طالب بتطبيق شعار اخدم نفسك أولاً

علي بوجسيم: الأبيض قادر على إسعادنا

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أبدى حكمنا المونديالي السابق علي بوجسيم، تفاؤله بقدرة لاعبي منتخبنا الأول لكرة القدم على إسعاد أبناء الوطن، بتحقيق الفوز خلال مباراة الساموراي الياباني في تصفيات كأس العالم.

وقال لا شك في أن المباراة صعبة وقوية ومؤثرة في مسيرة الفريقين بالتصفيات، ولكن صعوبة المباراة سوف تشكل عاملاً مهماً لتحفيز اللاعبين وزيادة تركيزهم خلال المباراة، سعياً للخروج بنتيجة إيجابية تعزز من فرص الفريق لنيل إحدى بطاقات التأهل للمونديال.

اخدم نفسك

وطالب بوجسيم اللاعبين بتطبيق شعار اخدم نفسك أولاً، من خلال تحقيق الفوز، ومن ثم ننتظر خدمات الآخرين لنا، لأن من الصعب أن نفقد نقاطاً مهمة على أرضنا وبين جماهيرنا، ثم نقف ونقول إن النتائج سوف تخدمنا، قد تخدمنا مرة وليس باستمرار وخاصة أن التأهل طموح مشروع لكل المنتخبات.

لذلك علينا بالسعي الجاد والرغبة القوية في تحقيق الفوز في المباريات التي ستقام على ملعبنا، حتى نعزز من مكانتنا وفرصنا في نيل إحدى بطاقات التأهل، مستفيدين من دروس المنافسات في الدور الأول الذي فقدنا خلاله عدداً من النقاط المهمة، كنا في أمس الحاجة لها، وعموماً الفرصة ما تزال في أيدينا وعلينا التمسك بها بكل إرادة وعزيمة.

صعوبة المنافسات

وأشار المونديالي علي بوجسيم إلى صعوبة منافسات المرحلة الثانية من التصفيات، حيث لا مجال للتعويض، والفرق الأربعة التي تعتبر حظوظها كبيرة في المنافسة للتأهل لمونديال روسيا، وهي الإمارات واليابان والسعودية وأستراليا، عليها عدم التفريط في أي نقاط خلال منافسات المرحلة الثانية، لأن نزيف النقاط يعني الابتعاد عن صراع نيل بطاقات التأهل.

ومن هنا أقول إن المهمة صعبة للجميع وليس لمنتخبنا فقط، وكل المباريات المقبلة تعتبر أشبه بنظام الكؤوس لا بديل فيها عن تحقيق الفوز، وإذا كنا نراهن على منتخبنا فإن ذلك يعود إلى وجود نخبة جيدة من اللاعبين، وإقامة المباراة على ملعبنا ووسط جماهيرنا ولا بد من أن نستغل تلك الميزات لترجيح كفتنا خلال اللقاء المقبل.

تحفظ مشروع

وأبدى بوجسيم تحفظه على توزيع المجموعات، وقال: توزيع المجموعات لم يكن موفقاً من البداية، حيث وقع منتخبنا في مجموعة تضم منتخبات قوية سبق أن حققت الفوز بكأس آسيا فيما عدا تايلاند، مما صعب من المنافسة بين الفريق وليس بمستغرب أن نجد أربعة يتنافسون على التأهل، على عكس المجموعة الثانية والتي تضم منتخبات هبط مستواها في السنوات الأخيرة.

كما أن نظام المباريات أرهق المنتخبات، فمن غير المعقول أن نلاقي اليابان وبعد 5 أيام نلاقي أستراليا في سيدني، مع ملاحظة طول السفر وفارق التوقيت مما يؤثر في عطاء اللاعبين وقدرتهم على التركيز، ولعل تلك السلبيات تجد حلولاً من الاتحاد الآسيوي مستقبلاً.

Email