«العميد» و«أصحاب السعادة» يحــلمان بكأس الخيـر فـي عـام الخيـر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتجه أنظار جماهير الكرة الإماراتية في الساعة السادسة والربع من مساء اليوم صوب استاد مدينة زايد الرياضية بالعاصمة أبوظبي لمتابعة نهائي كأس رئيس الدولة، الذي يجمع بيــن الوحدة والنـــصر في النهائي الذي يحمل هذا الموسم شـــعار »كأس الخير«.

وستكون الجماهير على موعد مع موقعة حافلة بالإثارة والتشويق في صراع بين الفريقين من أجل إحراز لقب أغلى البطولات واعتلاء منصات التتويج أفضل ختام للموسم الكروي 2016-2017، خاصة أن كل فريق يتطلع لإحراز الكأس لتحقيق مكاسب عدة أهمها اختتام الموسم ببطولة غالية وضمان مقعد مؤهل للمشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل.

41 نهائياً

ونهائي اليوم بين الوحدة والنصر يحمل الرقم 41 في تاريخ بطولة كأس رئيس الدولة والفوز بها يعني الكثير للفريق المتوج باللقب لاسيما أن الفريقين يمنيان النفس بالحصول على الكأس لتعويض الابتعاد في دوري الخليج العربي والخروج من كأس الخليج العربي.

ويبحث الوحدة عن معانقة المجد وتحقيق إنجاز التتويج بكأس رئيس الدولة للمرة الثانية في تاريخه وبعد غياب 17 عاماً عن الفوز باللقب الذي حققه مرة وحيدة طوال تاريخه في موسم 99-2000 بعد الفوز على الوصل في النهائي بركلات الجزاء الترجيحية، إذ تأمل جماهير العنابي عودة فريقها إلى منصات التتويج في البطولة الأغلى بعد عناد في المباريات النهائية لسنوات طويلة.

النجمة الخامسة

بينما يتطلع النصر لإضافة النجمة الخامسة في تاريخه بعد أن توج باللقب 4 مرات من قبل أمام الشباب والوصل والوحدة والأهلي، وآخرها الموسم قبل الماضي التي كانت على حساب الأهلي في النهائي بعد انتظار دام 25 عاماً.

ونجح الوحدة في التأهل إلى نهائي كأس رئيس الدولة لأول مرة منذ 6 سنوات، واستطاع خلال مشواره في الطريق للنهائي تجاوز دبا الفجيرة والجزيرة والشارقة، إذ تمكن في دور الستة عشر من الفوز على دبا الفجيرة بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفي دور ربع النهائي حقق نتيجة تاريخية وأقصى حامل اللقب الجزيرة بالفوز بسداسية نظيفة.

وفي الدور قبل النهائي تمكن العنابي من إقصاء الشارقة بهدف نظيف بعد مباراة صعبة، سجل خلالها هدف الفوز في الوقت المحتسب بدل من الضائع من ركلة جزاء أحرزها المجري جوجاك.

طريق سهل

في المقابل لم يكن طريق النصر سهلاً في مشوار التأهل للنهائي، وخاض الفريق مواجهات صعبة، إذ نجح في البداية في تجاوز فريق دبي بهدف مقابل لا شيء في دور الـ 16، وخاض أصعب مواجهاته أمام العين في دور ربع النهائي.

ولكنه استطاع الفوز وإقصاء منافس صعب من طريقة بالفوز على الزعيم بهدف نظيف، أما في الدور قبل النهائي فقد نجح »العميد« في تحقيق الفوز على منافس شكل مفاجأة في البطولة وهو حتا، وتمكن الفريق من انتزاع النصر بهدف دون رد.

ووضع الوحدة البطولة هدفاً أساسياً له الموسم الحالي خاصة أنه يتطلع إلى المشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل وللمرة الثانية على التوالي بعد خروجه من دور المجموعات هذا الموسم رغم تقديمه أداء جيداً على عكس النتائج.

