يتمسك بالأمل أمام أستراليا في تصفيات مونديال روسيا اليوم

«الأبيض» في مهمة الحفاظ على «حلـــــم المونديال»

الأبيض يتحدى ذاته أمام الكنغارو اليوم | تصوير: مجدي اسكندر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتجه الأنظار نحو ملعب سيدني الدولي في مدينة سيدني عند الواحدة ظهراً بتوقيتنا المحلي »الثامنة مساء بتوقيت سيدني«، حيث الموقعة الكروية الساخنة بين الأبيض الإماراتي والأصفر الأسترالي، في الجولة السابعة ضمن المجموعة الثانية، للتصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لمونديال موسكو 2018.

حيث يسعى كلا الفريقين إلى تحقيق الفوز، من أجل إحياء أمله في نيل إحدى بطاقات التأهل للمونديال، حيث يدخل الأبيض اللقاء وفي رصيده (9) نقاط، فيما يدخل الأصفر اللقاء ورصيده (10) نقاط، وكل منهما يحلم بالفوز للاستمرار في دائرة التنافس لانتزاع إحدى بطاقات التأهل.

يدخل منتخبنا اللقاء متحدياً التاريخ الذي لم ينصف الأبيض أمام الأسترالي حتى الآن، والغريب أن الأبيض لم يسجل أية أهداف في المرمى الأسترالي أيضاً طوال مواجهتهما، ولم يحقق الفوز، لذلك يسعى منتخبنا إلى كسر الحاجز النفسي أمام هذا الفريق.

الحسابات تعقدت بعد استمرار نزيف النقاط لكليهما، حيث خسر منتخبنا على ملعبه من اليابان، وتعادل الأسترالي أمام العراق في طهران، وهو التعادل الرابع على التوالي للفريق، وتعتبر الأحلام حقاً مشروعاً لكل فريق، ولكن علينا أولاً أن نخدم أنفسنا بأنفسنا، صحيح ننتظر هدايا الآخرين .

ولكن علينا حصد النقاط أولاً، ونحن نثق في قدرة لاعبينا على تحقيق طموح جماهيرنا، ولكن لا بد من القتال بكل قوة من أجل التمسك بحلم جيل للوصول إلى المونديال، لذلك نعتبر مباراة اليوم وملاقاة الكنغارو الأسترالي أهم اختبار للمدرب مهدي علي واللاعبين، في قدرتهم على تحويل الحلم إلى واقع.

تشكيلة اللعب

المدرب مهدي علي وضع في حساباته كل الأمور المتعلقة بالمباراة ويدرك أهميتها تماماً، ولذلك استنفر كل الجهود خلال الأيام الماضية لاستعادة بريق الفريق والعمل على استعادة المصابين والموقوفين بعد أن مر الفريق بظروف صعبة أمام اليابان.

وهناك شبه استقرار على خطة اللعب والتشكيلة، بعد أن سارت الأمور بشكل طيب خلال التدريبات الماضية، ويحرس عرين الأبيض الحارس خالد عيسى لما يملكه من خبرات وحنكة في قيادة زملائه اللاعبين.

أما خط الدفاع فهناك تغييرات عديدة في تشكيلته خاصة مع إيقاف عبد العزيز هيكل بسبب الإنذارات، وعودة إسماعيل أحمد بعد الشفاء، وتبدو فرص محمد فوزي وإسماعيل أحمد ومهند العنزي وعبد العزيز صنقور كبيرة في المشاركة من بداية المباراة، والجميع ظهر بصورة طيبة خلال التدريبات الماضية،.

وعليهم تقع مسؤولية كبيرة في عدم وصول المنافس إلى مرماهم، وامتصاص حماس وسرعة لاعبي المنتخب الأسترالي، خاصة في أول ربع ساعة واكتساب الثقة بعد ذلك في اللعب والتحرك بصورة طبيعية.

خط التوازن

وتقع مسؤولية كبيرة على خط الوسط في إيجاد التوازن في الأداء ودعم لاعبي خط الدفاع في حال وجود هجمة على منتخبنا وتعزيز الأداء الهجومي من خلال بناء الهجمات، خاصة في حال تقدم منتخبنا في نصف ملعب الفريق المنافس،.

