيبي لرئاسة «التحكيم»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يرى الحكم الدولي المونديالي الأسبق علي بوجسيم، أن الحكم الدولي السابق علي حمد، أو الدولي السابق محمد الجنيبي، من الشخصيات التحكيمية الشابة التي يجب أن تنال فرصتها بتولي مهمة رئاسة لجنة الحكام خلال الفترة المقبلة، خاصة أنهما لم تتح لهما الفرصة من قبل وكلاهما يملك الشخصية القوية والاطلاع المستمر على مستجدات التحكيم.

وخبرة إدارية متميزة خاصة لحمد، الذي سبق وعمل مديراً عاماً لاتحاد الكرة، وأثبت كفاءة كبيرة، وكل المواصفات المطلوبة لرئيس اللجنة الجديد تتوافر بهما، وطبعاً هناك عدد من الخبرات الإدارية من أبناء سلك التحكيم، قادرون على إدارة دفة العمل التحكيمي.

لجنة تخصصية

كما أيد الحكم الدولي المونديالي على بوجسيم، فكرة الاستعانة برئيس لجنة حكام من خارج أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، من أجل ضمان تواجد أحد أبناء المهنة على رأس المسؤولية، خاصة أن لجنة الحكام من اللجان التخصصية المهمة، والعمل بها يتطلب دراية فنية وحسن إدارة، لينعكس ذلك بالإيجاب على أداء قضاة الملاعب عند إدارة المباريات في مختلف المراحل.

وقال بوجسيم: إن تلك الفترة ليست بدعة محلية، حيث سبقنا الاتحاد الدولي بتطبيقها قبل عدة سنوات.

حينما تمت الاستعانة بجهد الحكم الإيطالي كولينا، وكان يتولى حين ذلك رئاسة لجنة التطوير في الاتحاد الأوربي، وتولي رئاسة لجنة الحكام الدولية بكفاءة واقتدار، منهياً حقبة طويلة من الزمن تولي فيها رئاسة اللجنة أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي، وأثبتت التجربة نجاحها وتوالت الكفاءات الفنية التحكمية في تولي المهمة حتى الآن.

قرار متسرع

وأشار المونديالي بوجسيم إلى أن عدم وجود رئيس فني على رأس اللجنة خلال الفترة الماضية، تسبب في إلغاء قرار الحكم الإضافي، حيث جاء قرار الإلغاء متسرعاً دون دراسة، ما تسبب في اهتزاز صورة التحكيم في المرحة الأولى من الدوري.

كما تسبب في تجاهل قيادات بالاتحاد لها خبرة في تجربة حكم الفيديو، وشاركت في عدد من الاجتماعات الدولية في هذا الأمر، وتم تجاهلها في الوقوف على تطبيق التجربة في بطولة العالم للأندية التي أقيمت في اليابان، هذه بعض سلبيات الاستعانة بغير المختصين.

تجربة جيدة

وعن تجربة حكم الفيديو المزمع تطبيقها خلال الموسم المقبل يقول المونديالي علي بوجسيم، إنها تجربة جيدة يمكن أن تسهم في تطوير الأداء التحكيمي وتقلل من الأخطاء المؤثرة، وتتطلب تلك التجربة الاستفادة من كوادرنا التي تملك خبرة جيدة في هذا المجال.

نصيحة

تمنى بوجسيم من إخوانه في اتحاد الكرة عدم الاستعجال في اتخاذ القرارات، وأن يكون هناك نوع من الدارسة المتأنية لأي قرار، خاصة في القرارات التي لها أبعاد استراتيجية، حتى لا يكون لها توابع سلبية تؤثر في منظومة العمل والتطور الكروي.

Email