فيما يأمل النصر التتويج للعودة إلى المشاركة في البطولة القارية والتي شارك فيها الموسم الماضي، ولكنه خرج أيضاً من دور الستة عشر في ظل الظروف التي صاحبت خروجه بقضية فاندرلي الشهيرة.

تحضيرات

واختتم الفريقان تحضيراتهما أمس بالعاصمة أبوظبي وسط طموحات كبيرة داخل أروقة معسكر كل فريق في ظل ارتفاع المعنويات والرغبة والإصرار اللذين يسيطران على الفريقين وتفاؤلهما بتحقيق اللقب الأغلى.

وأنهى الوحدة استعداداته على ملعبه باستاد آل نهيان تحت قيادة المدير الفني المكسيكي خافيير أغيري الذي يتطلع لإحراز البطولة الثانية له مع الوحدة عقب الفوز بكأس الخليج العربي الموسم الماضي، وسادت أجواء من الحماس والروح العالية داخل قلعة العنابي نتيجة رغبة الفريق في حمل كأس رئيس الدولة بعد غياب سنوات طويلة وأول بطولة كأس للجيل الحالي من اللاعبين.

فالديفيا خارج التشكيلة

وأعلن الفريق جاهزيته في ظل اكتمال الصفوف باستثناء غياب لاعب خط الوسط سلطان الغافري للإيقاف بسبب الإنذار الثاني، فيما تأكد غياب التشيلي خورخي فالديفيا لعدم تماثله التام للشفاء من الإصابة في العضلة الأمامية بحسب ما أعلن الجهاز الفني إلا أن المدرب يعول على جاهزية بقية العناصر من أصحاب الخبرة والشباب.

إذ يمتلك الفريق قوة هجومية كبيرة بوجود الهداف تيجالي ومعه القائد المحنك إسماعيل مطر والمجري جوجاك وطارق الخديم وخليل إبراهيم، بينما الأقرب لتعويض غياب سلطان الغافري في خط الوسط اللاعب الشاب أحمد العكبري.

في المقابل اختتم النصر تدريباته أمس في أبوظبي وسط روح عالية تسود أروقة الفريق خاصة بعد حالة الالتفاف من جميع النصراوية حول الفريق من أجل تحقيق الهدف المنشود بإحراز اللقب للمرة الخامسة.

غيابات النصر

ويغيب عن صفوف النصر للإصابة الثنائي خالد جلال وعلي حسين، فيما يستعيد الفريق جهود أحمد الياسي، وفي حالة مشاركته ستكون المباراة الثانية التي يخوضها عقب غياب طويل للإصابة دام 7 أشهر،

كما يستعيد الفريق جهود محمود خميس وجاسم يعقوب اللذين فضل الجهاز الفني إراحتهما عن الجولة الأخيرة من دوري الخليج العربي. وتبقى مشاركة المهاجم البرازيلي فاندرلي مرهونة بقرار المدير الفني بيتريسكو.

وذلك بعد وصول اللاعب للجاهزية المطلوبة فنياً وبدنياً للمشاركة في المباراة، فيما يعول المدرب على مفاتيح اللعب المتمثلة في المغربي عبد العزيز برادة والفرنسي كيمبو إيكوكو، وفي الوسط كابتن الفريق طارق أحمد.

برادة: 90 دقيقة مجنونة

أكد المغربي عبد العزيز برادة، أنه من الصعب التكهن بمن يكون البطل في مسابقات الكؤوس التي تحسمها تفاصيل دقيقة، خاصة أن موازين القوى متكافئة بين الفريقين، وحتى المواجهتين السابقتين في دوري الخليج العربي، تكشف ذلك بوضوح، بما أن الوحدة فاز في المباراة الأولى 5-1 ثم خسر الإياب في دبي بثلاثية نظيفة.

مشيراً إلى أن التسعين دقيقة ستكون مجنونة وحافلة بالإثارة، وقال: النهائي 50 % لكل فريق، الوحدة فريق من الصعب مواجهته، ولا نعلم ماذا يمكن أن يحصل خلال التسعين دقيقة، نحن على أتم الاستعداد، وسنبذل كل جهودنا من أجل الفوز بالكأس وإسعاد جماهيرنا بعد موسم صعب للغاية.