وتبدو فرص عمر عبد الرحمن »عموري« والعائد من الإيقاف طارق أحمد وصاحب الجهد الكبير في لقاء اليابان أحمد برمان وإسماعيل الحمادي كبيرة للمشاركة في المباراة، ويعتبر خط الوسط هو رمانة الميزان لأداء منتخبنا خلال المباراة.

فيما يشارك الثنائي علي مبخوت والعائد من الإصابة أحمد خليل في القوة الهجومية، خاصة وأنهما يملكان خبرة كبيرة، وتضع الجماهير آمالها على هذا الثنائي مع دعم الموهوب عموري لغزو الدفاع الأسترالي، والسعي لتسجيل أهداف من خلال الهجمات السريعة، مما يساهم في ارتباك الحسابات الأسترالية،.

وربما تتغير حسابات المدرب بجعل أحمد خليل احتياطياً ومشاركته في الشوط الثاني وفق تقديراته خاصة وأن خليل لم يشارك في المباريات منذ فترة وهنا سيكون الحل البديل مشاركة إسماعيل مطر في البداية.

أداء قوي

الجماهير ترغب من لاعبي منتخبنا خلال هذه المباراة المصيرية اللعب بجدية وحماس على مدى شوطي المباراة بصرف النظر عن النتيجة التي تتوقف على أداء اللاعبين خلال زمن المباراة، ولذلك فإن المدرب مهدي يركز على جماعية الأداء، والتنسيق التام بين كافة الخطوط، والثانية زيادة التركيز خلال زمن المباراة.

وعدم منح الفريق الأسترالي أية مساحات في منطقة الدفاع يتوغل منها للمرمى وتهديده، مع سرعة التحول من الدفاع إلى الهجوم والعكس، وحسن استغلال المساحات التي سيتركها الجانب الأسترالي نظراً لاندفاعه سعياً لإحراز أية أهداف.

والتميز بهدوء الأعصاب وعدم الانسياق وراء أية استفزازات متوقعة سواء من اللاعبين داخل الملعب أو الجماهير في المدرجات، ويأمل مهدي علي أن يكون تركيز اللاعبين عالياً حتى صافرة النهاية.

انضباط تكتيكي

ولا شك في أن المباراة قوية بل ومصيرية في مشوار الفريقين بالتصفيات، واستعادة الفوز تمنح فريقنا الثقة وتساهم في زيادة الالتفاف الجماهيري حوله خلال الفترة المقبلة، ويركز الجهاز الفني على أهمية الروح العالية والحماس والانضباط التكتيكي والالتزام الخططي.

ويعي لاعبونا أهمية التماسك وتحمل ضغط فترة بداية المباراة، والتي سيحاول خلالها الفريق الأسترالي استغلالها لتكثيف هجومه لتعزيز طموحه في تحقيق الفوز، مما يتطلب تماسك لاعبينا خاصة خط الدفاع أمام تلك المحاولات، والدعم الكبير لهم من لاعبي خطي الوسط والهجوم.

لأن تماسك الفريق خلال الشوط الأول سيساهم في رفع معنويات لاعبينا، وتصدير الضغط والتوتر إلى الفريق المنافس مما يقلل من تركيز لاعبيه.

فرض أسلوبنا

ويعمل الجهاز الفني خلال مباراة اليوم على اللعب بأسلوبنا وعدم الانسياق لطريقة اللعب الأسترالية، والتي تعتمد على زيادة سرعة اللعب لإرهاق لاعبينا خاصة في الشوط الأول، ولذلك لا بد من الاحتفاظ بالكرة ونقلها بشكل جيد، وتأمين الشق الدفاعي.

والتركيز التام خلال الهجمات المرتدة السريعة التي ستنسح لمنتخبنا، لأن إحراز أية أهداف في المرمى الأسترالي سيكون من شأنها زيادة الضغط على اللاعبين والجمهور في المدرجات، والجميع يدرك أن الأصفر قوة لا يستهان بها، وسبق وحقق الفوز علينا خلال اللقاء الأول بهدف، ولكن أيضاً الأبيض من أفضل المنتخبات الآسيوية وخسارته من اليابان لا تقلل من مكانته.

شفاء عجب وعباس

أدى محمد عبد الرحمن »عجب« ووليد عباس المران أمس مع زملائهما على الملعب الرئيسي في سيدني، بعد أن تعرضا لوعكة صحية خلال الأيام الماضية، من خلال دور »البرد« الذي ألم بهما وظهر اللاعبان في مستوى طيب في تدريبات المنتخب أمس.

