أكد أن الجزيرة لم يكن في يومه

تين كات:الهدف الأول بعثر أوراقنا الآسيوية

■ إحدى الهجمات اليتيمة للجزيرة على مرمى لخويا | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

برر الهولندي تين كات مدرب الجزيرة، الخسارة الثقيلة أمام لخويا أول أمس في البطولة الآسيوية، بغياب الفريق عن حالته المعهودة وعدم ظهوره بمستواه الحقيقي.

وقال تين كات في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: «لخويا استحق الانتصار بصراحة، لأنه كان الأفضل خلال المباراة، ونحن حاولنا تقديم أفضل ما لدينا خلال المباراة، ولكن للأسف، لم نكن في أفضل حالاتنا للخروج بنتيجة طيبة، وحاولنا إيقاف لخويا، لكنهم كانوا الأفضل والأكثر جهداً خلال اللقاء». وتابع تين كات قائلاً: «لقد لعب لخويا بكثافة عديدة في الوسط والدفاع، الأمر الذي جعل مهمة وصولنا إلى مرماهم صعبة، وحال ذلك أيضاً دون وصولنا إلى أهدافنا وهز الشباك».

مهمة صعبة

وعن خسارته في البداية، وفي أول مباراة له بدور المجموعات، قال: «لا شك أن المهمة تزداد صعوبة عندما تخسر في أول مباراة، ولكن هناك بعض الأمور التي يجب ألا نقف عندها ونعتبرها نهاية المطاف، فالمباراة أمام فريق قوي، هو لخويا، كما أنها خارج ملعبنا، وبالتالي، يمكن التعويض في المباريات القادمة، وأن نستغل الظروف القادمة بشكل أفضل لصالحنا».

وأشار تين كات إلى أنه اتبع استراتيجية تعتمد على عدم تلقي هدف سهل أو هدف سريع، وقال: «كنا نأمل أن نخرج على الأقل بتعادل دون استقبال أهداف، ولكن للأسف، تلقينا الهدف الأول بطريقة غريبة، وعندما نتلقى هدفاً بتلك الصورة، فإنه يجعل المهمة صعبة، خاصة أمام فريق قوي ومنظم، ولديه عناصر مثل لخويا»، مشيراً إلى أن فريق لخويا نجح في التعامل مع المباراة بالصورة اللازمة، ونجح في تحقيق الفوز.

بداية جيدة

ومن جهته، قال مدرب لخويا، جمال بلماضي، إن الفوز بثلاثية، يعد أفضل انطلاقة ممكنة، من أجل مشوار مميز في دور المجموعات، يسهم في عبور الفريق للدور الثاني، والاستمرار في التقدم بخطوات ثابتة في دوري الأبطال الآسيوي. وأضاف: «نحن سعداء بهذا الانتصار، لأنه تدشين لبطولة مهمة، نقدرها تماماً في نادي لخويا، النتيجة رائعة للغاية، وبصراحة، لم نكن نحلم بتحقيق انطلاقة قوية بثلاثية نظيفة كما فعلنا، وهذا أمر رائع بالنسبة لنا، يحفزنا بصورة كبيرة للمرحلة القادمة».

وعن كيفية استثمار هذا الانتصار واستغلاله بالصورة المناسبة، حتى يواصل لخويا مشواره في دوري أبطال آسيا بأفضل صورة، قال: «هذا الفوز مجرد بداية في دوري أبطال آسيا، وستكون هناك مباراة تنتظرنا في السعودية بعد أسبوع تقريباً»، في إشارة إلى مباراته القادمة أمام الفتح السعودي في السابع والعشرين من شهر فبراير الجاري، مؤكداً أهمية أن يبحث لخويا عن انتصار جديد حتى يواصل مشواره بأفضل صورة في البطولة.

خبرات

كشف بلماضي عن تطلع لخويا للمنافسة على لقب دوري الأبطال هذا الموسم، بعد اكتساب العديد من الخبرات بالمشاركة بشكل مستمر في النسخ الماضية من البطولة، وقال: الوصول للقب دوري أبطال آسيا، أحد أهداف لخويا هذا الموسم.

«خصيف» يستحق التحية رغم الثلاثية

قدم علي خصيف حارس مرمى الجزيرة مستوى مميز للغاية خلال المباراة ضد لخويا وزاد عن مرماه ببسالة،ورغم الأهداف الثلاثة التي هزت شباكه إلا أنه لم يقصر على الإطلاق . وأنقذ خصيف 3 أهداف مؤكدة من مهاجمي لخويا العربي واسماعيل محمد ويوسف المساكني ،ولولا تألقه لزاد غلة الأهداف أكثر من الثلاثية.

يوسف العربي أفضل لاعب في المباراة

اختير النجم المغربي يوسف العربي صاحب الهدفين في مرمى الجزيرة والذي ساهم بدور فعال في تحقيق فريقه للانتصار العريض بالثلاثية كأفضل لاعب في المباراة من جانب الاتحاد الآسيوي.

وقال العربي بعد هذا الاختيار: «أنا سعيد باختياري أفضل لاعب في المباراة، فقد كانت مباراة صعبة وقوية ولكننا نجحنا في تقديم مستوى مميز للغاية والجائزة هي تتويج للجهود التي بذلها الفريق ككل». وحول تطلعه للوصول إلى لقب الهداف في الآسيوية كما في الدوري المحلي، قال: «لا أهتم كثيراً بالبحث عن لقب الهداف بل ما يهمني هو أن يحقق الفريق الانتصار، وأن يحمل الفريق لقب دوري أبطال آسيا». وتابع: «الهاجس بالنسبة لي هو مساعدة فريقي، وما يهمني هو أن أسجل الأهداف سواء في دوري أبطال آسيا أو الدوري المحلي».

Email