وصرح برادة أنه سيكون فخوراً في حال حالفه الحظ وساهم بشكل واضح في قيادة فريقه إلى تحقيق اللقب الخامس في تاريخه، بعدما قاده إلى النهائي بالهدف الوحيد الذي سجله في شباك حتا في نصف النهائي، موجهاً الشكر إلى كل زملائه في الفريق على روحهم القتالية واجتهادهم طيلة الفترة الماضية.

وأكد برادة أن اللقب سيكون أفضل إنجاز للنصر، وأجمل مكافأة للاعبين على الموسم الصعب، وتعويضاً عن نتائج الدوري التي لم تكن بقدر الطموحات، وقال: وصولنا إلى النهائي إنجاز جيد.

ولكنه سيظل منقوصاً في حال لم نحصل على الكأس، كل الظروف ملائمة لتقديم مباراة قوية، والمهم التحلي بالتركيز وعدم ارتكاب الأخطاء، لأن مثل هذه المباريات تحسمها تفاصيل دقيقة.

ويتطلع برادة إلى التتويج بأول لقب في حياته، بعدما خسر نهائي كأس فرنسا العام الماضي مع فريقه السابق أولمبيك مرسيليا .

بيتريسكو: التفاصيل الصغيرة تحسم النتيجة

يرى المدير الفني لفريق الكرة بنادي النصر، الروماني دان بيتريسكو، أن التفاصيل الصغيرة هي التي ستحسم نتيجة المواجهة بين الوحدة والنصر في نهائي كأس رئيس الدولة، مؤكداً أن حظوظ الفريقين متساوية في الظفر باللقب.

وكل السيناريوهات تبدو مطروحة في النهائي إلا أن فريقه يسعى للفوز وإهداء جماهيره الكأس للمرة الخامسة في تاريخه، مشيراً إلى أنه لم يستقر على إمكانية الدفع بالمهاجم فاندرلي في المباراة من عدمه. وقال في المؤتمر الصحفي أمس:

»سنخوض مباراة مهمة سواء بالنسبة لنادي النصر أو بالنسبة لي كمدرب، وسعيد بالتواجد في المباراة النهائية لكأس رئيس الدولة، وسوف أكون أكثر سعادة إذا نجحنا في التتويج باللقب، وأعتقد أن مباريات النهائي دائماً ما تحفل بالإثارة والمتعة ولكن في النهاية النتيجة هي الأهم«. وأضاف: »نعلم أننا سنواجه فريقاً جيداً للغاية، فالوحدة فريق كبير وعلينا احترامه خاصة .

وأن وصوله للنهائي جاء بعد مباريات مميزة وبنتائج كبيرة عندما أقصى الجزيرة بسداسية وبالتالي المواجهة صعبة، ولكني أتوقعها قوية لما يملكه الفريقان من لاعبين على مستوى عال«.

سيناريو

وعن السيناريو المتوقع للقاء أوضح: »في أي نهائي لا يمكن تحديد إذا كانت المباراة ستأتي هجومية ومفتوحة من الفريقين أو مباراة دفاعية ومغلقة، وبالتأكيد كل السيناريوهات مطروحة في مباريات النهائي سواء انتهت في الوقت الأصلي أو امتدت لركلات الجزاء الترجيحية، فكل شيء متاح في مثل هذه النوعية من المباريات.

ومن وجهة نظري أن الهدف الأول في المباراة سيكون له عامل كبير في تحديد نتيجة اللقاء، ونحن جاهزون لا شك للنهائي«. وكشف بيتريسكو عن أنه لم يستقر على إمكانية الدفع بمهاجم الفريق البرازيلي فاندرلي في التشكيلة الأساسية للمباراة من عدمه، موضحاً أنه لم يقرر فيما يتعلق بمشاركة اللاعب.