24

يتوقع أن يحضر 24 ألف متفرج وفق إحصاء اتحاد الكرة الأسترالي الذي كشف عنه أمس، إلى ملعب استاد سيدني في مباراة اليوم، على الرغم من عدم اهتمام جمهور مدينة سيدني بالكرة كثيراً، لكن استناداً لدعم فريقهم في مشوار التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لمونديال روسيا 2018، يذكر أن سعة استاد سيدني تبلغ 45 ألف مشجع.

تحكيم

يدير مباراة اليوم طاقم تحكيم من سلطنة عمان الشقيقة، يتكون من احمد الكاف، ويعاونه حمد المياحي وأبو بكر العامري ومعهم الرابع محمود المجرفي، وتكليف شيه اينجوا من سنغافورة بتولي مهمة مراقبة الحكام والإيراني محمد رضا مراقبا للمباراة.

مهدي علي: الحذر والهدوء أهم أسلحتنا

أكد مهدي علي مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أن التركيز والحذر والهدوء أهم أسلحتنا في مواجهة المنتخب الأسترالي اليوم في الجولة السابعة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، مشيرا إلى صعوبة المباراة.

وقال إنها صعبة للغاية على كلا الفريقين نظراً للظروف التي سبقتها ونتائج الفريقين خلال الجولة الماضية من التصفيات.

وعن فرص التأهل قال: منطقياً وحسابياً لا تزال لدينا فرصة للمنافسة على إحدى بطاقات التأهل للمونديال، ولكن موقفنا صعب، لذلك نلعب للفوز اليوم، حيث لا نملك سواه من أجل الاستمرار في المنافسة القوية مع فرق المجموعة الثانية التي تضم السعودية واليابان وأستراليا والعراق وتايلاند.

وأضاف مدرب منتخبنا الوطني قائلاً: نحن نعلم أن جمهورنا ينتظر نتيجة إيجابية، بعد حزنه عن نتيجة المباراة الماضية أمام اليابان، واللاعبون الآن في قمة التركيز ولديهم رغبة كبيرة في التعويض والسعي بكل قوة لتحقيق الفوز.

حيث سنركز على التفاصيل الصغيرة للمنتخب الأسترالي، ودراسته بشكل جيد حتى نحسن التعامل معه، ونتمنى أن تنتهي المباراة بفوزنا، وسنلعب للخروج بنتيجة إيجابية سعياً للعودة سعداء إلى الإمارات.

حكاية عموري

وبسؤال مدرب منتخبنا مهدي علي عن عدم ظهور عموري بمستواه خلال مباراة اليابان، قال: لن ننتقد عمر عبد الرحمن من أجل غياب التوفيق عنه في مباراة، ونحن نعرف مستوى عموري جيدا، ودائما يبذل أقصى جهد له خلال المباريات، ورغم كل ما يتردد إلا أنني أرى أنه حاول تقديم أداء طيب أمام اليابان.

وعن نتيجة المنتخب الأسترالي أمام العراق في الجولة الماضية ومدى تأثير ذلك على الكنغارو اليوم يقول مهدي علي: اللعب في إيران ليس سهلا ونعلم أن أرضية الملعب سيئة، ولن ننخدع بتعادل استراليا أمام العراق، فلكل مباراة ظروفها ومعطياتها، وكما قلت من قبل نحن ندرس المنتخب الأسترالي بكل تفاصيله حتى نحسن التعامل معه.

مشاركة خليل

وفيما يتعلق بمشاركة احمد خليل خلال مباراة اليوم يقول مدرب منتخبنا الوطني، قمنا بتجربة أحمد خليل في تدريبات أمس، قبل أن نقرر مدى جاهزيته لبدء المباراة من عدمه والقرار سوف يصدر اليوم قبل انطلاقة المباراة، ونحن نعلم أن احمد خليل لاعب له مكانته وخبرته والفريق في حاجة إلى جهوده، إلى جانب كل زملائه اللاعبين.

لست نادماً

وفي سؤال عن ظروفه مع المنتخب واستمراره في قيادة الفريق من عدمه، يقول مهدي علي: لست نادماً على أي مرحلة في مسيرتي مع المنتخب، وندخل اللقاء بثقة في النفس ونعتبر أنفسنا في مهمة وطنية، وقرار البقاء من عدمه قرار اتحاد الكرة، ولكني أتعامل مع المنتخب علي أساس أنني أحد أبناء الوطن.

