الإعلام الرياضي.. شماعة للفشل أم شريك في الإخفاق ؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

ما زالت أصداء نتائج المنتخب الوطني المخيبة الأخيرة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 تلقي بظلالها على الساحة، وتستحوذ على اهتمام الشارع الرياضي كونها الحدث الأبرز في ظل الوضع المتأزم الذي أصبح عليه المنتخب الأول لكرة القدم، وكون الإعلام أحد عناصر المنظومة الكروية فقد تعرض لسهام النقد بأنه أحد الأسباب فيما وصلت إليه الكرة الإماراتية.

وهو أمر ليس بجديد ومتكرر مع كل إخفاق، ويضعه البعض كشريك في الفشل بنسب متفاوتة، وأنه لم يقم بدوره الحقيقي في كشف الأخطاء، وترديد دائم لمقولة «إعلام التطبيل»، فهل الإعلام الرياضي مذنب أم بريء في قفص الاتهام.

وتباينت الآراء حول دور الإعلام الرياضي في الإخفاق الرياضي بصفة عامة والكروي فيما يتعلق بالمنتخب الوطني بصفة خاصة، «البيان الرياضي» حاولت استطلاع الآراء من نخبة الإعلاميين وجاءت الأغلبية لتتفق على أن الإعلام الرياضي لا يتحمل المسؤولية وحتى وإن كان شريكاً فبنسبة ضئيلة للغاية كونه لا يملك سلطة القرار وليس اللاعب الرئيسي في المنظومة.

اقرأ:

الإعلام الرياضي.. متى يخرج من قفـــــــــــص الاتهام؟

الجوكر:مخطئ من يعتقد أن إعلامنا السبب

العواني:من يقاطع الإعلام هو الخاسر

حامد الحارثي:إعلامنا الرياضي متوازن.. لكنه غير مؤثر

ضياء الدين علي:المشكلة في ضعف الاستجابة لما يطرحه الإعلام

عبد السلام: لم يكن هناك تضليل للشارع

إسماعيل راشد: الانتقادات الحالية أمر طبيعي

Email