جاهزية

وعن جاهزية لاعبي النصر للمباراة قال: »كانت لدينا بعض المشاكل خلال الفترة الماضية ولكني بالطبع لن أفصح عنها«، مؤكداً أن موسم النصر سيختلف تماماً بعد النهائي في حالة الفوز بالكأس بعدما مر الفريق بصعوبات كثيرة على مدار الموسم خاصة على صعيد الدوري.

وأضاف: »المتابع لكرة القدم يدرك تماماً المشاكل والصعوبات التي واجهتنا على مدار الموسم الحالي، فقد توليت المهمة قبل 6 أشهر، والإصابات المتعددة كانت أبرز المشاكل التي عانينا منها، ولكن في النهاية إذا حالفنا الفوز ببطولة الكأس سننسى ما حدث من مشاكل.

وسيحقق الفريق مكاسب كثيرة ليست فقط شرف الفوز بالبطولة وإنما التأهل للمشاركة في دوري أبطال آسيا«. وأكد بيتريسيكو أن غياب فالديفيا عن الوحدة لن يؤثر على الفريق المنافس كونه يمتلك العناصر القادرة على تعويض غياب فالديفيا، لافتاً إلى أن النصر لعب من دون فاندرلي لمدة 6 أشهر وحاول الفريق كثيراً ومر بمثل هذه الظروف واستطعنا إيجاد البدائل المناسبة..

 

محمد راشد: طموحاتنا بلا حدود

قال مهاجم الوحدة الواعد، محمد راشد، إن لاعبي الفريق يتطلعون بكل رغبة وإصرار لتحقيق لقب كأس رئيس الدولة للمرة الثانية في تاريخ النادي، مؤكداً أن اللاعبين جاهزون لبذل أقصى ما لديهم من جهد وعرق في النهائي اليوم، من أجل تحقيق هذا الحلم الذي انتظرته الجماهير طويلاً.

وأضاف: »طموحاتنا بلا حدود، وسنبذل كل طاقاتنا من أجل تحقيق الفوز ونيل الكأس الغالية على قلوب الجميع، وشرف لأي لاعب أن يوجد في نهائي كأس رئيس الدولة، والأجمل أن يحقق اللقب.

ويكتب اسمه في سجلات وتاريخ النادي، ونأمل أن يحالفنا التوفيق في المباراة أمام النصر، خاصة أن الوحدة قدم أداء جيداً على مدار البطولة، واستحق الوجود في النهائي«.

وأشار إلى أن الفريق الأكثر هدوءاً والأقل ارتكاباً للأخطاء، سيمضي نحو الفوز، ونحن في الوحدة واثقون بقدراتنا على تقديم أفضل أداء، منوهاً بأن أمر مشاركته في اللقاء بيد المدرب، وأنه رهن إشارة الجهاز الفني في أي توقيت، وقال: »أمامنا 90 دقيقة تاريخية.

ويجب علينا اللعب بتركيز شديد واحترام المنافس، خاصة أن الحظوظ متساوية والنصر فريق جيد، وبالتالي، الحذر مطلوب، وأتوقع أن تطغى الروح القتالية والحماس على أجواء المباراة«.

وسيكون محمد راشد من ابرز اللاعبين الشباب الذين يعول عليهم أصحاب السعادة في نهائي اليوم خصوصا وأن الفريق يغيب عنه نحمه البارز غياب فالديفيا خورخي فالديفيا وذلك لعدم وصوله إلى الجاهزية المطلوبة للقاء.

إذ كان اللاعب قد تعرض للإصابة بشد في العضلة الأمامية في مباراة الوحدة وبيروزي الإيراني في دوري أبطال آسيا، وخضع لعلاج مكثف في ظل المحاولات التي بذلت للحاقه بالمباراة إلا أن المدرب كشف عن عدم قدرة اللاعب على خوض اللقاء.

ويبدو الوحدة جاهز للمباراة باستثناء غياب فالديفيا لعدم جاهزيته وسلطان الغافري للإيقاف نتيجة الإنذار الثاني.