واعتبر نفسي في مهمة من اجل خدمة الوطن بصرف النظر عن المناصب من عدمها، ولا أشعر بالضغط قبل مباراة اليوم لأني مؤمن بأن النتيجة في يد الله، والمهم أن نقدم ما علينا داخل الملعب.

الجنيبي: لقاء «الكنغارو» مفترق طرق

أشار عبدالله ناصر الجنيبي نائب رئيس اتحاد الكرة رئيس بعثة منتخبنا، أن لقاء اليوم بين الأبيض والأصفر يعتبر مفترق طرق لكلا الفريقين في مسيرتهما بالتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، ومن الطبيعي أن يسعى كل فريق إلى الخروج بنتيجة إيجابية تعزز من فرصته للاستمرار في طريق المنافسة لنيل إحدى بطاقات التأهل.

كما أن أوراق الفريقين مكشوفة تماما ويتبقى الفيصل والحسم متوقفا على جهد اللاعبين وعزيمتهم لتحقيق نتيجة إيجابية.

وقال: إننا نثق في قدرة لاعبينا على التحدي والإصرار على الاستمرار في طريق المنافسة لنيل إحدى بطاقات التأهل لمونديال روسيا، ومنذ وصولنا إلى سيدني والالتقاء المتواصل مع اللاعبين ندرك أنهم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وأنهم مدركون قيمة المباراة وصعوبتها، وأشعر أن عزيمتهم قوية لتحقيق نتيجة إيجابية.

مهمة صعبة

وأكد عبد الله ناصر الجنيبي أن المهمة لا شك صعبة، وعلينا الاعتراف بذلك، ولكنها ليست مستحيلة على الإطلاق، لأن الكرة لاتزال في الملعب من خلال عدد المباريات المتبقية ولقاءات الفرق سويا خلال الفترة المقبلة، وأن قرار التأهل لايزال بأيدينا، وهنا لابد من التمسك بالفرصة والسعي بكل قوة لحصد مزيد من النقاط التي تؤمن مسيرة الفريق خلال التصفيات.

وعن الإصابات وحالات غياب يقول الجنيبي: لابد من حدوث ذلك خلال مشوار التصفيات الطويل، وهذا وضع طبيعي، واعتقد أننا تجاوزنا محطة اليابان التي غاب فيها عدد ليس بقليل من اللاعبين، والفريق الآن شبه مكتمل الصفوف.

لاعبونا يرفعون شعار تحقيــــــق الأمل في سيدني

يرفع لاعبو منتخبنا الوطني شعار »الاحتفاظ بالأمل«، حين يواجه منتخبنا نظيره الأسترالي في سيدني، اليوم، لحساب المجموعة الثانية وجاءت كلماتهم مواكبة لأهمية التصفيات بشكل عام ومباراة اليوم على وجه الخصوص، وكانت اللغة السائدة بين الجميع أنهم لن يفرطوا في تحقيق حلم التأهل إلى مونديال روسيا.

ليكون مسك الختام لمشوار جيل يعتبر من ذهب، لإنجازاته المتعددة.وأكد نجوم الأبيض أن المرحلة الحالية تعتبر الأهم والأصعب في مشوار الجيل الحالي للأبيض الذي مر بمراحل ومحطات مهمة استطاع تجاوزها منذ أيام منتخب الشباب حتى الآن.

ويقول حمدان الكمالي لاعب منتخبنا: حلم التأهل إلى المونديال ليس حلم الجهاز الفني والإداري ولاعبي المنتخب فقط، إنما هو حلم الجميع، حيث إن كل من ينتمي ويعيش في الدولة يتمنى أن يرى الأبيض وهو يلعب في أكبر المحافل الكروية العالمية للمرة الثانية بعد أن سجل حضوره في مونديال إيطاليا 90، ولذلك تعتبر مباراة اليوم مهمة لتحقيق الحلم.

وذكر لاعب منتخبنا محمد فوزي، أن كل زملائه اللاعبين عقدوا العزم على تحقيق الحلم المنشود بالتأهل إلى المونديال والحضور ضمن كوكبة المنتخبات العالمية.

