إهدار الأندية المال حقيقة أم خيال؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

(لمشاهدة ملف "إهدار الأندية المال حقيقة أم خيال؟" pdf اضغط هنا)

في الفترة الأخيرة انشغل الوسط الرياضي، بقضية الصرف المالي في الأندية والتي تبعتها بعض الاتهامات التي صدرت في حق بعض الإدارات متهمة إياها بأنها تهدر المال العام، ولا تتعامل بحرص مع الدعم الحكومي الذي يصلها سنوياً، وبين فترة وأخرى، ونتيجة للصرف الزائد تحول الحديث عن وجود مصاعب مالية في بعض الأندية التي تعاني حتى من دفع المرتبات الشهرية للعاملين بها من السر إلى الجهر، ليدق هذا الأمر جرس الإنذار لدى أندية قد تضطر إلى غلق أبوابها وإعلان إفلاسها، من جانبه، لم يقف اتحاد كرة القدم مكتوف الأيدي، بل سارع بإصدار قرار بتكوين لجنة أطلق عليها لجنة الحوكمة والرقابة المالية، الهدف منها فرض رقابة على الأندية التي تصرف مبالغ مالية ضخمة في أشياء لا تستدعي.

«البيان الرياضي» حاول أن يصل إلى إجابة لسؤال حير الجميع، هل أنديتنا بالفعل تهدر أموال الدولة ولا تتعامل بحكمة مع المصروفات..؟! هذا السؤال كان مدخلاً لتحقيق حاولنا من خلاله إتاحة الفرصة أمام الأندية لتقول رأيها في وجه الاتهامات المستمرة التي تتعرض لها، لمعرفة إذا كان اتهامها بإهدار المال حقيقة أم خيال، خاصة أن من حقها كشف الحقيقة للرأي العام، في هذا التحقيق أيضاً، جاءت المحصلة أن غالبية الأندية لا تعاني من ديون مالية، ولا تهدر المال حسب إفادات قادتها، بل أن المشكلة تخص أندية بعينها في واحدة من أهم القضايا الرياضية.

إقراء:

إهدار المال العام..الأنـــــــدية في قفص الاتهام

إبراهيم عبد الملك: صرف بعض الأندية غير منطقي

Email