أغيري: لا أعذار أمامنا وسنقاتل لتحقيق اللقب

أكد المدير الفني للوحدة، خافيير أغيري، أنه لا أعذار أمام فريقه في مباراة نهائي كأس رئيس الدولة أمام النصر اليوم، وأن الفريق سيقاتل من أجل تحقيق اللقب بعد غياب سنوات طويلة عن نادي الوحدة، مشيراً إلى أن حظوظ الفريقين متساوية بنسبة 50 بالمئة لكل فريق في الفوز، ولا أفضلية لفريق على الآخر.

وقال: »سعيد بالتواجد في النهائي وفخور في الوقت نفسه بخوض هذا التحدي مع الوحدة رغم أن الوضع غريب بالنسبة لي كونها المرة الأولى التي سأخوض فيها مباراة على استاد مدينة زايد الرياضية، ولكنها مباراة نهائية، ولا توجد أعذار أمامنا، وأعتقد أنه لا يوجد فريق سواء الوحدة أو النصر يمتلك أفضلية على الآخر«.

وأضاف: »الوحدة استحق التأهل للنهائي بعد أن قدم أداء قوياً وحقق نتائج مميزة في البطولة بتجاوز دبا الفجيرة في دور الستة عشر ثم إقصاء الجزيرة حامل اللقب بسداسية في دور ربع النهائي، وتخطي الشارقة في نصف النهائي.

والمباراة بلا شك بين فريقين قويين ويمتلكان عناصر مميزة، وأتوقع أن تأتي المباراة مغلقة ولن تشهد فرصا كثيرة متاحة على المرميين، ولذلك علينا استغلال الفرص التي ستتاح أمام مرمى المنافس«.

وأردف: »الحظوظ متساوية خاصة وأنه لم يكن هناك فوارق كبيرة بين الفريقين خلال الموسم، فقد فزنا على النصر مرة، وفازوا علينا في الدور الثاني من الدوري، والفارق بيننا عقب نهاية دوري الخليج العربي نقطتان فقط، والمستوى كان متقارباً للغاية«.

أفضلية

وعن أفضلية وخبرة النصر في التعامل مع النهائيات كونه حقق البطولة 4 مرات من قبل بعكس الوحدة الذي خسر 5 نهائيات وفاز باللقب مرة وحيدة أوضح أنه لا يوجد من لاعبي الفريق الحالي بالنصر من خاض النهائيات العشرة مع فريقه بالكامل، متسائلاً كم لاعبا من النصر فاز بالأربع كؤوس التي حققها النادي.

مضيفاً: »ربما هو أول نهائي بالنسبة لي ولكني أؤمن بأن حظوظنا مثل النصر تماماً ونحن لا نلتفت للماضي والمباراة 11 لاعباً ضد 11 من الفريق المنافس، والأفضل هو من سيحقق الكأس«.

حلم اللقب

وأضاف:»الجميع في الوحدة ينتظر ويتمنى تحقيق لقب هذه البطولة سواء إدارة أو لاعبين أو جهاز فني أو جماهير، بالتأكيد لا أعد بشيء ولكن فقط أقول للجماهير انها سترى مقاتلين في أرض الملعب، وسواء حققنا اللقب أم لا سأكون فخوراً باللاعبين لما قدموه على مدار الموسم«.

وعن رأيه في دمج الأندية الذي حدث خلال الأيام الأخيرة أكد أنه فوجئ بالقرار مثلما حدث للجميع، وأن المهمة صعبة على الورق خاصة وأن هناك عدداً كبيراً من اللاعبين سيكون فائضاً ومطالبون بتعديل أوضاعهم في فريق واحد، وصناع القرار يرون المصلحة العامة.