مؤكداً أن المباريات ليست سهلة وتتطلب جهداً مضاعفاً مع أهمية التركيز على كل منها، والتعامل معها وكأنها نهائي كؤوس، من أجل تحقيق النتيجة الإيجابية التي تضمن المنافسة وبقوة على إحدى البطاقات المؤهلة إلى المونديال.

نتيجة إيجابية

وأكد لاعب وسط منتخبنا خميس إسماعيل، أهمية المباراة أمام أستراليا الذي سيلعب على أرضه ووسط جماهيره، مشيراً إلى ضرورة الخروج بنتيجة إيجابية التي من شأنها أن تمنحنا دفعة معنوية كبيرة قبل باقي المواجهات المقبلة.

قادرون

وشدد حبيب الفردان لاعب منتخبنا الوطني، على أن الأبيض قادر على تحقيق نتيجة إيجابية، لأنه لا يوجد هناك فارق كبير في المستوى الفني بين الأبيض والأصفر الأسترالي.

مؤكداً أنهم لا يخشون مواجهة أي فريق مهما اختلفت الظروف، لارتفاع معنويات اللاعبين، سعياً لتحقيق حلم التأهل إلى مونديال روسيا 2018، هذا الحلم الكبير الذي يأمل جميع اللاعبين تحقيقه على أرض الواقع.

أكد المخضرم وليد عباس لاعب منتخبنا الوطني، أن مهمة الأبيض أمام أستراليا في التصفيات الآسيوية الحاسمة للتأهل لمونديال روسيا صعبة، لكنها ليست مستحيلة، ونحن طموحاتنا كبيرة وهمتنا عالية، وقادرون على تحقيق النتائج التي ترضي جماهيرنا، والمستحيل ليس إماراتياً، رغم بعض العثرات، ونتمنى أن نوفق خلال المباراة.

جاهزية عالية

وأكد قلب دفاع منتخبنا الوطني مهند سالم العنزي، أن كل زملائه اللاعبين في أتم الجاهزية لمباراة اليوم أمام المنتخب الأسترالي.

مشيراً إلى أن الجميع يترقب هذه المواجهة التي من المنتظر أن تكون مثيرة وقوية لسعي الفريقين إلى تحقيق الفوز، وأوضح العنزي أن كل اللاعبين تعاهدوا على الظهور بمستوى عال يمكنهم من الخروج بنتيجة إيجابية تمنحهم ثقة أكبر ودافعاً قوياً للاستمرار بقوة في دائرة التنافس.

مدرب أستراليا: لا نفكر إلا في الفوز

خلال المؤتمر الصحفي لمدرب منتخب أستراليا بوستيكوغلو، ظهر على ملامحه التوتر والعصبية، وبدا مشدود الأعصاب رغم حرصه على التماسك والرد بهدوء على أسئلة الإعلاميين.

حيث أكد أن المنتخب الأسترالي لا يفكر إلا في تحقيق الفوز أمام الإمارات خلال الموقعة التي تجمعهما اليوم في الجولة السابعة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا، وهذا الفوز لن يأتي إلا من خلال تقديم جهد كبير والحرص على حصد كامل النقاط.

حيث لا مجال في التفريط بأية نقطة بعد سلسلة التعادلات الأخيرة.وقال المدرب الأسترالي إننا تدريبنا بشكل جيد خلال الأيام الماضية بعد العودة من الرحلة المرهقة إلى طهران لملاقاة المنتخب العراقي، وحاولنا تدارك حالة الإرهاق التي أصابت اللاعبين جراء طول السفر.

وعلاج بعض المصابين، حيث إن المباراة تعتبر مهمة للغاية بالنسبة لنا، سعيا لتحقيق الفوز، والاستمرار في دائرة التنافس لنيل إحدى بطاقات التأهل للمونديال، ونحن نعول كثيراً على اللاعبين للعودة إلى طريق الفوز.

كرة جماعية

وأشار المدرب إلى أن أوراق المباراة مكشوفة تماماً للفريقين، حيث سبق وتلاقى المنتخبان عدة مرات خلال الفترة الماضية سواء في كأس آسيا 2015، أو مباراة الذهاب لتصفيات المونديال، مما يسهل من مهمة التعامل مع المباراة، ونعرف أن المنتخب الإماراتي يلعب كرة جماعية منظمة ولديه عدد من اللاعبين المتميزين.

وندرك أن للفريق ردة فعل بعد خسارته من اليابان في الجولة الماضية، ونحن مستعدون للتعامل مع تلك الردة خلال المباراة، وسنحاول تقديم أفضل أداء يحقق لنا الفوز.

منتخبنا بالزي الأبيض وأستراليا بالأصفر

عُقد صباح أمس بمقر الاتحاد الأسترالي لكرة القدم الاجتماع الفني لمباراة منتخبنا الوطني مع نظيره الأسترالي، والتي ستقام اليوم الثلاثاء في استاد سيدني اليانز ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018 لحساب المجموعة الثانية.

وحضر الاجتماع مراقب المباراة الكوري الجنوبي كيف بارك ومقيم شيه اينجوا من سنغافورة وطاقم الحكام العُماني ويضم الطاقم أحمد الكاف (ساحة) حمد المياحي (مساعدا أول) ابوبكر سالم العامري (مساعدا ثانيا) محمود المجرفي (حكماً رابعاً) إلى جانب ممثلي المنتخبين، حيث حضر من جانب منتخبنا مترف الشامسي مدير المنتخب.

وسالم النقبي المنسق الإعلامي وحسان فهد السكرتير التنفيذي لإدارة المنتخبات.وتم خلال الاجتماع الاتفاق على ألوان قمصان المنتخبين، حيث تقرر أن يرتدي لاعبو منتخبنا الأبيض الكامل، فيما سيرتدي المنتخب الأسترالي اللون الأصفر والحكام اللون الأسود.

كما تناول الاجتماع كافة الجوانب الفنية المتعلقة بالمباراة، وشدد مراقب المباراة على ضرورة التقيد بالتعليمات الصادرة من الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم، متمنياً للمنتخبين التوفيق في المباراة. سيدني- البيان الرياضي

كاهيل: أستراليا لا تتحمل أي عثرة جديدة

طالب كابتن المنتخب الأسترالي كاهيل البالغ عمره 37 عاماً مشجعي فريقه بالتحلي بالهدوء. وقال اللاعب: إن الفريق فاز مرتين في ست مباريات ويملك سجلاً رائعاً على أرضه. وقال كاهيل: »مرت أشهر عديدة دون أن نفوز بأي مباراة قبل أن نحرز لقب كأس آسيا 2015«.

وقال: أستراليا لا تتحمل أي عثرة جديدة بعد نزيف النقاط المتواصل من 4 جولات.

وقال: أدرك أن الأمر صعب ولكننا أفضل قليلاً من الآخرين، نحن لم نخسر حتى الآن، وخسرت استراليا مرة واحدة على أرضها في 56 مباراة بالتصفيات منذ 1981 وجاء التعثر بنتيجة 1-0 أمام الصين منذ تسع سنوات في مباراة غير مؤثرة.

وأضاف كاهيل قائلاً: نلعب بأسلوب تسبب في مشكلات للمنافسين، وسنضع المنافس تحت ضغط كبير وستكون المباراة صعبة عليه.

وأضاف أن السجل الرائع لأستراليا على أرضها يجعل هناك تفاؤل بالنتيجة، يذكر أن كاهيل سجل هدف الفوز على الإمارات في أبوظبي في سبتمبر الماضي، بعد المشاركة كبديل ولا يكترث من إمكانية الجلوس مجدداً على مقاعد البدلاء في المباراة المقبلة، وقال كاهيل: أنا جاهز دائماً للمساهمة، المدرب يعرف الشيء الأفضل بالنسبة لنا.

احتفظ تيم كاهيل بثقته في قدرة استراليا على التأهل لكأس العالم 2018، رغم التعادل في آخر أربع مباريات، ليتأخر بثلاث نقاط عن قمة المجموعة في التصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات، ولدى استراليا عشر نقاط من ست مباريات وتتأخر بثلاث نقاط عن السعودية واليابان.

ويتأهل أول منتخبين فقط بشكل مباشر إلى كأس العالم، وتتأخر الإمارات بنقطة واحدة عن الأستراليين قبل خوض المباراة، ويدرك الأبيض أنه يحتاج إلى الفوز في سيدني للتقدم للمركز الثالث الذي يؤهل صاحبه لخوض الملحق. سيدني- البيان الرياضي

 

Email