تخصيص 6 بوابات لجماهير النصر

كشف عبدالله بوعميم المدير التنفيذي لشركة النصر لكرة القدم، عن تجهيز خطة من أجل حشد الجماهير لمؤازرة الفريق من عدة مناطق داخل الدولة على أن تكون النقطة الرئيسية داخل نادي النصر، حيث ستتحرك حافلات الجماهير عقب صلاة الجمعة، وهناك ثلاثة باصات سوف تتحرك من نادي الإمارات بإمارة رأس الخيمة.

جدير بالذكر أنه تم تخصيص البوابات »26، 27، 28« المقابلة للمنصة الرئيسية بالإضافة إلى البوابة رقم »2، 4، 6« الملاصقة للمنصة الرئيسية وسيكون في استقبال الجماهير عند البوابات سيارات خاصة لتوزيع الأغذية والمرطبات.

كما سيتم توزيع أدوات التشجيع والأعلام على الكراسي المخصصة لجماهير النصر تجهيزاً لعمل لوحات معينة وعبارات خاصة بنادي النصر.

حتا يطلق مبادرة «مع العميد..إيد بإيد»

أطلق نادي حتا مبادرة »مع العميد.. ايد بإيد«، لمساندة فريق النصر في مباراة نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة أمام فريق الوحدة اليوم، عبر تخصيص حافلات لنقل جماهير ومحبي فريق النصر من حتا والمناطق القريبة المجاورة، التي ستنطلق ظهراً من أمام مقر النادي لحضور نهائي الكأس الغالية الذي ستقام على استاد مدينة زايد الرياضية في العاصمة الحبيبة أبوظبي.

وحرص حتا على إطلاق المبادرة، وذلك في إطار العلاقات الوثيقة التي تجمع الفريقين، وتسهيلاً أمام جماهير ومحبي العميد القاطنين في حتا وما يجاورها من مناطق، كما كان النادي سباقاً في إطلاق العديد من المبادرات لمساندة العميد، سواء على صعيد المشاركات المحلية المهمة أو الخارجية في آسيا، إضافة إلى حملات أخرى لدعم المنتخب الأول.

مواجهة تتكرر بعد 28 سنة

النهائي الذي يجمع بين الوحدة والنصر اليوم ليس هو النهائي الأول الذي يجمع الفريقين في كأس رئيس الدولة، وتتكرر المواجهة بعد 28 عاماً عندما التقيا في نهائي البطولة موسم 1988 1989 ونجح العميد حينها في الفوز بهدف نظيف ورفع الكأس، وكانت هي بطولة الكأس رقم 3 في تاريخ النصر.

يعد نهائي الكأس اليوم هو النهائي العاشر لفريق النصر بعدما كان قد تأهل للمباراة النهائية في 9 مناسبات سابقة حقق خلالها اللقب 4 مرات أعوام 85 و86 و89 و2015، بينما خسر اللقب في 5 نهائيات منها أول نهائي في البطولة أمام الأهلي وخسر اللقب بعدها أمام الشارقة وعجمان وبني ياس والشباب.

أما الوحــــدة فيخوض النهائي رقم 7 في تاريخه بعد أن حقق اللقب مرة وحيدة عـــام 2000 على حساب الوصل، .

سامي الهامور منسقاً لنهائي الكأس

قررت اللجنة التنفيذية لنهائي كأس رئيس الدولة لكرة القدم، تكليف سامي الهامور عضو فريق العلاقات العامة في الاتحاد، بتولي مهمة منسق عام المباراة النهائية لبطولة الكأس التي ستقام مساء اليوم، بين النصر والوحدة، نظراً لما يتمتع به من خبرة في هذا المجال، اكتسبها من عمله مراقباً للمباريات، يذكر أن أحمد خميس يتولى مهمة مراقب المباراة، ويتولى خالد عوض عضو لجنة المسابقات مهمة الإشراف العام على المباراة.

ويخطف نهائي كأس رئيس الدولة اليوم الأنظار في العاصمة أبوظبي حيث سيكوم مسك ختام الموسم الكروي ويحدد الطرف الذي سيواجه الجزيرة بطل الدوري في نهائي كأس السوبر بداية الموسم المقبل.

Email